زراعة أول مثانة بشرية في العالم تنقذ مريضًا بعد 7 سنوات من غسيل الكلى
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أميرة خالد
تمكن فريق جراحي في الولايات المتحدة من إجراء أول عملية زراعة مثانة بشرية ناجحة في العالم، وذلك في مركز رونالد ريغان الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس.
وأجريت العملية في 4 مايو الجاري، جاءت بقيادة الدكتورة نيماء نصيري والدكتور إندربير جيل، بالتعاون مع خبراء من جامعة جنوب كاليفورنيا.
أوسكار لارينزار، البالغ من العمر 41 عامًا، كان يعاني من فشل كلوي وفقدان كامل لوظائف المثانة نتيجة إصابته بنوع نادر من السرطان.
واضطر لارينزار للخضوع لجلسات غسيل الكلى طوال سبع سنوات، إلى أن أتيحت له فرصة إنقاذ حقيقية بزراعة كلية ومثانة من متبرع واحد.
واستمرت العملية المعقدة قرابة ثماني ساعات، حيث تم ربط الكلية الجديدة بالمثانة المزروعة لتمكينه من التبول بصورة طبيعية، والاستغناء عن الغسيل الكلوي نهائيًا.
وكانت الخيارات المتاحة سابقًا لمرضى تلف المثانة تعتمد غالبًا على تكوين مثانة بديلة من أجزاء من الأمعاء، وهو حل كان يصاحبه العديد من المضاعفات مثل الالتهابات المستمرة واضطرابات في الهضم.
لكن زراعة مثانة بشرية حقيقية من متبرع تُمثل نقلة نوعية في هذا المجال، إذ تتيح حلاً أقرب إلى الطبيعي ويُحتمل أن يقلل من المضاعفات طويلة الأمد.
ورغم هذا الإنجاز، لا تزال هناك تحديات تواجه مثل هذه العمليات، أبرزها رفض الجسم للأعضاء المزروعة، وهو ما يتطلب التزامًا طويل الأمد بالأدوية المثبطة للمناعة.
إقرأ أيضًا
الخضيري: الكلى أعجوبة خلق الله وتفوق قدرات البشر
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا إنجاز طبي عملية جراحية غسيل الكلى
إقرأ أيضاً:
مش هزار .. غسيل الصحون وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر بنسبة 27%
في ظل الضغوط اليومية المتزايدة التي يواجهها الكثيرون، سواء في بيئة العمل أو الزحام اليومي، يبحث الجميع عن وسيلة بسيطة لتفريغ التوتر وتحسين الحالة النفسية.
كيف يُقلل غسل الصحون من التوتر؟والمفاجأة أن الحل قد يكون أقرب مما نتوقع... في حوض المطبخ!، فقد كشف دراسة علمية إن غسل الصحون يمكن أن يتحول من عمل روتيني ممل إلى تمرين ذهني فعّال، قادر على تقليل مستويات التوتر بنسبة تصل إلى 27%، بشرط أن يتم بتركيز ووعي كامل أثناء الأداء.
تشير الدراسة إلى أن الانتباه للتفاصيل أثناء غسل الأطباق، مثل: ملمس الماء، دفء الأواني، صوت تدفق المياه، ورائحة المنظفات يساعد الدماغ على الدخول في حالة من اليقظة الذهنية (Mindfulness)، وهي تقنية نفسية معروفة تُستخدم لخفض مستويات القلق وتعزيز الشعور بالهدوء.
وهذه الحالة تُسهم في تقليل إفراز هرمون الكورتيزول، المسؤول عن الشعور بالتوتر، مما يحوّل هذا النشاط اليومي البسيط إلى نوع من التأمل العلاجي، وفقا لما نشر في موقع ذا صن.
قد يبدو الأمر طريفًا، لكنه بالفعل أحد أساليب العلاج السلوكي المعروفة. فقد بدأت مراكز العلاج النفسي في اعتماد بعض المهام المنزلية البسيطة، مثل: ترتيب السرير وطيّ الملابس كوسائل علاجية فعّالة، والآن ينضم إليها غسل الصحون.
والشرط الوحيد للاستفادة هو التركيز الكامل أثناء أداء المهمة، أما التفكير في مشكلات الحياة أثناء الغسل فلن يُحقق أي نتائج نفسية إيجابية.
بالإضافة إلى غسل الصحون، تقترح الدراسة بعض الحيل السريعة والبسيطة لتخفيف التوتر اليومي، منها:
ـ إرخاء الفك: حرك لسانك إلى خلف الأسنان لإرخاء عضلات الوجه.
ـ تناول عجة البيض: غنية بالبروتينات التي تساعد في تهدئة الأعصاب.
ـ استخدام الماء البارد: رشّ معصميك أو مؤخرة أذنيك بالماء البارد لخفض التوتر.
ـ الضحك: مشاهدة مقطع مضحك يُحسن المزاج ويقلل من الكورتيزول.
ـ العدّ العكسي من 20: تمرين ذهني يعيدك للحظة الراهنة.
ـ قول "لا" عند الحاجة: وضع الحدود النفسية من أهم وسائل العناية الذاتية.
هكذا، وبينما يبدو غسل الصحون مهمة بسيطة، قد يحمل في طياته فرصة ثمينة لاستعادة التوازن النفسي وسط فوضى الحياة اليومية.