عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاج
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، دليل الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية، عبر منصة ”استطلاع“، ضمن مساعيها لتعزيز ممارسات السلامة الوقائية في مشاريع الثروة الحيوانية، والرفع من كفاءة نظم التربية والإنتاج، وضمان حماية الصحة العامة والثروة الحيوانية.
ويستهدف الدليل تنظيم اشتراطات السلامة البيئية والصحية في مزارع الإبل، والبقر، والغنم، والماعز، والخيل، ومشاريع تسمين العجول، عبر معايير دقيقة تُسهم في رفع مستوى الأمن الحيوي في مختلف أنحاء المملكة.
أخبار متعلقة نظام جديد يُلزم القادة التربويين بتدريب 5 معلمين في كل مدرسةمحطات وخزانات.. «الأوقاف» تدعم أكثر من 170 ألف مستفيد بمشاريع مياه .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاجتنظيم حظائر الأغنام والماعزوضمن اشتراطات مشاريع الأغنام والماعز، ألزم الدليل أصحاب المشاريع بتشييد الحظائر بأسوار لا تقل عن 1,5 متر، مع مراعاة تصميم يسمح بمرور أشعة الشمس ويضمن تصريف مياه الأمطار بشكل آمن. كما أوجب توفير مساحات كافية لكل حيوان، بواقع مترين مربعين للكبش، و1,5 متر للنعجة، و0,8 متر للحمل.
وأكدت الوزارة اعتماد نظام الحظائر شبه المفتوحة ذات التهوية الجيدة، وتوزيع المساحات بين مظللة وغير مظللة، إضافة إلى تركيب أحواض شرب من الصاج المجلفن مزودة بصرف يسهل تنظيفه، مع تفضيل استخدام المساقي الأوتوماتيكية.
وتضمنت الاشتراطات أيضًا تخصيص مساحات مغطاة للتغذية ومعالف خالية من الزوايا الحادة، وإنشاء حظائر مغلقة للأمهات والحملان الرضيعة بفتحات تهوية محمية بشبك يمنع دخول الحشرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاج
وشدد الدليل على ضرورة وجود سجل صحي يشمل التحصينات والمواليد والوضع الصحي العام، مع عزل الحيوانات الجديدة أو المريضة في حظائر مستقلة، وألزم بوجود محرقة صديقة للبيئة أو مرمى دفن يبعد عن المشروع مسافة لا تقل عن كيلومتر، مع تطبيق برنامج صحي معتمد من مركز ”وقاء“ يشمل التحصينات والعلاجات.معايير تربية الأبقار وإنتاج الحليبوفيما يخص مشاريع الأبقار، ألزم الدليل بتربية الأبقار وفق نظام التربية المكثف، وتوفير حظائر مفتوحة بنسبة 60% ومظللة بنسبة 40%، مع تخصيص مساحة تتراوح بين 2 إلى 3 أمتار مربعة للبقرة الواحدة، وتزويد الأرضيات بميل مناسب لتصريف المياه، مشددًا على ضرورة وجود محلب آلي متكامل يعمل بنظام مغلق يتيح تبريد ونقل الحليب بشكل صحي وآمن.
واشتملت الاشتراطات كذلك على تجهيز حظائر مخصصة للولادة وأخرى لعزل الذكور المستخدمة في التلقيح، وتوفير أحواض شرب مبطنة بماء لا تتجاوز ملوحته 1500 جزء بالمليون، مع فصل العجول في صناديق فردية حتى عمر الفطام ثم نقلها إلى حظائر جماعية، وفرض الدليل تخزين الأعلاف من مصادر موثوقة وتوفير إضاءة مناسبة، خصوصًا في حظائر الولادة.
وأكد الدليل أهمية مكافحة القوارض والحيوانات الضالة من خلال الرش الدوري للمبيدات، وفحص الأبقار سنويًا ضد مرض السل، مع إعدام الحالات المصابة، إلى جانب وجود مستودع مكيف للأدوية، وسجلات توثق الحالة الصحية والإنتاجية لكل بقرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاجتنظيم مشاريع تسمين العجولوأشار الدليل إلى اشتراطات خاصة بمشاريع تسمين العجول، من أبرزها توفير حظائر شبه مفتوحة تُظلّل بنسبة 40%، وبمساحة لا تقل عن 4 أمتار مربعة للعجل الواحد، مشددًا على ضرورة فصل العجول حسب العمر والحجم، وتخصيص مساحات كافية للتغذية، وتربية الرُضّع منها في أقفاص فردية خارجية حتى عمر الفطام.
