كشف مصدر داخل النادي المصري أن محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، يستعد للتوجه إلى المملكة المغربية خلال الساعات المقبلة، وذلك لعقد لقاء مباشر مع رجل الأعمال كامل أبو علي، رئيس النادي المستقيل.

وأكد  المصدر في تصريحات خاصة "للفجر الرياضي " أن   محمود حسين  يحاول في هذا  اللقاء إلى مناقشة تداعيات الاستقالة المفاجئة التي تقدم بها أبو علي، ومحاولة إقناعه بالتراجع عنها، في ظل ما يمثله من ثقل إداري وشعبي داخل النادي، خاصة مع اقتراب موعد افتتاح الاستاد الجديد ووصول أعماله إلى مراحل متقدمة من التشطيب.

تشكيل الاتحاد المتوقع أمام الشباب في الدوري السعودي محافظ بورسعيد ووزير الرياضة يدعمان استمرار كامل أبو علي في قيادة المصري

وتابع المصدر أن حسين يسعي  في  هذه  الزيارة  الحفاظ على استقرار النادي المصري، واستكمال مشروعاته التنموية والرياضية التي كان أبو علي يقودها بنفسه، وسط دعم جماهيري واسع ومساندة من القيادات الرياضية.

وقد تقدم كامل ابو علي يوم الاثنين باستقالته من رئاسة النادي المصري إلي محافظ بورسعيد   وذلك بسبب ظروفه الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس النادي استقالته بورسعيد النادي المصري محافظ بورسعيد رئيس لجنة الشباب والرياضة لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب أبو علی

إقرأ أيضاً:

مراكش الصغيرة.. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الحشود

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال الصباح الباكر في تارودانت، جنوب غرب المغرب، تستيقظ بلدة نابضة بالحياة، تشتهر بأسواقها على صوت المؤذِّن.

سرعان ما يتدفق سكانها، وغالبيتهم يتنقلون سيرًا على الأقدام، أو على  متن الدراجات، أو عربات تجرها الخيول، في الأزقة القديمة الضيقة. 

تعج الشوارع بطلبة المدارس المسرعين إلى صفوفهم، بينما يرتب التجار أكوامًا من التوابل الزاهية، والفاكهة الموسمية، والسجاد المنسوج يدويًا.

تُعرف بلدة تارودانت غالبًا بـ"مراكش الصغيرة".Credit: Giulia Bassanese

تُعرف تارودانت، الواقعة على بُعد 90 دقيقة فقط شرق أغادير، باسم "مراكش الصغيرة" بفضل أسوارها الحجرية الرملية عسلية اللون، وأسواقها الصاخبة، غير أنّ ما تقدمه البلدة يتجاوز ذلك بكثير.

على عكس نظيرتها الشهيرة المكتظة بالسياح، تظل تارودانت بديلاً أكثر هدوءًا وسحرًا، ووِجهة تتجلى فيها الحياة المغربية بعيدًا عن الأفواج السياحية.

ازدهار السياحة في المغرب تُوفّر بلدة تارودانت في المغرب خيارات إقامة تقليدية ساحرة، مثل" La Maison Taroudant".Credit: Youssef Douib/La Maison Taroudan

شهد المغرب ازدهارًا سياحيًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، إذ استقبلت البلاد 17.4 مليون سائح في عام 2024، متجاوزةً مصر لتصبح الوجهة الأكثر زيارةً في إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة السياحة المغربية.

أثارت الطفرة السياحية مخاوف بشأن السياحة المفرطة وتأثيرها على السكان، لا سيما بسبب تركيز المسافرين على مواقع قليلة فقط، مثل مدينة مراكش بالمغرب.

كما صنَّف تقرير شركة "McKinsey & Company" لعام 2024 مراكش من بين أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم، متجاوزةً العاصمتين الإيطالية روما والفرنسية باريس من حيث كثافة الزوار لكل كيلومتر مربع.

مع ذلك، لا يزال من الممكن استكشاف جانب أقل ازدحامًا من المغرب.

