عهود الرومي: تمكين الكوادر الحكومية بمهارات المستقبل
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاحتفت زمالة الحكومات العربية للاستدامة، أول مبادرة من نوعها في المنطقة، لتمكين قادة القطاع الحكومي في مجال الاستدامة، بتخريج الدفعة الأولى من منتسبيها، خلال حفل أقيم أمس في دبي، بتنظيم من مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات، بالشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، ومعهد بوستيرتي، وبدعم من شركة «بيبسيكو».
شارك في البرنامج 45 مسؤولاً حكومياً من 14 دولة عربية، تلقوا تدريباً متخصّصاً وجلسات حوارية مع نخبة من الخبراء العالميين والإقليميين، زوّدتهم بأدوات عملية لتعزيز التحول المستدام ضمن مؤسساتهم الحكومية.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن الاستدامة تمثل جوهر حوكمة المستقبل، والأساس الأهم لتعزيز جاهزية الحكومات والمجتمعات لمواجهة المتغيرات المتسارعة، مشيرة إلى أن البرنامج يجسّد التزام دولة الإمارات بدعم العمل العربي المشترك، وتمكين الكوادر الحكومية بمهارات المستقبل القادرة على تحويل التحديات إلى فرص واعدة للأجيال القادمة.
من جانبه، قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، إن الاستدامة تتطلب تعاوناً يتجاوز الحدود والقطاعات والأجيال، مؤكداً أن الزمالة تمثل دعماً مباشراً لتحول المؤسسات الحكومية في المنطقة نحو نموذج أكثر ابتكاراً ومرونة واستدامة.
وجاء حفل التخريج ضمن فعاليات ملتقى «مينا الابتكار»، الذي استضافته دبي، بمشاركة نخبة من الشباب والقيادات الحكومية والخبراء، وشهد أيضاً الفعالية الختامية لبرنامج «استوديو تأثير الشباب» التابع لشركة بيبسيكو في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التطوير الحكومي شركة بيبسيكو الاستدامة دبي عهود الرومي القطاع الحكومي
إقرأ أيضاً:
«غرف الإمارات» يشارك في اجتماع الغرف العربية التركية
أزمير(تركيا) (الاتحاد)
شارك اتحاد غرف الإمارات في الاجتماع المشترك السادس للغرف العربية التركية، الذي عقد في مقر غرفة تجارة أزمير بمدينة أزمير التركية، بحضور رؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرف واتحادات الغرف العربية.
شهد الاجتماع - الذي حضره حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف الإمارات - بحث سبل تعميق التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين الدول العربية وتركيا.
وتضمن الاجتماع - الذي تواصل على مدى يومين - كلمات تطرقت إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية العربية التركية وتطوير القطاع الخاص من أجل التنوع الاقتصادي والتنمية وخلق فرص العمل، إضافة إلى طاولة مستديرة تم خلالها بحث التعاون بين الدول العربية وتركيا إلى جانب عرض تقديمي لمعهد السياسات الاقتصادية في تركيا.
وجرت خلال الاجتماع لقاءات ثنائية بين ممثلي الغرف العربية والتركية في مختلف القطاعات الاقتصادية.