نبيل بنعبد الله في ضيافة الحزب الشيوعي الكوبي والحزب الاشتراكي العمالي في فنزويلا
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
يقوم نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، رفقة عضو المكتب السياسي سعيد البقالي، مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب، بزيارة إلى كل من فنزويلا وكوبا، بدءا من الخميس المقبل. الزيارة تأتي في سياق استضافة من طرف الحزب الاشتراكي العمالي الحاكم في فنزويلا، والحزب الشيوعي الحاكم في كوبا.
وحسب نبيل بنعبد الله، فإن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الحزبية الدولية، وأنه جرى التخطيط لها منذ أشهر.
وتعرف العلاقات بين المغرب وكل من كوبا وفنزويلا، تحسنا دبلوماسيا، فيما يسعى التقدم والاشتراكية إلى تعزيزها.
ويقود الحزب الاشتراكي العمالي في فنزويلا الحكومة، فيما يقود الحزب الشيوعي الكوبي، الحكم في هافانا.
ويرتقب أن تستمر الزيارة إلى نهاية الشهر.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية فنزويلا كوبا نبيل بن عبد اللهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية فنزويلا كوبا نبيل بن عبد الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقترب من الرد على واشنطن ويكشف شروط تسليم السلاح الجزئي
صراحة نيوز- أفادت مصادر مطلعة، الجمعة، بأن “حزب الله” يقترب من الرد على الورقة الأميركية التي قدّمها المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين خلال زيارته إلى بيروت في 19 حزيران/يونيو.
قائمة المحتوياتمراجعة استراتيجيةتسليم جزئي للسلاحرد لبناني مرتقبتصعيد رغم التهدئةوأكدت المصادر أن الحزب يوافق على مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، لكنه يرفض الالتزام بجدول زمني لتسليم السلاح.
مراجعة استراتيجيةوفي السياق ذاته، نقلت وكالة “رويترز” عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن “حزب الله” بدأ مراجعة استراتيجية شاملة بعد المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، تتضمن بحث تقليص دوره كقوة مسلحة، دون التخلّي الكامل عن سلاحه.
وأشار مصدر أمني إقليمي ومسؤول لبناني رفيع إلى وجود شكوك متزايدة حول حجم الدعم الإيراني المستقبلي للحزب، بعد التطورات الأخيرة. فيما كشف مسؤول مطلع على المداولات الداخلية للحزب أن هناك نقاشات سرّية تجري داخل أروقة الحزب بشأن المرحلة المقبلة، وأن ترسانة السلاح الثقيلة باتت تشكّل عبئاً.
تسليم جزئي للسلاحووفقًا للمصادر، يدرس “حزب الله” تسليم جزء من أسلحته الثقيلة، خاصة الصواريخ والطائرات المسيّرة المنتشرة خارج الجنوب، شريطة أن توقف إسرائيل هجماتها وتنسحب من بعض المناطق. لكنه يعتزم الاحتفاظ بأسلحة خفيفة وصواريخ مضادة للدروع كوسائل دفاعية.
رد لبناني مرتقبمن جانب آخر، كشف مصدر رسمي لبناني أن السلطات اللبنانية تُعدّ ردًا على المطالب الأميركية، وعلى رأسها حصر السلاح بيد الدولة، مقابل ضمانات بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، ووقف خروقاتها، والإفراج عن الأسرى، وترسيم الحدود.
وأوضح المصدر أن الرؤساء الثلاثة في لبنان (الجمهورية، الحكومة، البرلمان) ينسقون لصياغة الرد، الذي يُفترض أن يُسلم قبل عودة باراك إلى بيروت منتصف تموز/يوليو.
تصعيد رغم التهدئةورغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2024، تواصل إسرائيل شن غارات على مناطق لبنانية، خاصة في الجنوب، وتعلن استهداف مواقع تابعة لـ”حزب الله”. وتصرّ تل أبيب على أنها لن تقبل بعودة الحزب إلى مواقعه السابقة، ما لم يتم نزع سلاحه بالكامل.
وينص الاتفاق على انسحاب الحزب من جنوب الليطاني، مقابل انتشار الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل”، وكذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل ما تزال تحتفظ بخمس نقاط استراتيجية يطالب لبنان بإخلائها.