85 % نسبة إنجاز مستشفى خصب الجديد
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
العُمانية: بلغت نسبة الإنجاز الإجمالية لمستشفى خصب بمحافظة مسندم أكثر من 85 بالمائة، ويقام المشروع على مساحة أرض تبلغ 100 ألف متر مربع، فيما تبلغ مساحة البناء 36 ألف متر مربع، وبتكلفة إجمالية تصل إلى أكثر من 48 مليون ريال عُماني، ويتسع لـ 164 سريرًا، مما سيُسهم في تعزيز خدمات الرعاية الصحية بالمحافظة.
وقال المهندس يوسف بن يعقوب أمبوعلي مدير عام المديرية العامة للمشاريع والخدمات الهندسية بوزارة الصحة لوكالة الأنباء العُمانية إنّ مشروع مستشفى خصب الجديد في محافظة مسندم يُعدُّ من المشروعات التنموية الصحية المهمة على مستوى المحافظة ومن المؤمل أن ينتهي تشييده بنهاية العام الجاري.
وأضاف أنّ المستشفى يحتوي على وحدة الحوادث والطوارئ وقسم الأشعة ووحدة طب الكلى والعيادات الخارجية ووحدة التأهيل ووحدات العناية المركزة (كبار وصغار والقلب) وقسم النساء والولادة والعناية الخاصة للأطفال الخدج وقسم العمليات اليومية ومكاتب إدارية وقاعة اجتماعات وقسم التعقيم المركزي وأجنحة تنويم، بالإضافة إلى الخدمات العامة.
جدير بالذكر أن مستشفى خصب الجديد سيعمل عند انتهاء تشييده على توفير مختلف الخدمات التخصصية العلاجية المتعددة التي يحتاجها المرضى والتي من شأنها تلبية الاحتياجات العلاجية للمواطنين والمقيمين والتخفيف من أعباء التنقل إلى المحافظات الأخرى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حركة “حمس”: السيادة ووحدة التراب الوطني خط أحمر.. ومنطقة القبائل مكونا أساسيا للوحدة الوطنية
أصدرت حركة مجتمع السلم “حمس” بيانا حول محاولات المساس بالوحدة الوطنية والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا.
وأكدت “حمس” في بيانها أنها تتابع ببالغ الاستنكار والرفض الانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان “الماك” المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية، والتي تندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية”.
وإذ تؤكد “حمس” رفضها المطلق والقاطع لهذه الدعاوى، وتعتبر الحركة أن ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا.
كما تعتبر”حمس” ما أقدمت عليه هذه الحركة الإرهابية واعتداء صريح على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري.
وتشير “حمس” إلى أن محاولة القفز على حتميات التاريخ والجغرافيا والتي جعلت من الجزائر وحدة راسخة هي خطوة فاشلة لفرض واقع افتراضي لا وجود له إلا في المخيال الوهمي للمتآمرين ولا يمكن تكييفه إلا في خانة الخيانة العظمى للوطن والتي لا تسقط بالتقادم.
تشدد “حمس” على أن هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن.
كما أن محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم.
وأضافت “حمس” إن توقيت هذه التحركات يؤكد الطبيعة “الوظيفية” لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع اجنبية معادية.
وتؤكد “حمس” أن السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها.
وتجدد “حمس” دعمها لمؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، فإنها تدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية. وكذا دعم التوافق الوطني الجاد، وتعزيز عناصر الوحدة الوطنية، لتفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين بالوطن.