الجديد برس| تلقت قيادات بارزة في المؤتمر الشعبي العام، جناح التحالف، الأربعاء، ضربة قوية مع اعلان هيئة رئاسته الجديدة. وافادت مصادر في الحزب بالعاصمة المصرية بان جهود قادها السفير الأمريكي انتهت بتوافق على توحيد فروع المؤتمر بالخارج تحت رئاسة موحدة. وأوضحت المصادر بانه تم طرح قائمة بأسماء القيادة الجديدة للحزب.

وتشمل القائمة المطروحة تعيين رشاد العليمي رئيسا للحزب بنيابة نجل صالح احمد علي واحمد عبيد بن دغر نائب ثاني إضافة إلى تعيين علي محمد مجور امين عام للحزب ونبيل شمسان امين مساعد للشؤون السياسية والإعلامية إلى جانب تعيين عثمان مجلي امين عام للشؤون التنظيمية وحمود خالد الصوفي رئيس هيئة الرقابة والتفتيش وصالح أبو عوجاء امين عام مساعد. وأكدت المصادر وجود توافق على هذه القائمة التي تستبعد جناح الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي والذي يحتفظ بفروع المؤتمر بالمحافظات الجنوبية عبر وزير داخليته السابق احمد الميسري إضافة إلى طارق صالح الذي يحتفظ أيضا بتركة كبيرة من المؤتمر بما في ذلك بعض أعضاء الكتلة البرلمانية وشخصيات سياسية وإعلامية هامة ناهيك عن التيار الذي يقوده علي محسن. وتشير هذه التحركات إلى مساعي أمريكية لإعادة نجل صالح لقيادة الحزب بعد ان كان خسر حاضنته الشعبية داخل الحزب خلال السنوات الأخيرة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

صالح:نسبة الدين العام الخارجي والداخلي لا تتعدى (33%) من الناتج المحلي الإجمالي

آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 10:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، الأثنين، أن نسبة الدين العام الخارجي والداخلي لا تتعدى 33% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مؤشر يجعل العراق ضمن التصنيف الائتماني العالمي المريح والقليل المخاطر.وذكر صالح في حديث صحفي، أن “العراق أطفأ قانوناً وعرفاً في اتفاقية نادي باريس في العام 2004 نحو 100 مليار دولار من أصل ديون خارجية تراكمت على النظام السابق، بسبب الصراعات والحروب، وسميت ديون قبل عام 1990 وبسقف مطالبات بنحو 38.9 مليار دولار، وتمت جدولة المتبقى إلى قرابة 20 عاماً بعد شطب 100 مليار دولار فوراً، علماً أن الكثير من البلدان قد شطبت نسبة 100% أو قريب من ذلك وقت توقيع الاتفاق، ما خفض المتبقي القابل للجدولة”.ويضيف “كما يفترض أن ديون نادي باريس (السيادية والقطاع الأجنبي كافة)، ستنتهي كلية في العام 2028، وبآخر دين للقطاع الخاص الأجنبي بعد جدولة الأخيرة بسندات أوروبية سميت (العراق 2028)، وقيمة الدين بنحو 2.7 مليار دولار، ويتداول حالياً في أسواق رأس المال العالمية الثانوية”.ويتابع “كما حصلت اقتراضات لتمويل الموازنة أبان الحرب على الإرهاب الداعشي بنحو 12 مليار دولار، وتم إطفاء معظمه وتحديداً مع صندوق النقد الدولي”. وعن الديون الخارجية، يشير صالح، إلى أن “الديون الخارجية الواجبة الدفع خلال السنوات الأربع المقبلة هي بنحو 9 مليارات دولار، وهناك ديون خارجية بمبلغ مماثل تمتد لسنوات أطول تخص قروضاً طويلة الأجل من صناديق دولية لإعمار المناطق المحررة بالغالب”.وعليه، فإن “نسبة الدين الخارجي إلى الناتج المحلي الإجمالي هو في النطاق الآمن جداً لا يتعدى 8% من الناتج المحلي الإجمالي، ما جعل العراق ضمن التصنيف الائتماني العالمي المريح والقليل المخاطر”، بحسب صالح.ويبين المستشار الحكومي، أن “الموازنة العامة ترصد سنوياً التخصيصات المناسبة لسداد الديون وخدماتها كأولوية أولى مما عزز من الجدارة الائتمانية للعراق”. أما الدين العام الداخلي، وفق صالح، “يبلغ 85 تريليون دينار، نصفه موظف ضمن المحفظة الاستثمارية للبنك المركزي العراقي، والمتبقي لدى المصارف الحكومية بالغالب ولدى الجمهور بشكل سندات وحوالات، وقد تراكم بسبب دورات الأصول النفطية الثلاثة”.ويكشف، أن “الدين العام الداخلي يشكل 25% من الناتج المحلي الإجمالي، وإذا ما تم إضافة قيمة الدين العام الخارجي المتبقي إلى الدين العام الداخلي، فإن نسبتهما سوية إلى الناتج المحلي الإجمالي لا تتعدى 33%، ما يؤشر أن بلادنا هي ضمن معايير التصنيف الآمن للديون المقبولة البالغة 60% من الناتج المحلي الإجمالي”.وينوّه، “لكن دون أن نغفل هناك قرابة 40 مليار دولار لم تتم تسويتها عملياً منذ اتفاق نادي باريس عام 2004 والتي (ينبغي شطبها بنسبة 80% وأكثر) بموجب الاتفاق إن صح ذلك الدين، وتعود لثمانية بلدان تتعلق بتمويل الحرب العراقية الإيرانية وهي ديون بغيضة أو كريهة Odious debts كما يطلق عليها بالأدبيات الاقتصادية، وهي معلقة دون تسوية”. ويختم المستشار الحكومي، حديثه بالقول، إن “هناك تخطيطاً دقيقاً بين السياستين المالية والنقدية لإطفاء الدين الداخلي المحتفظ به لدى (الجهاز المصرفي الحكومي) ضمن تسوية مالية حقيقية توفر للمالية العامة حيزاً واسعاً من الاستدامةالمالية”.

مقالات مشابهة

  • أحمد علي عبدالله صالح يهنئ الشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية (نص)
  • الكويت تواصل سحب جنسيتها من شخصيات بارزة
  • الأمين العام للأمم المتحدة : تعيين رئيس وزراء جديد بالسودان خطوة أولى نحو تشكيل حكومة تكنوقراطية
  • سهام صالح تنضم لأمانة الإعلام بحزب الجبهة الوطنية
  • 60 لاعبًا في قائمة الأخضر الأولية لذهبية كونكاكاف 2025
  • المؤتمر الوطني يعلق على تعيين كامل إدريس رئيسًا للوزراء
  • أمين حماة الوطن: نسعى لتعزيز دور المرأة في المجتمع المطروحى
  • قيادة البام تستنفر رؤساء جماعات بني ملال خنيفرة
  • صالح:نسبة الدين العام الخارجي والداخلي لا تتعدى (33%) من الناتج المحلي الإجمالي