الصحة العالمية: المساعدات الداخلة إلى غزة ليست سوى “قطرة في بحر”
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلّة ريك بيبركورن، أن المساعدات الداخلة إلى قطاع غزة ليست سوى “قطرة في بحر”.
وشدد بيبركورن خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء، على أنه “ينبغي السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة”.
وأشار إلى أن العديد من الأشخاص فقدوا أرواحهم ونزح أكثر من 34 ألف شخص مجدداً بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ 15 مايو.
وأضاف: “بشكل عام، نزح ما يقرب من نصف مليون شخص في قطاع غزة منذ منتصف مارس، يجب وقف سفك الدماء هذا”.
ودعا بيبركورن الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح معبرين حدوديين على الأقل إلى غزة، وتبسيط الإجراءات وتسريعها، وإزالة حواجز الوصول، واتخاذ خطوات ضرورية أخرى بهذا الصدد.
وأكد بيبركورن أن النظام الصحي في غزة يواجه تحديات خطيرة، مضيفا أن الهجمات المستمرة والنقص الحاد في الإمدادات تجعل الوضع أكثر صعوبة.
وقال :”منذ أكتوبر 2023، سجّلت منظمة الصحة العالمية 697 هجومًا على المرافق الصحية في قطاع غزة ، وندعو إلى حماية فعّالة للرعاية الصحية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دول غربية تحذّر: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يحصل في غزة
حذّر رئيسا الوزراء البريطاني والكندي والرئيس الفرنسي، اليوم الاثنين من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء ما يحصل في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وجاء في بيان مشترك صادر عن كير ستارمر ومارك كارني وإيمانويل ماكرون "نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية"، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في يونيو المقبل في الأمم المتحدة "لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف".
كما طالب وزراء خارجية 22 دولة، اليوم الاثنين، بـ"السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري" إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وقال الوزراء، في بيانهم المشترك، أن سكان قطاع غزة "يواجهون المجاعة وعليهم الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها بشدة".
وأعلن توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن تسع شاحنات مساعدات إنسانية فقط تابعة للأمم المتحدة سمح لها بدخول قطاع غزة اليوم الاثنين، متحدثا عن "قطرة في محيط" احتياجات سكان القطاع.