ما زالت الحضارة المصرية القديمة، تحير العلماء وتعطيهم اكتشاف جديد يومًا بعد يوم، ويظل الهرم الأكبر هو اللغز الأكبر والأكثر غموضًا والذي يعد ضمن أشهر إنجازات القدماء المصريين.

وتستعرض «الأسبوع»، سر جديد من أسرار لغز الفراغ بالهرم الأكبر، خلال هذا التقرير.

لغز الفراغ بالهرم الأكبر

يحتوي الفراغ الغامض داخل الهرم الأكبر على كنوز ثمينة من القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، حيث تم اكتشاف المساحة الضخمة في قلب الهيكل الضخم الذي يبلغ طوله 481 قدمًا لأول مرة في عام 2017، وكان يحتويها الغموض ولم يعرف أحد ما بداخلها.

وكانت نشرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية تقرير جديد عن ذلك الفراغ في الهرم الأكبر، وأوضحت في التقرير أن هناك تفاصيل جديدة تظهر مع استخدام العلماء لتقنية المسح الثورية لاستكشاف أسرارها.

فراغ الهرم الأكبر

ويتم استخدام الميونات لاكتشاف أسرار الهرم الأكبر، وهي عبارة عن جزيئات كونية صغيرة جدًا تقصف الأرض باستمرار من الفضاء، في تصوير الهرم بالأشعة السينية واستكشاف بنيته الداخلية.

واكتشف العلماء مؤخرًا أن الغرفة أكبر بـ 10 أمتار مما كان يعتقد في البداية، مما يجعل طولها 40 مترًا، وقدم ماثيو سيبسون، من بودكاست علم الآثار للمهندسين المعماريين القدماء، بعض النظريات حول ما يمكن أن تكون عليه المساحة.

وقال «ماثيو»: «يعتقد البعض أن الفراغ الكبير هو غرفة انتظار واحدة أو أكثر، حيث قام خوفو بتخزين الأشياء الملكية والدينية الثمينة التي سيستخدمها في الحياة الآخرة».

وتابع: «يمكننا أيضًا أن ننظر إلى ثلاث غرف منفصلة جنبًا إلى جنب، ويمكن أن تكون إحداها المثوى الأخير لخوفو».

زاهي حواس من قلب «كنتاكي»: هذا كل ما حدث في اكتشاف المقبرة «مسي»

وسائل إعلام عالمية تبرز اكتشاف حفرية لـحوت عاش قبل 41 مليون سنة بمصر «إنفوجراف»

زاهي حواس يلقي محاضرة عن أحدث الاكتشافات الأثرية بمدينة بولينج جرين بولاية كنتاكي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الهرم الهرم الأكبر الهرم الاكبر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مضاد حيوي "يغيّر" قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة

اكتشف علماء جامعة إلينوي في أوربانا شامبين، مضادا حيويا جديدا، يسمى lolamicin، يمكنه التركيز على مسببات الأمراض "سلبية الغرام" دون التأثير على ميكروبات القناة الهضمية الأخرى.

تعد البكتيريا سالبة الغرام من الأسباب الشائعة للعدوى في الأمعاء والرئتين والمثانة والدم، ومن الصعب قتلها. وقال الخبراء إن مقاومتها للمضادات الحيوية الحالية تعد أحد أكثر التهديدات إلحاحا التي تواجه صحة الإنسان العالمية اليوم.

وفي التجربة، وضع العلماء lolamicin في أطباق المختبر بمواجهة 130 سلالة مقاومة للأدوية من البكتيريا الشائعة سالبة الغرام، مثل الإشريكية القولونية والمكورات الرئوية، وقتل العقار كل واحدة منها، ونجح حيث فشلت العديد من المضادات الحيوية الأخرى.

وفي القوارض الحية، نجح lolamicin أيضا في علاج الالتهاب الرئوي الحاد والتهابات الدم، مع الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء.

إقرأ المزيد آثار الاستخدام غير المنضبط لمضادات الحيوية

ووجد العلماء أن العقار "ليس له أي تأثير على البكتيريا إيجابية الغرام أو البكتيريا المتعايشة سلبية الغرام غير المسببة للأمراض" التي كانت تعيش في الفئران.

ويعد هذا اكتشافا مثيرا لأن دورة قصيرة من استخدام المضادات الحيوية يمكن أن تسبب انخفاضا سريعا في تنوع الميكروبات التي تعيش في الأمعاء البشرية.

وأوضح فريق البحث أن العواقب الصحية لهذه التغييرات ليست مفهومة جيدا، ولكنها قد تترك المريض عرضة للعدوى الثانوية بعد استخدام بعض المضادات الحيوية.

والآن، يعمل العلماء على تحسين التجربة للتأكد من أن مسببات الأمراض لا تصبح مقاومة لـlolamicin مع مرور الوقت.

وخلصوا إلى أن "الميكروبيوم المعوي أساسي للحفاظ على صحة المضيف، ويمكن أن يؤدي اضطرابه إلى العديد من الآثار الضارة، بما في ذلك عدوى المطثية العسيرة وما بعدها".

نشرت الدراسة في مجلة الطبيعة.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • تعرف على أعضاء مجلس أمناء مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
  • اكتشاف مضاد حيوي "يغيّر" قواعد اللعبة في علاج العدوى المزمنة
  • تدشين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.. تتصدى لحماية التراث وتنمية الوعي الاثري
  • "50 ألف دولار".. أول تبرع لمؤسسة زاهي حواس بعد تدشينها
  • تدشين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
  • زاهي حواس: هدفنا رفع الوعي الأثري وتعريف المصريين بالتاريخ الفرعوني
  • حواس: نتلقى التبرعات من كل الجهات ونحن معتمدون من التضامن الاجتماعي
  • افتتاح مركز زاهي حواس بحضور نجوم ومشاهير المجتمع
  • في حادث مروع هز إندونيسيا.. ثعبان ضخم يلتهم امرأة
  • تعرف على أعضاء مجلس أمناء مؤسسة «زاهي حواس» للآثار والتراث