سواليف:
2025-10-15@05:30:06 GMT

20 دقيقة تكشف فشل قوة خاصة إسرائيلية داخل خان يونس

تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT

#سواليف

كشفت مصادر أمنية خاصة وشهود عيان عن تفاصيل #تسلل قوة خاصة إسرائيلية إلى مدينة #خان_يونس جنوبي قطاع غزة بهدف اختطاف قيادي في إحدى فصائل المقاومة المسلحة بقطاع غزة.

وتشير المعلومات إلى أن #قوة_خاصة_إسرائيلية مكونة من 9 أشخاص تنكروا بزيّ نساء كانت تستقل حافلة بيضاء اللون تحمل لوحة محلية، وصلت إلى “منطقة الكتيبة” التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن الحدود الشرقية الفاصلة بين #غزة والأراضي المحتلة، قبل أن ينفضح أمرها.


انكشاف القوة

في الساعة السادسة من صباح اليوم الاثنين بدأت طائرات حربية ومروحية إسرائيلية بشن غارات مكثفة ومتزامنة على أكثر من منطقة في مدينة خان يونس، مما أدى لاستنفار عناصر المقاومة الذين تيقنوا بوجود حدث غير عادي يتعلق بتسلل قوة إسرائيلية خاصة، على غرار حوادث مشابهة جرت في أوقات سابقة.

مقالات ذات صلة الحكومة تحذر من “التايم شير”.. وعقوبات تصل لـ10 آلاف دينار 2025/05/19

وبحسب شهود العيان في مكان الحدث فقد وصل “باص” يبدو من مظهره الخارجي أنه يحمل أمتعة عائلة فلسطينية نازحة من المناطق الشرقية لخان يونس، والتي باتت مسرحًا لعمليات الاحتلال، وتريد أن تستقر في ملجأ أكثر أمنًا.

وما إن نزلت القوة الخاصة المتمثلة “بالنساء التسع” من الباص حتى بدأ إطلاق الرصاص بشكل كثيف في المكان، بالتزامن مع قصف الطائرات الحربية منزلًا مجاورًا أدى لاستشهاد 6 أشخاص، ومن ثم شنت غارات كثيفة على أماكن مختلفة في مدينة خان يونس.

ويشير شهود العيان إلى أن القوة الخاصة كانت تحمل فراشا وأغطية كالتي يحرص النازحون على حملها عند انتقالهم من مكان لآخر، لكن تبين فيما بعد أنها قفص حديدي كان مملوءًا بالأسلحة وملفوفًا حوله ما يشبه أمتعة النازحين.

وترجح مصادر أمنية خاصة تحدثت للجزيرة نت أن تكون القوة الخاصة خصصت القفص لوضع أسير فلسطيني بداخله إن نجحت باختطافه، ولفه بالأغطية التي شكلتها على هيئة فراش وأمتعة كي تعود أدراجها بشكل طبيعي دون أن تظهر أي حركة غريبة في المكان تكشف أمرها.

وأكدت المصادر الأمنية أن القوات الخاصة كانت تستهدف أحمد سرحان، مسؤول العمل الخاص في ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية، والذي تنبه لوجود القوة الخاصة واشتبك معهم من مسافة صفر مما أدى إلى استشهاده، وإفشال عملية اختطافه.

وتحت غطاء ناري كثيف فرت الحافلة من المكان بعدما اختطفت زوجة سرحان وطفله، حيث ترجح المصادر الأمنية أن الاحتلال يعتقد أن الشهيد لديه علاقة بالاحتفاظ بعدد من أسرى الاحتلال داخل قطاع غزة، أو لديه معلومات بهذا الشأن.

وتركت القوة الخاصة خلفها أعقاب بنادق ورصاصات فارغة، وقنابل دخانية وألبسة نسائية، إلى جانب الصندوق المموّه بأمتعة نازحين.

وفي هذا السياق قالت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان لها إن الشهيد سرحان “خاض اشتباكا بطوليا مع قوة خاصة صهيونية كانت تسعى لاعتقاله من منزله في خان يونس”، مؤكدة فشل العملية.

غطاء بشري وناري

ورغم أن العملية استغرقت 20 دقيقة فقط، فإن طائرات الاحتلال أغارت على عدة أماكن في “حي الكتيبة” مكان تسلل القوة الخاصة، وكذلك “جورة العقاد”، و”السطر الغربي”، ومنطقة المواصي غربي خان يونس، ومستودع المحاليل والمهمات الطبية داخل مجمع ناصر الطبي.

وتشير المعطيات الأمنية إلى أن الاحتلال استغل حالة النزوح من المناطق الشرقية إلى وسط خان يونس كغطاء بشري لتحركاته، حيث عمد الجيش الإسرائيلي أمس الأحد إلى مطالبة أهل مناطق سكنية بإخلائها والتوجه غربا تجاه منطقة المواصي.

وتؤكد المصادر الأمنية أن جيش الاحتلال استخدم عدة وسائل بهدف إنجاح عملية القوة الخاصة منها استخدام ملابس نسائية لإخفاء هوية عناصرها، ومعدات مدنية لإخفاء السلاح، وغطاء ناري لإرباك المنطقة، ومع ذلك فشلت عمليته في تحقيق هدفها.

