نجحت جامعة تبوك في الوصول إلى مرحلة تصنيع وتسويق الأبحاث العلمية (TRL8)، عبر تسويق منتج "دهانات الطرق الذكية"، من خلال إحدى الشركات المتخصصة في ذات المجال، وذلك في إنجاز بحثي بارز يعكس تقدّم جامعة تبوك في ربط البحث العلمي بالقطاع الخاص لخدمة التنمية الاقتصادية.

المنتج المطور هو عبارة عن طلاء مستدام وصديق للبيئة، يستخدم للطرق، ويتميز بقدرته على تحمّل الظروف البيئية القاسية مع الحفاظ على وضوح العلامات المرورية واستدامتها, وطُور ليكون أحد مخرجات مجموعة البنية التحتية الصديقة للبيئة، ضمن مشروع بحثي مدعوم من عمادة البحث والدراسات العليا بالجامعة في إطار مسار البحث للابتكار (R2I)، الذي يهدف إلى تحويل نتائج الأبحاث إلى حلول صناعية قابلة للتطبيق التجاري.

ويأتي هذا الإنجاز امتدادًا لجهود جامعة تبوك في دعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال، وتمكين الباحثين والمبتكرين من تحويل أفكارهم العلمية إلى حلول ومنتجات تقنية تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني، انسجامًا مع مستهدفات رؤية 2030.

ويعكس هذا الإنجاز التزام الجامعة بتحويل مخرجات البحث العلمي إلى حلول ومنتجات صناعية وتجارية مبتكرة، تسهم في تطوير البنية التحتية الوطنية، وتدعم بناء اقتصاد معرفي مستدام يقوده الإبداع والابتكار.

جامعة تبوكقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جامعة تبوك جامعة تبوک

إقرأ أيضاً:

فرصة حقيقية أم مراوغة إسرائيلية.. هل تنجح هدنة الـ60 يوما في وقف حرب غزة؟

مسقط - وكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، أن إسرائيل وافقت على "الشروط اللازمة لإتمام" وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوما في قطاع غزة، على أن تُبذل خلاله جهود حثيثة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023. وقال ترامب إن المقترح سيُقدم من قِبل قطر ومصر، مثنيًا على "الجهود الكبيرة" التي تبذلها الدولتان لتحقيق السلام.

هدنة غير مسبوقة وسط توجس ميداني

تُعد الهدنة المرتقبة، في حال إقرارها، الأطول منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، متجاوزة الاتفاقين السابقين اللذين استمرا 7 و42 يوما على التوالي. وتأتي في ظل تصعيد ميداني متواصل، وعدم التزام إسرائيل الكامل بشروط الهدن الماضية، ما يثير تساؤلات حول جدية التنفيذ وجدوى المقترح الجديد في ظل انعدام الثقة.

موقف حماس: لا إعلان رسمي حتى الآن

لم تُصدر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موقفًا نهائيًا بشأن المقترح، إلا أنها كررت سابقًا استعدادها لدراسة أي مبادرة تشمل وقفًا شاملًا للحرب، وإطلاقًا متبادلاً للأسرى، وانسحابًا إسرائيليًا كاملاً من قطاع غزة بضمانات دولية تمنع استئناف العدوان. ترامب دعا الحركة إلى قبول المقترح، محذرًا من "تدهور الأوضاع بشكل أكبر".

إسرائيل: موافقة مشروطة وتحفظات

رغم غياب تصريح مباشر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر موافقة بلاده على المقترح الأميركي، مشيرًا إلى دعم واسع داخل الحكومة والشعب لخطة إطلاق الأسرى. كما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي أن إسرائيل أبلغت واشنطن بموافقتها على المقترح القطري، رغم استمرار الخلافات بشأن قضايا جوهرية، أبرزها شروط إنهاء الحرب ومدى انسحاب الجيش الإسرائيلي.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن حكومة نتنياهو منفتحة على صيغ تفاوض لم تكن تقبلها سابقًا، في حين طلب نتنياهو من ترامب ضمانات أميركية لدعم استئناف الحرب في حال فشل نزع سلاح حماس خلال الهدنة.

دور واشنطن: عودة قوية للوساطة

تشير تصريحات ترامب إلى عودة الولايات المتحدة إلى موقع الوسيط الرئيسي في النزاع، بعد فترة من التراجع. الرئيس الأميركي أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، مؤكدًا أنه سيكون "حازمًا" مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب، وأن الهدف النهائي هو وقف دائم لإطلاق النار.

موقف الوسطاء: تفاؤل حذر

تلعب قطر ومصر دورًا محوريًا في صياغة المبادرة، حسب تصريحات ترامب. ومع ذلك، نفى المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري وجود محادثات مباشرة حول اتفاق هدنة حالي، لكنه أشار إلى استمرار الاتصالات، وتوفر نية أميركية جادة لإحياء المسار التفاوضي، رغم "تعقيدات قائمة" لم تُفصح عنها الدوحة.

ملف الأسرى: عقدة مستمرة وفرصة تفاوض

تقدر إسرائيل وجود نحو 50 أسيرًا لديها في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، بينما يحتجز الاحتلال أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجونه، في ظروف موصوفة بالتعسفية واللاإنسانية. وتشير التقارير إلى أن ملف الأسرى سيكون أحد محاور الصفقة المقترحة، في وقت عبّرت فيه حماس عن استعدادها لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين وفق شروطها.

تقييم المشهد

الهدنة المقترحة تشكّل منعطفًا سياسيًا وإنسانيًا في الحرب الدائرة، لكنها تصطدم بمطالب متباينة ومصالح متضاربة. وبينما تسعى واشنطن لفرض ثقلها مجددًا في ملف غزة، يبقى نجاح المبادرة مرهونًا بمدى قبول حماس للعرض، واستعداد إسرائيل لتقديم التنازلات، وسط تصاعد الضغوط الدولية لوقف نزيف الدم في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • صور أقمار صناعية تكشف نشاطا جديدا في منشأة فوردو الإيرانية
  • نائب عن السليمانية: تحويل قرتبة إلى قضاء انتهاك للمادة 140 من الدستور
  • هل تنجح نقابة الصحفيين في ملاحقة منتحلي المهنة؟
  • هل تنجح تركيا في ضبط سوق العملات المشفرة؟
  • صناعة السيارات.. مجموعة ألمانية تفتتح وحدة صناعية بجهة طنجة
  • إنجاز جامعة… فخر وطن
  • هل تنجح نقابة الصحفيين الأردنيين في ملاحقة منتسبي المهنة غير القانونيين؟
  • إسكان النواب: مصر تسير بخطى ثابتة نحو ريادة صناعية إقليمية بفضل توجيهات الرئيس
  • دور البحث العلمي في خدمه القضايا الإقليمية.. جامعة بورسعيد تنظم مؤتمر الدراسات العليا
  • فرصة حقيقية أم مراوغة إسرائيلية.. هل تنجح هدنة الـ60 يوما في وقف حرب غزة؟