ونص الدليل على ضرورة وجود نظام صرف صحي محكم، ومعالجة للمياه المستخدمة، مع تجهيز ممرات خاصة لتحميل وتنزيل الحيوانات، ومرافق عزل للحالات المصابة، وأوجب الالتزام ببرنامج صحي متكامل يشمل التحصينات الدورية، ورصد الوزن والحالة الصحية باستمرار.اشتراطات مشاريع الإبلوبالنسبة لمشاريع الإبل، اشترط الدليل تقسيم الحظائر حسب فئات الحيوانات ”الإبل الجافة، والعشار، والخلفات، والحيران“، مع تخصيص مساحات تتراوح بين 15 إلى 30 مترًا مربعًا لكل فئة حسب حالتها، وفي حال كانت المنشأة مخصصة لإنتاج الحليب، يجب إنشاء محلب آلي شبه مغلق، ومختبر لفحص جودة الحليب، وعيادة بيطرية مزودة بممر داخلي يعرف ب ”الزناقة“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاج
وشملت الاشتراطات ضرورة عزل الإبل الجديدة لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر لضمان خلوها من الأمراض المعدية، وإنشاء مرافق عزل للحالات المصابة، وتوفير نظام دائم لمياه الشرب، مع تنفيذ رش دوري بالمبيدات الحشرية للحد من انتشار الحشرات.بيئة صحية لمنشآت الخيلأما منشآت الخيل، فتضمن الدليل مجموعة من الاشتراطات الدقيقة، تبدأ بإجراء فحص بيطري شامل قبل شراء الحصان، ثم عزله لمدة 30 يومًا مع متابعة يومية لأي أعراض مرضية، وألزمت الوزارة بوجود منشأة حجر صحي منفصلة، مزودة بمعدات وأدوات تغذية مستقلة، على أن تكون في اتجاه معاكس للرياح.
وألزم الدليل بالالتزام ببرامج التحصين الخاصة بالفصيلة الخيلية والمعتمدة من مركز وقاء، وأكد ضرورة عزل الحصان لمدة أسبوعين بعد عودته من العروض أو التزاوج، وشملت الاشتراطات أيضًا استخدام مبيدات حشرية، وتركيب شبك للنوافذ والأبواب لمنع دخول الحشرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عزل الحيوانات ومعايير للإيواء.. دليل ”الأمن الحيوي“ يعزز نظم التربية والإنتاجخطوة نوعية لتنظيم الثروة الحيوانيةوأكدت وزارة البيئة أن طرح الدليل يأتي ضمن رؤية متكاملة لتنظيم مشاريع الإنتاج الحيواني بالمملكة، ورفع كفاءة نظم التربية والرعاية، بما يسهم في تعزيز منظومة الأمن الحيوي وفق معايير علمية دقيقة.
ويُنتظر أن يُحدث هذا الدليل نقلة نوعية في الممارسات الوقائية داخل مشاريع الثروة الحيوانية، ويسهم في رفع جودة المنتجات الحيوانية، وتحقيق استدامة بيئية وصحية عالية في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام الأمن الحيوي وزارة البيئة الثروة الحيوانية الحظائر تربية الماشية الماشية الأمن الحیوی article img ratio img على ضرورة object position
إقرأ أيضاً:
تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. جهود فائقة للدفاع المدني في مكافحة الحرائق
تطوير منقطع النظير بتقنيات حديثة وذكية، دأبت المديرية العامة للدفاع المدني على التزامه في مواجهة لهب الحرائق، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز القدرات التقنية واللوجستية في مواجهة المخاطر المتعددة، العديد من التقنيات، التي تعكس رؤية المملكة 2030 في الاستثمار في الحلول الذكية للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع.طائرات الدرونمن الأجهزة الحديثة للدفاع المدني السعودي، طائرة الدرون المخصصة للإطفاء "صقر" المعززة بالذكاء الاصطناعي، والتي أطلقتها المديرية العامة للدفاع المدني في مطلع يونيو الماضي، ضمن منظومات المديرية لحج 1446هـ، وذلك في حالات الإطفاء أو الإنقاذ في الأماكن المرتفعة أو صعبة الوصول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرة الدورن صقر
أخبار متعلقة توصيلة خاطئة تهدد الأرواح.. إليك أبرز أسباب حرائق الكهرباء في المنازلندوة تبحث تطوير نظم التفتيش الغذائي والشراكات المجتمعية بالشرقيةمنصة ذكية لدعم الممارسين الصحيين في مكافحة العدوى بمكة المكرمةوتعمل الطائرة لمدة 12 ساعة بارتفاعات عالية وحمولة تصل إلى نحو 40 كيلوجرامًا بنظام إطفاء متعدد الأغراض وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية، مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم.