وشددت المصادر على أن العملية “محاولة إسرائيلية فاشلة للوصول إلى الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية”، رغم أنه سخّر كل إمكانياته لإنجاحها، ومن بينها تفريغ مناطق سكنية بأكملها كي يتسلل بسهولة دون وجود عوائق بشرية، والدفع بتعزيزات عسكرية الى نقاط متقدمة شرقي خان يونس كإجراء احترازي للتحرك إن وقع أي تطور ميداني مفاجئ.

يشار إلى أنه في يونيو/حزيران عام 2024 تسللت قوة إسرائيلية خاصة بشاحنة مدنية خلال عملية تحرير إسرائيليين احتجزتهم المقاومة في مخيم النصيرات وسط القطاع، واستخدم الجيش الإسرائيلي الكثافة النارية والقصف المفاجئ بالسيناريو ذاته.

كما كشفت كتائب القسام في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2018 تسلل قوة خاصة الى المناطق الشرقية من خان يونس، خلال محاولتها تنفيذ عملية داخل قطاع غزة، واشتبكت معها مما أدى لهروبها من المكان تحت غطاء ناري كثيف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تسلل خان يونس قوة خاصة إسرائيلية غزة القوة الخاصة قوة خاصة خان یونس إلى أن

إقرأ أيضاً:

عاجل.. وصول الدفعة الثانية من المعتقلين إلى خان يونس جنوب قطاع غزة

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الدفعة الثانية من المعتقلين من سجن «كتسيعوت» في النقب إلى قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن 38 حافلة و10 مركبات إسعاف نقلت مئات الأسرى الذين أُفرج عنهم، حيث وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، مشيرة إلى أنه كان في استقبالهم عدد من ذويهم وحشد كبير من المواطنين، ونُقل عدد كبير منهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة وقُدم لهم العلاج اللازم، ثم توزعوا كلٌ مع أفراد أسرته إلى منطقته السكنية.

وتشمل الدفعة الثانية من المعتقلين 154 معتقلا من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات، إضافة إلى 1718 معتقلا من قطاع غزة اعتُقلوا عقب بدء الحرب في السابع من شهر أكتوبر 2023.

وأفرجت سلطات الاحتلال، ظهر اليوم، عن الدفعة الأولى من المعتقلين التي تضم 96 معتقلا محررا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية من سجن عوفر إلى قصر رام الله الثقافي في بيتونيا، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أعلنت، صباح اليوم، تسلمها المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة على دفعتين وعددهم 20، وسلّمتهم إلى سلطات الاحتلال.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في التاسع من الشهر الجاري التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، التي أعلنها في الـ 29 من سبتمبر الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.

وبحسب مؤسسات الأسرى، يتجاوز عدد المعتقلين في سجون الاحتلال 11 ألف معتقل، يعانون أوضاعا وظروفا كارثية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم في الأسر.

على صعيد آخر، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، اليوم الاثنين، عقب قمع قوات الاحتلال المواطنين وذوي المعتقلين الذين ينتظرون الإفراج عن أبنائهم، أمام سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله.

وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت، صباح اليوم، مواطناً من سلوان، جنوبي المسجد الأقصى.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين من بلدة عتيل شمال طولكرم، بعد اقتحام واسع منذ ساعات الفجر الأولى.

وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال اقتادوا عشرات الشبان بعد تقييد أيديهم إلى منزل مواطن بالحي الشمالي، والذي استولت عليه وحولته إلى مركز تحقيق ميداني، واعتدت بالضرب على عدد منهم.

وتأتي هذه المداهمات في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على محافظة طولكرم ومخيميها «طولكرم ونور شمس» وبلداتها، الذي دخل يومه الـ 260 تواليا، ويشمل حملات اقتحام واعتقالات يومية، واستيلاء على منازل وتحويلها إلى نقاط عسكرية، إلى جانب اعتداءات متكررة على المواطنين وممتلكاتهم.

اقرأ أيضاًوصول حافلات تقل أسرى فلسطينيين إلى رام الله بعد إطلاق سراحهم

ترامب: أعتزم أن أكون شريكا في جهود إعادة إعمار غزة

الرئيس الأمريكي: شخصيتي في الواقع تتمحور حول وقف الحروب

مقالات مشابهة

  • غرفة عادية .. شهيرة تكشف تفاصيل الحالة الصحية لزوجة ابنها بعد إجرائها عملية جراحية دقيقة
  • إصابة فلسطينيين بنيران الاحتلال في خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • شهيدان متأثران بإصابتيهما في خان يونس
  • شهيد برصاص الاحتلال في خان يونس رغم سريان وقف إطلاق النار
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال وسط خان يونس
  • “حي الكتيبة” .. صور صادمة تكشف ما فعله الاحتلال في خان يونس (شاهد)
  • وصول الدفعة الثانية من المعتقلين بإسرائيل إلى خان يونس بغزة
  • عاجل.. وصول الدفعة الثانية من المعتقلين إلى خان يونس جنوب قطاع غزة
  • يوم إعلامي مكثف لتغطية قمة شرم الشيخ للسلام.. حلقات خاصة للميس وأديب
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرق خان يونس