دور البحث العلمي في خدمه القضايا الإقليمية.. جامعة بورسعيد تنظم مؤتمر الدراسات العليا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
نظمت جامعة بورسعيد اليوم المؤتمر السنوى للدراسات العليا تحت عنوان “ دور البحث العلمي في خدمة القضايا الإقليمية”، وذلك بشقيه العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية والاجتماعية ،وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس جامعه بورسعيد والأستاذة الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ، وذلك بمسرح نادي الجامعة ببورفؤاد.
ترأس حضور المؤتمر الأستاذة الدكتورة راوية رزق رئيس المؤتمر ، والأستاذة الدكتورة چيهان البسيوني رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ووكيل كلية التربية ، بجانب حضور نواب جامعة بورسعيد الأستاذة الدكتورة أمل خليل المشرف على قطاع شؤون الطلاب ، والاستاذ الدكتور محمد كامل المشرف على قطاع الشؤون البيئية وعمداء كليات الجامعة ووكلاء الكليات أيضا ، بجانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس بكليات جامعة بورسعيد المختلفة وطلاب الدراسات العليا والخريجين.
تضمن المؤتمر مجموعة من المحاضرات منها محاضرة الدراسات البينية " لغة المستقبل في البحث العلمي" والتي قدمتها دكتورة راوية رزق " ، ومحاضرة تحليل القياسات الببليومترية (Bibliometrics analysis): وهى الأدوات والبرمجيات في البحوث العلمية الحديثة والتي قدمتها الأستاذة الدكتورة نجلاء مجاهد رئيس قسم الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني.
وعقب ذلك تضمن المؤتمر تقديم محاضرة "قياس أداء الباحثين " المؤشرات والمعايير الأكاديمية والتي قدمها الأستاذ الدكتور خالد الوكيل الأستاذ بكلية العلوم ، كما تم تقديم محاضرة بعنوان " استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي" والتي قدمها الدكتور مصطفي الزيني.
وقالت الدكتورة راوية رزق نائب رئيس جامعة بورسعيد أن المؤتمر السالف ذكره يشمل مناقشة مجموعة من المحاور ومنها البحث العلمي والتنمية المستدامة ، و الأنظمة الذكية والمعلوماتية في البحث العلمي ، والتعليم العالي ودوره في تطوير البحوث الإقليمية.
وتابعت الدكتورة راوية رئيس المؤتمر السنوى لجامعة بورسعيد " المؤتمر أيضا يتضمن مناقشة التحديات المجتمعية والبحث العلمي ، ونقل نتائج البحث العلمي من النظرية إلى التطبيق ، واستخدام التقنيات الحديثة في التعليم والدمج بين العلوم التطبيقية والعلوم الإنسانية.
هذا واختتم المؤتمر بتكريم الطلاب الفائزين في مسابقتي العروض الشفهية والملصقات البحثية ، وسلمتهم دكتورة راوية نائب رئيس جامعة بورسعيد ورئيس المؤتمر شهادات التكريم والدروع باسم جامعة بورسعيد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد جامعة بورسعيد الدراسات العليا نائب رئيس جامعة بورسعيد البحث العلمي الدراسات العلیا جامعة بورسعید البحث العلمی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
توصيات مؤتمر إعلام CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"
اختتمت كلية الإعلام CIC فعاليات مؤتمرها العلمي الدولي التاسع، الذي عُقد تحت عنوان "الإعلام الغامر في البيئة الرقمية… الفرص والتحديات"، بحضور دولي واسع لنخبة من الخبراء ورؤساء التحرير والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمى والدكتور ممدوح القاضي، رئيس مجلس إدارهCIC.
وهدف المؤتمر، برئاسة الدكتورة ماجي الحلواني، إلى وضع استراتيجيات واضحة لمواجهة التطور المتسارع في تقنيات الاتصال.
وأوضحت الدكتورة نرمين الأزرق، عميدة الكلية وأمين عام المؤتمر، أن الجلسات ركزت على كيفية تفعيل دور الإعلام التفاعلي لتحقيق مشاركة جماهيرية إيجابية. فيما أشارت الدكتورة آمال الغزاوي، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى تنظيم ورش عمل مكثفة للطلاب حول تقنيات الواقع الافتراضى VR والواقع المعزز AR لتأهيلهم لسوق العمل.
أبرز التوصيات: خارطة طريق للإعلام الرقمي
خلص المؤتمر في بيانه الختامي إلى ضرورة الدمج الاستراتيجي لتقنيات الإعلام الغامر ((Immersive Media لتعزيز التجربة التفاعلية، محددًا أربعة محاور رئيسية للعمل المستقبلي:
الاستراتيجية والمحتوى: إنشاء وحدات إنتاج متخصصة لتقنيات الواقع الممتد ((XR داخل غرف الأخبار، وتوظيف "السرد الافتراضي" في القصص الإنسانية لتعزيز الانغماس الوجداني مع الحفاظ على المصداقية.
التطوير الأكاديمي والمهني: تحديث مناهج كليات الإعلام لدمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتخصيص موارد لتدريب الصحفيين والفرق التسويقية على مهارات "السرد التفاعلي".
الأخلاقيات وحماية الجمهور: وضع ميثاق أخلاقي صارم لضمان خصوصية العملاء، وإطلاق حملات توعية لتمكين الشباب من تمييز المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي وتجنب التضليل الإعلاني.
التسويق القائم على البيانات: توجيه العلامات التجارية لاعتماد استراتيجيات مرنة تحلّل تفضيلات الجمهور العربي، مع تعزيز الشفافية بين المؤثرين والمتابعين لبناء الثقة.
يذكر أن المؤتمر شهد زخماً علمياً من خلال ثلاث جلسات نقاشية باللغة العربية، وجلستين بالإنجليزية، وأربع جلسات بحثية متخصصة وطلابية، صبت جميعها في صياغة مستقبل أكثر تفاعلية ومسؤولية للإعلام الرقمي.