صراحة نيوز- بقلم : موسى الزيود
منذ تأسيسها عام 1962 ، تؤكد الجامعة الأردنية أنها ليست فقط مؤسسة تعليمية، بل عقل استراتيجي يرفد الدولة بخبراتها وأبحاثها ورؤاها المستقبلية، وركيزة أساسية في بناء الإنسان الأردني؛ لتسهم تشكيل نخبة الكفاءات التي تقود مؤسسات الدولة والمجتمع.
ورغم التحديات، تواصل هذه المؤسسة العريقة حضورها بقوة في المشهد الأكاديمي الدولي، منافسةً جامعات ذات تقاليد ممتدة وإمكانات هائلة، لتجعل من الجودة والاعتماد الأكاديمي والبحث العلمي الموجه أدوات استراتيجية لتحقيق أهدافها.
وبفضل خططها الأكاديمية الطموحة، وتوسع شراكاتها الدولية، واهتمامها المتزايد بالتعليم الرقمي والابتكار، نجحت في تحقيق قفزات نوعية على سلم التصنيفات العالمية للجامعات.
واليوم، حققت الجامعة الأردنية إنجازًا نوعيًا بوصولها إلى المرتبة 324 عالميًا ضمن تصنيف QS العالمي لعام 2026، لتسجل بذلك قفزة نوعية تضعها بين نخبة الجامعات المرموقة على مستوى العالم.
وهذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة رؤية استراتيجية متكاملة ارتكزت على تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز جودة البحث العلمي، والانفتاح العالمي، والشراكة الحقيقية مع مؤسسات أكاديمية مرموقة.
فقد دأبت الجامعة على الاستثمار في رأس المال البشري، والارتقاء بالبنية التحتية التعليمية، وتكريس ثقافة الابتكار والإبداع.
ويأتي تصنيف QS بناءً على معايير دقيقة تشمل السمعة الأكاديمية، وجودة البحث العلمي، وعدد الاستشهادات البحثية، والتوظيف بعد التخرج، وتنوع أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة دوليًا.
وقد نجحت “الجامعة الأردنية” في إثبات حضورها بقوة في معظم هذه المؤشرات، مما يعكس التزامها بمعايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، وحرصها على أن تكون منصة تعليمية بمعايير عالمية.
إن ما حققته الجامعة الأردنية،اليوم، لا يُعد نجاحًا لها فحسب، بل وسام فخر للأردن كله، ودلالة على أن التعليم العالي في المملكة يسير بخطى ثابتة نحو العالمية، ويُعزز هذا الإنجاز من مكانة الأردن كمركز علمي وأكاديمي في المنطقة، وقبلة للطلبة من مختلف الجنسيات.
وتؤكد الجامعة الأردنية، أن هذا الإنجاز ليس نهاية المطاف، بل محطة جديدة في رحلة الطموح نحو مراتب أكثر تقدمًا.
فالرهان اليوم على التعليم النوعي، والابتكار، وتوسيع آفاق البحث العلمي، والاندماج في التحديات العالمية بمسؤولية ومهنية.
324 عالميًا ليست نقطة نهاية، بل عنوان مرحلة جديدة من “عمان إلى العالمية”.
ودعوة لمواصلة حمل المشعل وتعزيز دور الجامعة الأردنية كصرح علمي يحقّق الرفعة للمملكة ومكانتها بين الأمم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات الجامعة الأردنیة
إقرأ أيضاً:
دور البحث العلمي في خدمه القضايا الإقليمية.. جامعة بورسعيد تنظم مؤتمر الدراسات العليا
نظمت جامعة بورسعيد اليوم المؤتمر السنوى للدراسات العليا تحت عنوان “ دور البحث العلمي في خدمة القضايا الإقليمية”، وذلك بشقيه العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية والاجتماعية ،وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعه بورسعيد والأستاذة الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، وذلك بمسرح نادي الجامعة ببورفؤاد.
ترأس حضور المؤتمر الأستاذة الدكتورة راوية رزق رئيس المؤتمر ، والأستاذة الدكتورة چيهان البسيوني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ووكيل كلية التربية ، بجانب حضور نواب جامعة بورسعيد الأستاذة الدكتورة أمل خليل المشرف على قطاع شؤون الطلاب ، والاستاذ الدكتور محمد كامل المشرف على قطاع الشؤون البيئية وعمداء كليات الجامعة ووكلاء الكليات أيضا ، بجانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليات جامعة بورسعيد المختلفة وطلاب الدراسات العليا والخريجين.
تضمن المؤتمر مجموعة من المحاضرات منها محاضرة الدراسات البينية " لغة المستقبل في البحث العلمي" والتي قدمتها دكتورة راوية رزق " ، ومحاضرة تحليل القياسات الببليومترية (Bibliometrics analysis): وهى الأدوات والبرمجيات في البحوث العلمية الحديثة والتي قدمتها الأستاذة الدكتورة نجلاء مجاهد رئيس قسم الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني.
وعقب ذلك تضمن المؤتمر تقديم محاضرة "قياس أداء الباحثين " المؤشرات والمعايير الأكاديمية والتي قدمها الأستاذ الدكتور خالد الوكيل الأستاذ بكلية العلوم ، كما تم تقديم محاضرة بعنوان " استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" والتي قدمها الدكتور مصطفي الزيني.
وقالت الدكتورة راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد أن المؤتمر السالف ذكره يشمل مناقشة مجموعة من المحاور ومنها البحث العلمي والتنمية المستدامة ، و الأنظمة الذكية والمعلوماتية في البحث العلمي ، والتعليم العالي ودوره في تطوير البحوث الإقليمية.
وتابعت الدكتورة راوية رئيس المؤتمر السنوى لجامعة بورسعيد " المؤتمر أيضا يتضمن مناقشة التحديات المجتمعية والبحث العلمي ، ونقل نتائج البحث العلمي من النظرية إلى التطبيق ، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم والدمج بين العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية.
هذا واختتم المؤتمر بتكريم الطلاب الفائزين في مسابقتي العروض الشفهية والملصقات البحثية ، وسلمتهم دكتورة راوية نائب رئيس جامعة بورسعيد ورئيس المؤتمر شهادات التكريم والدروع باسم جامعة بورسعيد