وتتعدد استخدامات طائرة الدرون "صقر" في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية أو المحتوية على مواد خطرة والمناطق المزدحمة وحرائق الغابات، وتمتاز بسرعة استجابة عالية، وتقليل المخاطر على الأفراد، ودعم اتخاذ القرار عبر التصوير اللحظي.
ومن تلك الطائرات، طائرة الدرون المتطورة المزودة بنظام كشف جوي عن التسربات المشعة والمواد الكيميائية، وتعمل هذه الطائرة لأغراض استطلاعية وتتميز بخفة وزنها، وتغطي مسافة تصل إلى 3.5 كيلومترات من جميع الاتجاهات، كما ترتفع حتى كيلومترًا واحدًا في الجو، ويمكنها حمل كاشفين إشعاعيين أو كيميائيين يزن الواحد منهما 6 كيلوجرامات.
إلى جانب طائرة دون طيار "درون" للمراقبة والرصد وعمليات البحث والإنقاذ ونقل المعلومات إلى غرفة التحكم، ومكافحة الحرائق عبر استخدام كبسولات البودرة الكيميائية، في المواقع التي يصعب الوصول إليها، كالغابات والمباني العالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. الدفاع المدني يكافح الحرائق بجهود فائقةروبوت الدفاع المدنيومن الأجهزة الحديثة للمديرية العامة للدفاع المدني "روبوت" لمكافحة الحرائق، ضمن حلولها التقنية للمحافظة على الأرواح والممتلكات.
والروبورت مزود بـ 3 فتحات لمخارج المياه والرغوة، وكاميرات حرارية لتقديم صور واضحة، وآلية عمل "الروبوت" المتحرك في عمليات الإطفاء التي يصعب وصول الأفراد إليها، بهدف تعزيز سلامتهم، خاصة في الحرائق ذات الخطورة العالية والمناطق التي لا يمكن الاقتراب منها، والمهام ذات الجهد العالي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روبوت الدفاع المدني
كذلك من التقنيات الحديثة كذلك للدفاع المدني دراجة ثلاثية للتدخل السريع في عمليات الإطفاء، تمتاز بالمرونة والقدرة على الوصول إلى الأماكن الضيقة والمزدحمة التي يصعب على سيارات الإطفاء الوصول إليها، حيث زودت هذه الدراجة بأدوات متعددة تمكن فرق الإنقاذ من التعامل مع الحوادث بشكل سريع وفعال.نظارة الواقع الافتراضي وروبوت التحليةوفي إطار الابتكارات التوعوية، أتاح "الدفاع المدني" للزوار تجربة نظارة الواقع الافتراضي (VR)، التي تعد الأولى من نوعها في العالم، في محاكاة واقعية لعمليات الإطفاء، وتوعيتهم بأنواع ومواد الإطفاء الفعالة والمناسبة بحسب المواقع وأنواع الحرائق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روبوت الدفـاع المدني
وعززت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، منظومة الأمن والسلامة داخل مرافقها وفي محيط أعمالها، بأحدث الحلول الرقمية المتقدمة والتقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي، لتعزيز معايير الأمن والسلامة والكفاءة والبيئة، ودشن قسم الإطفاء والحماية من الحريق في منظومة الشعيبة روبوت مكافحة الحرائق المضاد للإنفجار والمصمم والمعتمد لإطفاء الحرائق في الأماكن ذات مخاطر الانفجار العالية، مثل مصانع التكریر البتروكمیائیة ومخازن البترول والغاز والعدید من مصانع الكیماویات والمخازن وأماكن النقل ونحوها.
