ينعي السيد رئيس وأعضاء مجلس السيادة الانتقالي، ببالغ الحزن والأسى، وفاة القمص فيلوثاوس فرج كاهن كنيسة الشهيدين القبطية بالخرطوم، الذي توفي الثلاثاء عن عمر ناهز 82 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.ومجلس السيادة إذ ينعاه، إنما ينعى للطائفة القبطية، داخل السودان وخارجه رجلاً خدم بكل تفان وإخلاص، وكان رمزاً للعطاء والمحبة، كما كانت له مساهمات وطنية ومجتمعية جليلة، بجانب دوره في خدمة السلام والتعايش بين الشعوب، وتعزيز روح قيم التسامح والعدالة.

ويتقدم مجلس السيادة بخالص التعازي القلبية للشعب السوداني ولأسرة وأصدقاء وجميع أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في السودان وبلاد المهجر، في وفاة القمص فيلوثاوس فرج، كاهن كنيسة الشهيدين.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا.. صور

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته 19 كاهنًا جديدًا، منهم 14 كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة ومدينة العبور، وكاهن عام، وأربعة كهنة لمنطقة وسط كندا.

شارك في صلوات القداس والسيامة ثمانية من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.

الراعي الصالح

وجاءت عظة القداس من خلال إنجيله، وهو فصل من بشارة القديس يوحنا الرسول الإصحاح العاشر الذي يحوي فصل “الراعي الصالح”.

ونوه قداسة البابا إلى أن فصل الإنجيل يتحدث عن ثلاث فئات وهي:
١- السارق: وهو الذي يسرق النفوس والأرواح ويعمل لأجل ذاته ويأتي بالعثرة، وويل لمن تأتي منه العثرات، وهو للأسف شخص يكون غير مقبول لا على الأرض ولا في السماء، فهو يعمل في الظلام ولا يصنع سلامًا.

٢- الأجير: هو الذي لا يبالي ولا يشعر بالانتماء ولا بنعم الله الكثيرة ولا بفضل الكنيسة عليه، وإنما هو يعمل لأجل الأجرة، لا يعمل من ذاته ولا يهمه الثمر.

في اجتماع الأربعاء.. قداسة البابا يقدم التعزية في فتيات المنوفيةالبابا تواضروس يشهد فعاليات منتدى شباب الإسكندرية.. صورالبابا تواضروس لشباب كنيسة العذراء والقديس يوسف النجار بسموحة: مصر وطن لا يضاهيه وطناليوم.. البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية بالإسكندرية

٣- الراعي: وهو الإنسان الممتلئ بالمحبة والبذل ويعيش وفقًا لكلمات القديس بولس الرسول "مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ" (رو ٨: ٣٦) وأيضًا "أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو ٨: ١٨)

وقال منبهًا: "احذر لئلا تكون لك صورة الراعي وأنت في داخلك سارق أو أجير".

ووضع قداسته ثلاثة مبادئ لخدمة الكاهن، وهي:
١- أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي: والكاهن يعرف خاصته بالافتقاد والمحبة، والأبوة تتجلى حينما تفتقد خاصتك، فيجب أن تعرف أولادك بأسمائهم وظروفهم. "الشهيد يموت لأجل سيده مرة واحدة أما الراعي فيموت كل يوم لأجل قطيع سيده." (القديس يوحنا ذهبي الفم).

٢- أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ: يجب أن تكون هذه الآية مبدأ وشعار للكاهن الجديد وهو يبدأ خدمته، وتبقى كذلك طوال خدمته، فالأب يحب أن يكون أولاده أفضل منه، هكذا الكاهن يجب أن يهتم أن يكون أولاده أفضل على جميع المستويات روحيًا واجتماعيًا ونفسيًّا وتعليميًّا ومعيشيًّا. دورك هو أن تضيف حياة وحيوية لأولادك، وهذا يأتي بزرع وصايا الله وفكر الآباء في القلوب،  على الدوام.

٣- تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ: الكاهن يجب أن يعمل لأجل الوحدانية، يعمل مثل المغناطيس، أكبر خطية تُغضِب وتُحزِن قلب الله هي خطية الانقسام. الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولاً أمام الله حتى لو أقام أموتًا!. هدف الكاهن الذي يضعه أمامه دائمًا هو أن تكون رعيته واحدة غير منقسمة، ولراعٍ واحدٍ الذي هو السيد المسيح.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني القداس القداس الإلهي

مقالات مشابهة

  • وفاة شيخ كهنة إيبارشية بنها وقويسنا.. والبابا تواضروس يُقدّم التعزية
  • وفاة رئيس شعبة الأجهزة بالغرفة التجارية بالوادي الجديد إثر ازمه قلبيه مفاجئه
  • مجلس حكماء المسلمين يدين تصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربية
  • سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا.. صور
  • ما حقيقة تعديل رواتب رئيس وأعضاء مجلس الجنوب؟
  • قبل فتح باب الترشح لانتخابات الشيوخ .. إلزام هؤلاء بالاستقالة
  • مشاركة الكنيسة القبطية في احتفال اليوم الوطني المصري بچنيڤ .. صور
  • مصادر مقربة من نتنياهو: رئيس الوزراء ملتزم بفرض السيادة على الضفة الغربية
  • كده يعقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء اتحاد الكتاب العرب في سوريا
  • أمير الجوف يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة