رزان المبارك رئيسة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة لفترة ثانية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
اعتمد «الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة» رسمياً ترشيح رزان خليفة المبارك رئيسة له لفترة ثانية من قِبل أعضائه، وذلك خلال اجتماعه الثالث عشر بعد المئة في مدينة جلاند، سويسرا بعد مصادقة مسؤولي الانتخابات عليه.
جاء ترشيح رزان المبارك من قِبل أعضاء الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على أن تجري الانتخابات خلال أعمال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي تستضيفه أبوظبي في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل.
جدير بالذكر أنه تم انتخاب رزان خليفة المبارك رئيسة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في عام 2021، لتصبح ثاني امرأة تقود الاتحاد طوال تاريخه الممتد على مدار 75 عاماً وأول رئيسة له من غرب آسيا.
وخلال فترة ولايتها الأولى عملت مع أعضاء الاتحاد ومجلسه وأمانته العامة على تحديد الرؤية الاستراتيجية للاتحاد على مدى عشرين عاماً، إضافة إلى المشاركة في إعداد برنامج العمل للفترة 2026-2029 الذي يتضمن مبادرات تهدف إلى مواءمة أولويات الحفظ مع الأهداف البيئية والاجتماعية والاقتصادية العالمية.
وفي حال انتخابها لولاية ثانية، ستركز رزان المبارك على تحويل هذه الرؤية إلى نتائج ملموسة قابلة للقياس وذلك من خلال تعزيز دعم الأعضاء والحرص على أن تظل قضية التنوع البيولوجي والحلول القائمة على الطبيعة محوراً رئيسياً في عملية اتخاذ القرارات على المستوى العالمي.
وفي هذا السياق، قالت رزان المبارك: «أتشرف برئاسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، خاصة في الوقت الذي يتسارع فيه فقدان التنوع البيولوجي بشكل متزايد، حيث يضطلع الاتحاد بدور محوري في الجمع بين العلم والسياسات والأفراد لحماية الطبيعة». مؤكدة التزامها الكامل بدعم الاتحاد لمواصلة قيادته باستقلالية ومصداقية وشفافية وفاعلية.
وإضافة إلى رئاسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، تشغل رزان المبارك منصب العضو المنتدب لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية العضو المنتدب لهيئة البيئة - أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة التابعة للصندوق العالمي للطبيعة.
والتزمت رزان المبارك طوال مسيرتها المهنية بدور محوري على الصعيدين الدولي والوطني في تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة وتعزيز التعاون بين القطاعات في مجال الحفاظ على البيئة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاتحاد الدولی لحفظ الطبیعة رزان المبارک
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعين كريستوف بيغو ممثلًا جديدًا لعملية السلام بالشرق الأوسط
بروكسل "العُمانية": أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي اليوم تعيين الفرنسي كريستوف بيغو ممثلًا خاصًّا جديدًا للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط خلفًا للمبعوث السابق الإيطالي لويجي دي مايو على أن تبدأ مهامه رسميًّا في الثاني من يونيو المقبل ولمدة عام. وأفاد المجلس في بيان له بأن بيغو "دبلوماسي فرنسي بارز ومتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسيتولى مهمة دعم أهداف الاتحاد الأوروبي في تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة يقوم على أساس حل الدولتين". ووفقًا للبيان، تشمل مهام بيغو تعزيز الاتصالات الوثيقة مع الأطراف المعنية بعملية السلام لا سيما حكومة الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بالإضافة إلى الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية مثل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي وغيرها من الأطراف المؤثرة في مسار السلام. وذكر أن المبعوث الأوروبي سيولي اهتمامًا خاصًّا للعوامل الإقليمية المؤثرة على عملية السلام بما في ذلك التطورات في قطاع غزة والمنطقة كما سيسهم في جهود التنسيق مع الشركاء العرب وتنفيذ مبادرة السلام العربية. ويحظى كريستوف بيغو بسجل حافل في العمل الدبلوماسي إذ شغل مناصب عدة من بينها مدير إدارة إفريقيا والمحيط الهندي في وزارة الخارجية الفرنسية ومدير الاستراتيجية في جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي. وسيعمل المبعوث الجديد بالتنسيق الوثيق مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس كما سيشرف على مجمل أنشطة الاتحاد الأوروبي ذات الصلة بعملية السلام في الشرق الأوسط. يذكر أن ممثلي الاتحاد الأوروبي الخاصين يكلفون بتعزيز سياسات ومصالح الاتحاد في مناطق وقضايا محددة ويؤدون دورًا محوريًّا في دعم الإصلاحات والاستقرار وسيادة القانون. وبدأ تعيين هؤلاء المبعوثين منذ عام 1996 ويوجد حاليًّا 11 مبعوثًا خاصًّا يعملون تحت إشراف الممثل الأعلى للاتحاد.