”التعليم“: موافقة ولي الأمر أبرز شروط مسار الطالب بالثانوي
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
حددت وزارة التعليم من خلال دليل تسكين الطلبة في مسارات المرحلة الثانوية، شروطًا ومعايير دقيقة يجب على الطلاب والطالبات تحقيقها للالتحاق بالمسار التخصصي الذي يتناسب مع قدراتهم وميولهم وإمكاناتهم، بما يعزز من كفاءة نواتج التعلم، ويدعم التحصيل المعرفي والمهاري في السنوات الدراسية اللاحقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });
أخبار متعلقة حالة الطقس.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة والغبار على 9 مناطقالدمام 45 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
وأكد الدليل أن التسكين في المسارات التخصصية يتطلب من الطالب اجتياز النسبة المعتمدة من المواد الدراسية في السنة الأولى المشتركة، وهي اجتياز ما لا يقل عن 50% من عدد المواد، إلى جانب النجاح في جميع المواد الدراسية التي لها امتداد في المسار التخصصي الذي يرغب الطالب بالالتحاق به.
كما يجب أن يحقق الطالب في هذه المواد درجة لا تقل عن 50، كحد أدنى للنجاح.
أبرز الاشتراطات
من أبرز الاشتراطات التي نص عليها الدليل، أن تكون للطالب رغبة واضحة في اختيار المسار التخصصي، مع موافقة ولي الأمر، حيث تُعد الرغبة والموافقة أحد أهم شروط التسكين، ويُطلب من الطالب ترتيب رغباته ضمن فترة زمنية تُحددها الوزارة مسبقًا.
وتضطلع المدرسة بدور رئيس في هذا الجانب، من خلال الإعلان المبكر عن فترة الاختيار لجميع الطلبة وأولياء أمورهم، إلى جانب تنظيم برامج تهيئة موجهة لطلبة السنة الأولى المشتركة، تتضمن لقاءات توعوية مع الموجه الأكاديمي، تُتيح المجال للتشاور حول اختيار المسار الأنسب.
الخيارات المطروحة
يُشرف فريق التسكين في الإدارة العامة للتعليم على متابعة مراحل التهيئة، والتأكد من اكتمال البيانات والخيارات المطروحة، إلى جانب تقديم الدعم للمدارس لضمان التسكين في المسارات بطريقة تضمن العدالة والتكافؤ.
وبحسب الدليل، فإن الأفضلية في التسكين تُمنح للطلبة الذين حققوا “النسبة الموزونة الأعلى” في المفاضلة بعد تحقق شروط التسكين ومعاييره. ويُرتب الطلبة بحسب أولوية القبول في كل مسار تخصصي، وتُخصص المقاعد المتاحة وفق نتائج المفاضلة.
وفي حال تساوي النسب الموزونة بين أكثر من طالب، يُحال الأمر إلى إدارات وأقسام التقويم والقبول بالإدارات التعليمية للفصل في حالات التساوي.
عناصر رئيسة
أوضح الدليل أن معايير التسكين تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسة: نسبة الطالب في مقياس الميول، ونسبة الطالب في المعدل العام لمواد السنة الأولى المشتركة، إلى جانب نسبة الطالب في المواد المرتبطة مباشرة بالمسار التخصصي.
ويُضاف إلى ذلك شرط خاص بالمسار الشرعي، وهو أن يحفظ الطالب جزأين من القرآن الكريم على الأقل قبل تخرجه، كجزء من متطلبات التسكين في هذا المسار الذي يُعنى بتعزيز حفظ كتاب الله وتعاليمه.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن إطار تنظيمي يستهدف تعزيز مسار التخصص المبكر، وتمكين الطلبة من استكشاف ميولهم منذ وقت مبكر، بما يحقق المواءمة مع سوق العمل، ويسهم في بناء جيل يمتلك أدوات المعرفة والتخصص والتميز، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم وتنويع المسارات المهنية والعلمية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: وزارة التعليم المرحلة الثانوية نواتج التعليم التحصيل الدراسي المواد الدراسية رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030
إقرأ أيضاً:
تكريم 29 فائزًا في الدورة الأولى من جائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي
شهد مركز سالم بن حم الثقافي بمدينة العين تنظيم حفل تكريم الفائزين في الدورة الأولى من جائزة محمد بن حم للتطوع التخصصي لعام 2025، وذلك بحضور الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، راعي الجائزة، الشيخ سعيد بن محمد بن حم، وعدد من الشخصيات المجتمعية والإعلامية، وسط أجواء احتفالية تجسّد قيمة العطاء والعمل المجتمعي المتخصص.
وأكد الشيخ الدكتور محمد بن حم، أن الجائزة جاءت انسجامًا مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله، في ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى أن التطوع التخصصي يمثل أحد روافد التنمية المستدامة، لما له من أثر ملموس في خدمة المجتمع من خلال توظيف خبرات ومهارات المتخصصين، مؤكدًا أن هذه الجائزة تُعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة لتحفيز هذا النوع من المبادرات النوعية ودعم استمراريتها.
من جانبه، أوضح الدكتور بخيت العامري، الأمين العام للجائزة، أن الدورة الأولى شهدت 86 مشاركة وترشيحًا من مختلف فئات المجتمع خلال شهر مايو، خضعت جميعها للتحكيم من لجان متخصصة، وأسفرت عن فوز 29 فائزًا وفائزة من أفراد ومؤسسات وفرق تطوعية.
وشمل التكريم شخصيات بارزة ومبادرات نوعية، أبرزها فوز البروفيسور عبيد حميد بن حرمل الشامسي بجائزة الشخصية الاعتبارية، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – أبوظبي عن فئة الجهات الحكومية، ومجموعة تبريزي للأسنان عن فئة المؤسسات الخاصة، إلى جانب فوز مدارس الطليعة والحصون وشخبوط بن سلطان عن فئة المؤسسات التعليمية، وكل من فريق حمدان التطوعي وفزعة خير عن فئة الفرق التطوعية.
كما شمل التكريم مجموعة من المتطوعين المتخصصين في الطب والتعليم والهندسة والإعلام، في فئات الطبيب المتطوع، المعلم المتطوع، المهندس، الموظف الحكومي والخاص، وقائد جهة العمل، حيث حصدوا جوائز تميز نظير جهودهم النوعية في خدمة المجتمع.
وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن استمرار الجائزة بشكل سنوي، وإطلاق برنامج دعم وتوجيه للمشاركين، استعدادًا للدورة الثانية التي من المقرر انطلاقها في أكتوبر المقبل.