22 دولة تطالب إسرائيل بالسماح ب"دخول المساعدات بشكل فوري وكامل" إلى غزة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الإثنين إسرائيل بـ »السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري » إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية « لا يمكنها دعم » الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية.
وأعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أنه تم السماح لتسع شاحنات مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة بدخول قطاع غزة الاثنين، متحدثا عن « قطرة في محيط » بعد حصار للقطاع دام 11 أسبوعا.
في المقابل قالت إسرائيل إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الإثنين.
وكتبت وزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وايسلندا وايرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة أن سكان قطاع غزة « يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة ».
ورأى الموقعون أن « نموذج التوزيع الجديد » الذي قررته إسرائيل « يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلالية الأمم المتحدة وشركائنا الموثوقين، ويربط المساعدات الإنسانية باهداف سياسية وعسكرية ».
وتقول الدول الموقعة « لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية على الاطلاق، ويجب ألا يتم تقليص مساحة القطاع أو إخضاعه لأي تغيير ديموغرافي ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلق على قرار إيران تجميد تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، إن قرار السلطات الإيرانية تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمر مثير للقلق.
وأوضح دوجاريك، خلال إحاطة إعلامية، قائلا: "لقد اطلعنا على القرار الرسمي، وهو أمر مثير للقلق بلا شك، وأعتقد أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان ثابتا جدا في دعواته لإيران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأضاف دوجاريك أنه "ليس لديه معلومات حتى الآن عما إذا كانت إيران أرسلت إخطارا رسميا للأمم المتحدة بشأن قرارها".
ووقع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الأربعاء، قانونا يعلق التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن "بزشكيان أخطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميا بشأن تعليق التعاون".
ويشترط القانون الجديد منع دخول مفتشي الوكالة إلى البلاد ما لم يتم ضمان أمن المنشآت النووية الإيرانية، ويخضع تنفيذ القرار أيضا لموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران.
يأتي هذا التصعيد الإيراني كرد فعل على ما وصفته طهران بـ "صمت الوكالة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة" ضد منشآتها النووية، واعتبرت السلطات الإيرانية أن هذا القانون يجسد إرادة الشعب الإيراني ويمثل ردا صريحا على "الاعتداءات غير القانونية" التي تتعرض لها البلاد.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن "الشعب الإيراني غاضب من مواقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، منتقدا دور مديرها رافائيل غروسي، قائلا إن "تقرير الوكالة التابعة للأمم المتحدة الأخير مهد لقرار ضد إيران، مما أدى لهجمات إسرائيل وأمريكا على منشآتها النووية