حركة شباب التغيير والعدالة: إختيار إدريس رئيساً لمجلس الوزراء فاتحة أمل وبداية للاستقرار السياسي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
عبرت حركة شباب التغيير والعدالة برئاسة القائد خالد ثالث أبكر، عن دعمها خطوة إختيار الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، معتبرة الخطوة فاتحة أمل وبداية حقيقية نحو الاستقرار السياسي والتحول المدني المنشود.
وأشارت الحركة في بيان لها الثلاثاء الى أن الدكتور إدريس شخصية وطنية بخبرات قانونية ودبلوماسية رفيعة، وعلاقات واسعة مع المحافل الدولية، مؤكدة أن تعيينه يأتي في وقت تحتاج فيه البلاد إلى قيادة تمتلك الرؤية والحكمة والقدرة على إعادة بناء الدولة وترسيخ علاقاتها مع الدول الإقليمية والمجتمع الدولي.وترى الحركة في بيانها أن تعيين الدكتور إدريس يُشكل حجر الزاوية في بناء حكم راشد قادر على النهوض بالمؤسسات وتحقيق العدالة والمساهمة الفاعلة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب. وقالت انها تدعم الخطوة وتأمل أن تكون بداية مرحلة جديدة قوامها الحكم المدني والسلام المستدام والتنمية الشاملة.وعلى صعيد ذي صلة اشادت الحركة، بتسمية الأستاذة سلمى عبد الجبار المبارك، والدكتورة نوارة محمد علي طاهر، عضوتين في المجلس السيادي الإنتقالي، معتبرة الخطوة مهمة على طريق ترسيخ مشاركة المرأة في مراكز اتخاذ القرار وبناء الدولة المدنية المنشودة.واضافت الحركة ان حضور العضوتين في هذه المواقع يمنح الأمل بأن صوت المرأة السودانية سيُسمع، وهمومها ستُناقش، وحقوقها ستُحفظ بإرادة سياسية مسؤولة. وقالت “الخطوة تمثل بادرة أمل حقيقية بأننا نسير على الطريق الصحيح نحو بناء سودان جديد يقوم على العدالة والمساواة وتمثيل الجميع.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المنفي يدعو من طرابلس إلى توحيد الصف وتفادي الصراع: التوافق السياسي هو السبيل للاستقرار
التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الثلاثاء، بمقر إقامته في العاصمة طرابلس، عدداً من النخب الوطنية الممثلة لمجموعة من الأطياف السياسية والاجتماعية بالمدينة.
وأكد اللقاء على ضرورة توحيد الصف الوطني الداخلي، وتفادي الانجرار نحو أي صراع مسلح داخل المدينة، مع تحميل كافة الأطراف مسؤولياتها في هذا الشأن.
كما شدد الحاضرون على أهمية دعم المسار السياسي التوافقي، باعتباره الطريق الأمثل لتحقيق الاستقرار واستكمال بناء مؤسسات الدولة على أسس من الشرعية والديمقراطية.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تصاعد التوترات السياسية والأمنية في ليبيا، ومحاولات المجلس الرئاسي الدفع نحو حلول سلمية وتوافقية تُنهي حالة الانقسام.
ويُنظر إلى العاصمة طرابلس كرمز للوحدة الوطنية، ما يضفي أهمية بالغة على اللقاءات التي يجريها المنفي مع مختلف الأطياف لتعزيز السلم المجتمعي ودعم المسار السياسي المؤدي إلى الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة.