وزير قطاع الأعمال يتابع خطوات إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
استقبل المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا من شركة "بريتش بتروليوم" العالمية، لمتابعة الإجراءات التنفيذية الخاصة بإعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود في المنطقة الحرة بالعين السخنة.
يأتي ذلك في ضوء الاتفاق الموقع في يناير الماضي بين "بريتش بتروليوم" والشركة المصرية لبلوكات الأنود، والتي تمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركاتها التابعة نسبة 75% من أسهمها.
وخلال اللقاء، تم استعراض خطوات تنفيذ الاتفاق ومراحل العمل الجاري لاستعادة الطاقة التشغيلية للمصنع، الذي يُعد أحد المشروعات الحيوية في سلاسل إنتاج الألومنيوم، ودعم الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وأكد المهندس محمد شيمي، حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة وتهيئة البيئة الداعمة لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية بالشركات التابعة، وتقديم كافة أوجه الدعم لاستئناف النشاط بمصنع الأنود المتوقف منذ أكثر من عامين، موجها باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ أعمال الصيانة لتشغيل المصنع، ووضع خطة عمل وجدول زمني محدد، وبما يراعي أعلى معايير الجودة والسلامة والبيئة.
وأشار الوزير إلى أن إعادة تشغيل المصنع تأتي ضمن استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتعظيم الاستفادة من الأصول الصناعية وتعزيز القدرة الإنتاجية للشركات التابعة وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل، والمساهمة في تلبية احتياجات السوق وإحلال الواردات ودعم التنمية الصناعية المستدامة، مُوضحًا أن تشغيل الشركة يُسهم في خفض الفاتورة الاستيرادية من منتجها النهائي الذي تستهلكه الشركات الصناعية وأهمها شركات صناعة الألومنيوم.
من جانبه، أعرب وفد "بريتش بتروليوم" عن التزامهم بتقديم الدعم الفني والتقني لإعادة تشغيل المصنع والالتزام بالجدول الزمني المحدد، مثمنا جهود وزارة قطاع الأعمال العام، والشركة القابضة للصناعات المعدنية وفريق العمل بشركة الأنود في إتمام وتفعيل الاتفاق.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد توريد وتركيب مبرد الفحم الثاني، تمهيدًا لتشغيل المصنع والعمل بالطاقة الإنتاجية القصوى.
يشار إلى أن الاتفاق يتضمن قيام "بريتش بتروليوم" بتمويل أعمال الصيانة اللازمة، والإشراف على عملية "كلسنة" الفحم البترولي، ورفع كفاءة التشغيل للوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى.
ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج السنوي بعد استكمال البنية الفنية وتوريد مبرد الفحم الثاني إلى نحو 250 ألف طن سنويًا، بما يحقق إيرادات صافية لشركة بلوكات الأنود تُقدر بـ97 دولارًا عن كلسنة كل طن متري. كما يضمن الاتفاق حد أدنى لشركة الأنود بما يُعادل كلسنة 200 ألف طن سنويا.
ويمتد العقد الموقع بين الطرفين إلى 5 سنوات، وتُقدر استثمارات "بريتش بتروليوم" في أعمال الصيانة ورفع كفاءة التشغيل بنحو 20 مليون دولار، مع التزامها بتوفير الدعم الفني الكامل من خلال إرسال فرق فنية متخصصة للإشراف على العمليات الإنتاجية وتطبيق المعايير العالمية للسلامة والجودة.
حضر الاجتماع، المهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات المعدنية، ومحمد حسونة مستشار الوزير، ومن "بريتش بتروليوم": المهندس وائل شاهين نائب الرئيس الإقليمي للشركة في مصر، والدكتور عمرو الجداوي مدير عام تطوير الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط، ولورا بينيا رئيس القطاع الدولي لأعمال فحم الكوك بالشركة، والمهندس شريف الجبالي مدير مشروع إعادة تشغيل مصنع الأنود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام شركة بريتش بتروليوم الإجراءات التنفيذية وزارة قطاع الأعمال العام بریتش بترولیوم المهندس محمد تشغیل المصنع
إقرأ أيضاً:
شراكة سعودية صينية لإنشاء أول مصنع لإنتاج الصفيح المقصدر بالمملكة
وقعت الشركة الوطنية للصناعة، ومجموعة دونغ هشين الصينية، اتفاقية شراكة صناعية، تهدف إلى إنشاء أول مصنع من نوعه في السعودية والمنطقة، لإنتاج الصفيح المعدني المقصدر، والهادف إلى تلبية الطلب المتنامي على حلول التعبئة والتغليف المعدنية، وسيُخصّص نصف الإنتاج للسوق المحلية والنصف الآخر للتصدير، ويوفر أكثر من 500 فرصة وظيفية مباشرة، في الوقت الذي سيعتمد فيه على تقنيات صديقة للبيئة.
التوقيع جاء برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، في حين سيقام المصنع في مدينة رأس الخير الصناعية، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري للمصنع في منتصف عام 2027، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 400 ألف طن، في خطوة إستراتيجية تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، في تنويع الاقتصاد، وتوطين التقنيات، وتوسيع القاعدة الصناعية الوطنية.
ويُعد هذا المشروع نقلة نوعية في توطين سلسلة الإمداد لقطاع التعبئة والتغليف، ويغذي الطلب المحلي المتعلق بإنتاج الصفيح المعدني المقصدر والصفيح غير المطلي، وهي من المواد الأساسية التي تعتمد عليها العديد من الصناعات، خاصة قطاعات الأغذية والمشروبات، والدهانات، والزيوت، والمنتجات الكيميائية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية للصناعة المهندس مساعد العوهلي أن هذه الشراكة تمثل خطوة إستراتيجية وتعكس الالتزام العميق بتوطين المعرفة الصناعية، وتلبية احتياجات السوق المحلي، وتعزيز القدرات التصديرية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبدالرحمن الجعيد أن هذا المشروع يسهم في تنويع الصناعات المحلية، وتوفير فرص عمل نوعية، وزيادة المحتوى المحلي، والإسهام في نقل تقنيات التصنيع المتقدمة وتدريب الكفاءات الوطنية، بما يعزز الريادة الإقليمية للصناعة السعودية.
بدوره أفاد رئيس مجلس إدارة مجموعة دونغ هشين الصينية الدكتور لي دونغ أن الشراكة تشكل نموذجًا ناجحًا للشراكات الدولية الهادفة لنقل التقنية وتوطينها وفق أعلى المعايير, وصُمم المصنع ليتوافق مع متطلبات الاستدامة مع الاستعداد مستقبلًا للتحول إلى استخدام الكهرباء الخضراء منخفضة الانبعاثات، بما يعزز التزام الشركاء تجاه البيئة.
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.