وزير التربية يبحث مع مدير عام منظمة “الإيسيسكو” دعم دور سوريا الريادي في المجال التربوي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
لندن-سانا
على هامش “منتدى التربية العالمي EWF 2025 المنعقد في العاصمة البريطانية لندن، بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو مع المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” الدكتور سالم بن محمد المالك اليوم، تعزيز التعاون المشترك، ودعم دور سوريا التاريخي والريادي في المجال التربوي والثقافي على مستوى العالم الإسلامي.
وناقش الجانبان خلال اللقاء آليات مساهمة منظمة “الإيسيسكو” في إعادة إعمار قطاع التعليم السوري، بما يعزز مسار التعافي الوطني، ويعيد للمنظومة التعليمية دورها المحوري في بناء الإنسان السوري.
ويعتبر هذا اللقاء السوري الأول مع “الإيسيسكو”، بعد إعلان المنظمة في الثاني عشر من شهر آذار الماضي عودة سوريا إلى عضويتها الكاملة بعد سنوات من الانقطاع، في خطوة مفصلية تعكس عودة الحضور السوري إلى الساحة الدولية، وبداية واعدة لشراكة إستراتيجية تُمهّد الطريق لغدٍ تربوي أفضل.
يُذكر أن “الإيسيسكو” منظمة دولية تعمل تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سوريا وإيطاليا تبحثان التعاون في المجال العلمي وأبحاث التراث والمتاحف
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، مع القائم بأعمال السفارة الإيطالية بدمشق السيد ستيفانو رافانيان، والوفد الأكاديمي المرافق من جامعة البندقية، علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في المجال العلمي، وتطوير وتفعيل الاتفاقيات السابقة.
وخلال اللقاء الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، نوه الوزير الحلبي بالعلاقات التاريخية المتجددة والتاريخ المشترك بين البلدين، ما يجعل العلاقات مع إيطاليا أولوية لدى سوريا، لافتاً إلى جهود السفارة خلال المرحلة السابقة.
وأشار الوزير الحلبي إلى ضرورة تشكيل لجنة تحضيرية من السفارة والوزارة ومجلس التعليم العالي للتحضير لبرنامج عمل لزيارة وزيرة التعليم العالي الإيطالية إلى دمشق، وللمساعدة في اختيار المنح المقدمة إلى السفارة، وفق احتياجات سوق العمل والأولويات، موضحاً أنه يتم إعداد مسودة عمل لاتفاقية تعاون مشترك تلبي احتياجات المرحلة القادمة.
وبيّن الوزير الحلبي إمكانية التعاون في مجال العلوم الإنسانية، وتطوير جودة التعليم، والتقانات الحديثة، والتطور الرقمي، والبحث العلمي والاستثمار فيه، بما يتماشى مع احتياجات المجتمع وتصنيف الجامعات، وتبادل الخبرات والمنح، وعقد مؤتمرات في كل الاختصاصات، وإعداد برامج مشتركة بما يتعلق بالجامعة الافتراضية السورية، وإمكانية التوءمة بين كليات السياحة والعمارة والآثار السورية، والجامعات الإيطالية التي تمتاز بعلم الآثار والمتاحف.
من جانبه، لفت رافانيان إلى أهمية التعاون الثنائي والدولي بين البلدين، وضرورة دراسة وتفعيل الاتفاقيات السابقة، ووضع معايير جديدة للمرحلة المستقبلية، مبيناً أن تركيز توجه الجامعات الإيطالية هو لإجراء أبحاث في التراث الثقافي والآثار السورية، وخاصة بعد الثورة، إضافة إلى تطوير القدرات الزراعية وقطاع الطاقة.
بدورهم، أعضاء وفد جامعة البندقية أشاروا إلى العلاقة التاريخية بين البندقية وسوريا، والحضارة المعمارية المشتركة، مبينين أن الجامعة تضم 17 اختصاصاً وتهتم بالبناء والإعمار وتصميم المدن وصناعة الموزاييك التاريخي، معربين عن تطلعهم لإيجاد تعاون بين الطرفين.
حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور محمد سويد، ولشؤون البحث العلمي الدكتور عبد الحميد الخالد، والدكتور نمير عيسى مدير العلاقات الثقافية في الوزارة.
تابعوا أخبار سانا على