اتصال إماراتي-إسرائيلي يُثمر عن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لغزة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء الإماراتية، مساء أمس، بأن وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أجرى اتصالا هاتفيًا بنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر، بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة .
ووفق البيان، فقد أفضت المحادثات إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى.
كما تشمل المبادرة توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين.
اقرأ أيضا/ أكثر من 20 شهيدا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غـزة
وأكد وزير الخارجية الإماراتي خلال الاتصال على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في القطاع بشكل عاجل، ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
كما بحث الجانبان الجهود الإقليمية والدولية لاستئناف اتفاق الهدنة، والتوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين غزة - 326 وفاة و300 إجهاض في 80 يوما من الحصار بدء توافد الدفعة الأولى من حجاج المحافظات الشمالية إلى المدينة المنورة حماس تتحدث عن مفاوضات الدوحة وإدخال المساعدات لقطاع غزة الأكثر قراءة السفير زكي: القضية الفلسطينية تتصدر أعمال القمة العربية المقرر عقدها في بغداد شعرت به عدة دول بينها فلسطين - زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب اليونان بالفيديو: مصاب في قصف إسرائيلي استهدف مركبة جنوبي لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعيد علاقاتها مع سوريا بعد 14 عاماً وتعلن عن مساعدات إنسانية
صراحة نيوز-أعلنت الحكومة البريطانية، السبت، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، وذلك في أول زيارة وزارية تجري منذ 14 عاماً.
فقد التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، ووزير خارجيته أسعد الشيباني بالعاصمة السورية دمشق، وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي وصل السبت.
وبحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
كما أكد لامي على دعم بلاده للحكومة السورية في تنفيذ التزاماتها تجاه المجتمع الدولي.
بدورها، أعلنت الحكومة البريطانية عن حزمة إضافية بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للسوريين.
في حين أعلنت الرئاسة السورية عبر X، أن الشرع ناقش مع لامي، التطورات الإقليمية والدولية.
يذكر أنه مع اندلاع الثورة السورية في 2011، أدانت المملكة المتحدة نظام الأسد بسبب قمع الاحتجاجات.
ثم قررت بريطانيا عام 2012، سحب كل موظفيها الدبلوماسيين من سوريا، وتعليق عمل سفارتها لأسباب أمنية.
إلى أن وصل الموقف البريطاني إلى مفترق طرق عام 2013، بعد الهجوم الكيميائي الذي شنّه النظام السوري ضد المدنيين في غوطة دمشق، حيث قرر رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، ديفيد كاميرون، طرح فكرة التدخل العسكري في سوريا، لكن الأغلبية في مجلس العموم رفضت الأمر.