محامي حفيد نوال الدجوي يكشف عن مفاجأة بشأن واقعة سرقة منزل جدته
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
كشف المستشار ياسر صالح، محامي حفيد نوال الدجوي، عن تطورات جديدة في قضية السرقة المثيرة للجدل، التي شغلت الرأي العام مؤخرًا، مؤكدًا أن القضية ذات أبعاد عائلية معقدة، وأن الجدة نوال الدجوي ليست مسؤولة عن الخلاف بين الأحفاد.
وقال "صالح" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء الثلاثاء، "الناس فاكرة إن الدكتور راحت الشقة واكتشفت السرقة واتصلت بالمحامي وعملت محضر، لكن الحقيقة إن الموضوع أكبر من كده".
وأوضح أن أحد أطراف العائلة، وهي إحدى بنات منى الدجوي، قامت باتهام اثنين من ورثة الراحل شريف الدجوي بالاستيلاء على محتويات الشقة.
وأضاف "حفيدي الدكتورة نوال ميعرفوش أرقام الخزن أو حتى إذا كانت فعلًا تعرضت للسرقة، لكننا توجهنا وحررنا محضر بالواقعة وأرفقنا تسجيلات الكاميرات".
كما أشار إلى وجود مفاجآت ظهرت في التسجيلات، إلا أنه أكد أن فريق الدفاع لا يعلم حتى الآن من قام بتسريب الفيديو، مشيرًا إلى أن التسريب قد يكون في صالح القضية أو ضدها.
الجدة نوال ليست طرفًاوأكد المستشار ياسر صالح أن السيدة نوال الدجوي بحكم عمرها لا تتحمل أي مسؤولية في هذا الخلاف، الذي نشب بين الأحفاد، مشيرًا إلى أن بنات منى الدجوي، بمساعدة بعض الأشخاص، حاولن الاستيلاء على أموال وممتلكات الجدة.
أذرعنا مفتوحة للصلحرغم حساسية القضية وتشعب أطرافها، شدد محامي حفيد نوال الدجوي على أنهم لا يزالون منفتحين على أي مبادرة للصلح، سواء من جهة خاصة أو رسمية.
واختتم حديثه قائلًا: "نرحب بأي تدخل يسهم في احتواء الموقف وإنهاء الأزمة في إطار ما يسمح به الشرع والقانون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرأي العام تسجيلات تطورات جديدة حضرة المواطن نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في قضية سرقة خزائن نوال الدجوي.. الحفيد المتهم الأول
أكد الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، أن الحكاية بدأت منذ يوم أمس، عندما قررت الدكتورة نوال الدجوي تغيير خزائنها الثلاثة.
وقال عبدالراضي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن نوال الدجوي بدأت مسيرتها قبل نحو 68 عامًا في مجال التعليم، عبر مدارس خاصة وجامعات.
ولفت إلى أنه في عام 2023، جمعت الدكتورة نوال أسرتها ووضعت ثروتها في 3 خزائن، ثم توفيت نجلتها الدكتورة منى بشكل مفاجئ، وحدثت خلافات أسرية في الأشهر الأخيرة بسبب الميراث.
وأضاف عبدالراضي أن الدكتورة نوال الدجوي اتهمت أحد أحفادها بتغيير الشفرات الخاصة بالخزائن والاستيلاء على الأموال، وربما حصل على كلمات السر من ورقة مدونة بها.
وأشار إلى أن هناك تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول ما إذا كانت نوال الدجوي ستُعاقب بسبب مبلغ 3 ملايين دولار، مؤكدًا أن الإجابة هي لا، لأنها ثروة خاصة ولم تُستخدم في تجارة عملة أو عقارات.
وأوضح عبدالراضي أنه لا توجد عقوبة في مثل هذه الحالات، وأن الأمر يعتبر خلافًا عائليًا من الممكن أن يُحسم خلال ساعة واحدة، مؤكدًا أن استكمال التحريات أو غلق الملف بات بيد الأسرة.
وأشار إلى أن الدخول إلى المنزل تم بشكل طبيعي، لكن الكالون الخاص بالباب والخزائن تم تغييره، وربما تم أخذ الأموال على مراحل.
واختتم إن الواقعة مؤسفة خاصة مع تردد اسم الدكتورة نوال الدجوي، التي تقترب من سن التسعين، في مثل هذا السياق.