تضم البلدة اثنين من الأسواق يوفّران كل ما قد يحتاجه الزائر، بما في ذلك المجوهرات الأمازيغية المحلية. Credit: Giulia Bassanese

تظل تارودانت، التي تتميز بموقعها القريب من الجبال، والصحراء، والمحيط، واحدة من أكثر الوجهات المغربية أصالةً وبُعدًا عن مجموعات السياح.

هنا، يستطيع الزوار زيارة الأسواق والقصبات، واكتشاف بعض من أجمل حدائق المغرب وأكثرها سرية، والانغماس في الثقافة البربرية النابضة بالحياة. 

تأسّست البلدة في القرن الـ11 الميلادي، وهي من أقدم مدن المغرب، إلا أنّ تاريخها يمتد إلى العصر الروماني.

يبلغ عدد سكان تارودانت حوالي 80 ألف نسمة، بينما يبلغ متوسط ​​أعمار سكانها 28 عامًا، ما يجعلها تتمتع بطابعٍ شبابي هادئ.

أفادت المصممة الفرنسية، مارغو بيغال، التي انتقلت إلى البلدة من  مدينة نيويورك بأمريكا في عام 2019، بأنّها وقعت في حبّ تارودانت وإيقاع الحياة الهادئ الذي توفره.

وقالت بيغال لـ CNN: "بصفتي فتاة نشأت في مدينة، كان احتضان هدوء تارودانت وسحرها اكتشافًا رائعًا".

تتميز تارودانت أيضًا بِرِياضِها المنعزلة، وهي منازل مغربية تقليدية مبنية حول حدائق أو ساحات خضراء.

تُعد بيغال مالكة مُشارِكة لواحدة من هذه البيوت، أي دار ضيافة يُدعى "La Maison Taroundant" يتميز بحديقة ساحرة مليئة بأشجار إكليل الجبل، والحمضيات، والتين التي تستحضر أجواء البحر الأبيض المتوسط.

ما بين الطبيعة والواقعية المفرطة خُصِّص قصر ومتحف كلاوديو برافو لتكريم الرسام السريالي. Credit: geogphotos/Alamy Stock Photo

يقع "قصر ومتحف كلاوديو برافو" على بُعد 8 كيلومترات من تارودانت، وهو عبارة عن تحفة فنية مخفية.

شكّل المبنى سابقًا منزل الرسام التشيلي الراحل، كلاوديو برافو، المتخصص في الواقعية المفرطة، ولكنه يُستخدم كمتحف وفندق حاليًا.

بُني القصر بأسلوب يمزج بين الطراز المغربي التقليدي والتأثيرات الأوروبية الكلاسيكية، وهو تحفة فنية بحد ذاته، إلى جانب حدائقه الشاسعة التي تبلغ مساحتها 75 هكتارًا.

يضم المتحف جزءًا من مجموعة برافو الشخصية، بما في ذلك تحف لا تُقدر بثمن من مالي، واليابان، والمغرب، بالإضافةً إلى أحافير ديناصورات، ولوحات للرسام فرانسيس بيكون.

مقالات مشابهة

  • مراكش الصغيرة.. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الحشود
  • محافظ بورسعيد ووزير الرياضة يدعمان استمرار كامل أبو علي في قيادة المصري
  • نواب بورسعيد يرفضون استقالة كامل أبو علي ويدعمون استمراره في رئاسة النادي المصري
  • رئيس المصري البورسعيدي يكشف أسباب استقالته.. ويؤكد: انتشلت النادى من ديونه
  • كامل أبو علي يتقدم باستقالته عن رئاسة النادي لظروف صحية
  • استقالة كامل أبو علي من رئاسة المصري لأسباب صحية ومحافظ بورسعيد يعلن تكريمه
  • مجنون بحب النادي.. مدرب منتخب مصر السابق يعلق على إعلان الأهلي الجديد
  • عاجل.. كامل أبو علي يتقدم باستقالته من رئاسة النادي المصري
  • عاجل .. رئيس النادي المصري يتقدم باستقالته لظروف صحية