النمر يحضر على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بأجرأ إطلالات العام
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خطفت عارضة الأزياء العالمية التي تقيم في مدينة ميلانو الإيطالية، ميتشل أكات ماروكو، الأضواء على السجادة الحمراء خلال العرض الأول لفيلم "صوت السقوط" للمخرجة ماشا شيلينسكي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025.
في إطلالة استثنائية من توقيع المصمم الفلبيني هارفي سنيت بعنوان The Wild Side: Mother of Cheetah، جسّدت ماروكو قوّة الطبيعة وأناقتها الفطرية، مرتدية زيًّا بطبعة النمر يزيّنه وجه نمر ثلاثي الأبعاد منبثق من الجزء العلوي للتصميم، في تفصيل لفت الأنظار وأثار الإعجاب.
A post shared by Harvey Cenit (@harvey_cenit)
وصفت الصفحة الرسمية لسنيت على "إنستغرام" الإطلالة بأنها "رمز حيّ للقوّة الخام والرقيّ الغريزي، وتحفة فنية من الخامات الجريئة والخطوط الانسيابية، وتكريم لروح البرّية وحديث للموضة بلغة الغريزة."
هذه ليست المرة الأولى التي تخطف فيها أكات الأنظار بإبداع من توقيع سنيت، إذ تألّقت العام الماضي أيضًا خلال مهرجان كان السينمائي، بإطلالة حملت عنوان "غضب ميدوسا".
وقد قُدّم التصميم الأصلي لأول مرة خلال الموسم الثالث من برنامج "Fashion Factor"، وكان يتألف من تنورة ذهبية مزينة بالشراريب وعباءة ذهبية، لكن التعديل الذي شمل الصدرية وعباءة من المخمل الأسود منح الإطلالة لمسة أكثر حداثة وأناقة، جعلتها واحدة من أبرز إطلالات السجادة الحمراء.
View this post on InstagramA post shared by Harvey Cenit (@harvey_cenit)
يُعرف مصمم الأزياء الفلبيني بتصاميمه الفاخرة والجريئة التي تمزج بين الرقيّ والدراما، إذ تتميّز أعماله بالتفاصيل الدقيقة، والخامات الفاخرة، والقصّات التي تُبرز أنوثة المرأة وقوّتها.
وقد لاحظ عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي تشابهًا بين بصمته الفنية وتلك الخاصة بدار "فيرساتشي" للأزياء.
إيطالياالفلبينفرنساأزياءمشاهيرمهرجان كانموضةنجومنشر الثلاثاء، 20 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أزياء مشاهير مهرجان كان موضة نجوم
إقرأ أيضاً:
بسبب سيارتهما الجديدة.. خسارة هوندا وسوني أكثر من 360 مليون دولار
قبل عشر سنوات، ربما لم يكن أحد يتصور أن تعاونًا بين شركتين مثل هوندا وسوني يمكن أن يتجاوز حدود ألعاب الفيديو ليصل إلى عالم السيارات.
لكن اليوم، أصبح مشروع Afeela واقعًا حقيقيًا، يمثل طموحًا مشتركًا في اقتحام سوق السيارات الكهربائية الفاخرة.
ورغم التصميم الأنيق والتقنيات المتقدمة، فإن الطريق أمام هذا المشروع ليس مفروشًا بالورود.
خسائر مبكرة قبل البيعوقبل أن تبيع سوني هوندا موبيليتي سيارة واحدة، تكبّدت الشركة خسارة تشغيلية ضخمة تُقدّر بنحو 362 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 52 مليار ين ياباني.
وتعد هذه الخسارة مضاعفة عن العام السابق، ما يُبرز بوضوح التكلفة الباهظة لتطوير سيارة كهربائية فاخرة من الصفر.
ولم تكن هذه الخسائر مفاجِئة، فالشركات الجديدة في قطاع السيارات، وخصوصًا في مجال السيارات الكهربائية الذكية والفاخرة، غالبًا ما تمر بمرحلة استثمار ثقيل في البحث والتطوير، وتصميم المنصات الجديدة، والبرمجيات، وبناء النماذج الأولية، فضلًا عن خطط التصنيع والتسويق.
سعر مرتفع ومنافسة أشدعندما يتم طرح Afeela للبيع في وقت لاحق من هذا العام، سيبدأ سعرها من 89,900 دولار أمريكي، وهو رقم مرتفع يضعها مباشرة في منافسة مع أسماء عملاقة مثل Tesla Model S وMercedes EQE وBMW i5.
يعكس هذا السعر الطموح الكبير، لكنه قد يحد من قاعدة العملاء المستهدفين، خصوصًا في سوق مشبعة بالفعل بالخيار.
رغم التحديات، فإن المشروع يتمتع بدعائم قوية.
هوندا معروفة بخبرتها العميقة في بناء السيارات عالية الاعتمادية، بينما تُعد سوني رائدة في مجال الإلكترونيات، وتحديدًا في الترفيه والمستشعرات والتقنيات البصرية.
وتراهن الشركتان على أن الدمج بين البرمجيات الذكية والتجربة الرقمية الغنية من جهة، والهندسة المتينة من جهة أخرى، يمكن أن يُنتج سيارة تُلهم الجيل الجديد من المشترين.
لكن كما يشير محللون، فإن دخول سوق السيارات الكهربائية الفاخرة ليس مجرد طرح سيارة جديدة، فالقطاع مزدحم بشركات تمتلك قاعدة عملاء راسخة، وسلاسل توريد مهيكلة، وميزات تنافسية مدروسة.
وبالإضافة إلى المنافسين الغربيين، هناك شركات صينية مثل BYD وNio وXPeng التي تضغط بقوة لتوسيع نفوذها العالمي.
سواء حققت Afeela النجاح المنتظر أو أصبحت تجربة طموحة لم تكتمل، فإن المشروع يعكس واقعًا لا يمكن تجاهله: التحول إلى السيارات الكهربائية الفاخرة مكلف ومعقد، حتى بالنسبة لعمالقة الصناعة مثل سوني وهوندا.
لكنه في الوقت نفسه، يمثل رهانًا استراتيجيًا على مستقبل التنقل الذكي الذي يجمع بين الأداء والكفاءة والذكاء الرقمي.
في النهاية، قد لا تكون Afeela مجرد سيارة، بل تجربة متكاملة تسعى إلى إعادة تعريف ما يمكن أن تكون عليه السيارة الفاخرة في عصر البرمجيات.