ويمتاز روبوت مكافحة الحرائق بأنه مضاد للإنفجار ومضاد للمیاه ، كما أن الجزء الأمامي منه مغطى بطبقة قادرة على إحتمال الحرارة، ومطاط مضاد للهب یمنع اشتباك خرطوم الأطفاء، علاوة على قدرته على سحب خرطومي إطفاء بطول 60 متر معبئة بالماء، وقدرة كبيرة على تحمل درجات الحرارة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. الدفاع المدني يكافح الحرائق بجهود فائقة
كما أنه مزود بنظام رشاشات تبرید أتوماتیكیة (ستائر میاه مزدوجة)، وجهاز تحكم عن بعد للتحكم فى دوران القاذف وتغییر أسالیب الاطفاء المتعددة، و سھولة التبدیل بین المياه والرغوة، إلى جانب نظام لاسلكي لنقل الصورة عالية الجودة في المراقبة، وتكنولوجیا إتصالات لاسلكیة متقدمة توفر مسافة طویلة للاتصال وقدرة عالیة ونقل البيانات إلى مركز التحكم و القیادة وصناع القرار.
ويتسم الروبوت بقدرته على التسلق وعبور العوائق من خلال زوایا كبیرة، ونظام مستقل لتخفیف تأثیر الصدمات القویة، وقدرة عالیة على المناورة والحركة السریعة والتي یمكن تعدیلها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. الدفاع المدني يكافح الحرائق بجهود فائقةآليات متطورة في الحجإلى جانب تلك التقنيات الحديثة، فهناك آليات متطورة متعددة الاستخدامات للإطفاء والإنقاذ تتميز بصغر حجمها مقارنة بآليات الإطفاء الأخرى يعتمد عليها الدفاع المدني بصورة كبيرة في مباشرة حوادث الحريق وأعمال الإنقاذ في الحج بالعاصمة المقدسة والمشاعر، تلك الآليات لها ميزة كبيرة في مباشرة حوادث الحريق وتنفيذ أعمال الإنقاذ في الأماكن والمزدحمة
ففي سيارات الدفاع المدني يتوفر جميع معدات الإطفاء والإنقاذ، كما تحمل خزانين من البولي بروبلين أحدهما للمياه والأخرى للرغوة وتصل قدرة مضختها إلى أكثر من 4 آلاف لتر من المياه ومواد الإطفاء في الدقيقة الواحدة، ما يمنحها فاعلية كبيرة في التعامل مع الحوادث داخل المدن وعلى الطرق السريعة وتصل قدرتها على العمل المتواصل لأكثر من ثمانية ساعات متواصلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات ذكية وتطوير مستمر.. الدفاع المدني يكافح الحرائق بجهود فائقة
ومن تلك الآليات المستخدمة في الحج أوناش هيدروليكية لرفع وسحب المركبات والحافلات وتصل قوة "وايرات" السحب فيها إلى 30 طناً، كما يتوفر بها رافعات تمتد لمسافة 12 متراً وتحمل أكثر من 3 أطنان، هذا بالإضافة إلى عدد من سيارات الإنارة الحديثة والمجهزة بمولدات كهربائية وعدد 2 ساري يصل ارتفاعهما إلى 10 أمتار وهي مزودة بكشافات إضاءة وتستخدم في إنارة المواقع التي يباشر الدفاع المدني عمله بها حال إنقطاع الكهرباء وكذلك في الحوادث التي تقع في المناطق المكشوفة والصحراوية التي لا يتوفر بها مصادر دائمة للإضاءة.
ولسرعة وصول الوحدات الميدانية لمباشرة الحوادث في الشوارع الضيقة والمزدحمة بالعاصمة المقدسة والمشاعر، زاد عدد الدراجات النارية المزودة بوسائل الإطفاء والإنقاذ الخفيفة وأجهزة القص والفصل للتعامل السريع مع الحوادث التي يتعذر وصول آليات الدفاع المدني لمواقعها في أوقات الزحام بالسرعة المطلوبة ولاسيما حرائق المركبات وحوادث الطرق للإستفادة من قدرات الدراجات النارية على المناورة والتحرك في المواقع المزدحمة، والورش المتنقلة لإصلاح أي أعطال مفاجئة في آليات الدفاع المدني خلال مهمة الحج.