لا تنخدع بالحركة والنشاط.. راقب الأذن أولًا.. قبل أن تشتري الأضحية إليك ما يجب معرفته
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
افتتحت السلطات في ولاية كوجالي التركية أسواق الأضاحي منذ 15 مايو/أيار الجاري، مع بدء استقبال (الأضحية) الماشية والأغنام القادمة من مختلف الولايات التركية، في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك الذي يصادف هذا العام في الفترة من 6 إلى 9 يونيو/حزيران.
وأكد رئيس غرفة الأطباء البيطريين في كوجالي، محمد بوستانجي، أن دخول الحيوانات إلى الأسواق لا يتم إلا بعد فحصها من قبل أطباء بيطريين معتمدين، ضمن إجراءات مشددة تتضمن نقاط تفتيش بيطرية على الطرقات.
وأشار بوستانجي إلى أن وزارة الزراعة والغابات أنشأت محطات مراقبة بيطرية على الطرق التي تمر بها شاحنات نقل الحيوانات من مناطق شرق وجنوب شرق الأناضول نحو كوجالي ومناطق أخرى.
وأوضح أنه يتم فحص الحيوانات في هذه النقاط أثناء عملية النقل، ويُمنع دخول أي حيوان مريض أو غير مستوفٍ للشروط الصحية.
قدّم بوستانجي مجموعة من الإرشادات التي ينبغي على المواطنين اتباعها عند اختيار الأضاحي، مشددًا على أهمية وجود علامة أذن لكل حيوان، إذ يمكن من خلالها الاستعلام عن تاريخه الصحي عبر تطبيق TarımCebimde التابع لوزارة الزراعة.
وأضاف أن من أهم المعايير:
ألا يقل عمر الأبقار عن سنتين، وعمر الأغنام عن سنة.أن تكون صحة الحيوان العامة جيدة، دون إفرازات غير طبيعية من الأنف أو العين أو الفم.ألا تكون الأضحية حاملاً أو قد أنجبت حديثًا.أن يكون جلدها نظيفًا وغير متكتل، وسلوكها نشطًا ونظرتها سليمة.أن تخلو من التشوهات أو الأطراف المفقودة.وأكد أن استشارة الطبيب البيطري مطلوبة عند وجود شكوك حول صلاحية الحيوان للتضحية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاقتصاد التركي تركيا الآن عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
ولادة 74 حيوانًا بريًا في محمية الملك خالد الملكية
الرياض
سجّلت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، ولادة 74 حيوانًا بريًا جديدًا في محمية الملك خالد الملكية خلال الفترة الماضية، وذلك ضمن جهودها المتواصلة لحماية الحياة الفطرية، وإعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية.
وبحسب ما رُصِد حتى منتصف الربع الثاني من عام 2025م، فقد وُلد 17 غزالًا من الريم، و6 من المها العربي، في مؤشر يعكس فاعلية البرامج الميدانية التي تنفذها الهيئة للحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي.
ويأتي هذا النجاح تتويجًا للتعاون بين هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، حيث أسهم التناغم المؤسسي في إطلاق مجموعات متنوعة من الكائنات البرية في أرجاء المحمية؛ مما أسهم في إعادة النبض إلى مواطنها الطبيعية، ومهّد الطريق أمام دورة حياة الكائنات الفطرية لتستعيد مسارها مجددًا، في خطوة تُعد علامة فارقة في مسيرة الاستدامة البيئية، ودليلًا على نجاح الجهود الوطنية في صون التنوع الحيوي واستعادة التوازن البيئي.
وكانت المحمية قد شهدت خلال مواسم الولادة السابقة ولادة 74 مولودًا بريًا، شملت 57 من غزال الريم، و16 من المها العربي، إضافة إلى مولود واحد من غزال الأدمي، ضمن برامج إعادة التوطين الهادفة إلى دعم استمرارية هذه الأنواع وتعزيز وجودها في مواطنها الأصلية.
وتُعد هذه الولادات التي سُجّلت في مناطق متفرقة من محمية الملك خالد الملكية، إنجازًا بيئيًا يسهم في تعزيز التوازن البيئي وإثراء التنوع الأحيائي، كما تدعم جهود حماية الكائنات التي تراجعت أعدادها خلال العقود الماضية نتيجة الضغوط البيئية والصيد الجائر وتدهور الغطاء النباتي.
وتعكس هذه المنجزات البيئية في هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية التزامًا عمليًا بأهداف رؤية المملكة 2030، التي تولي حماية البيئة واستدامة التنوع الأحيائي أهمية كبرى ضمن مستهدفات برنامج جودة الحياة، وتُبرز هذه الولادات نجاح الخطط الوطنية في الحفاظ على الإرث الطبيعي للمملكة للأجيال القادمة، تأكيدًا على التزام المملكة بمسار تنموي يرتكز على الاستدامة والمسؤولية البيئية.