كريم محمود عبد العزيز: دخلت في اكتئاب بعد هوجان ووحيد حامد أنقدني
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
تعرض الفنان كريم محمود عبد العزيز الى موقف صعب جمعه في وقت سابق مع السيناريست وحيد حامد، مشيرا إلى أنه كان سببا في خروجه من الاكتئاب.
وقال كريم محمود عبد العزيز خلال بودكاست “فضفضت أوي”، والذي يقدمه المخرج معتز التوني: وقت عرض مسلسل هوجان نجح جدا بس أنا دخلت في حالة محستش بنجاحه وداخل في ضلمة، صحيت لقيت رقم غريب مكلمني وعرفت إنه وحيد حامد.
وأضاف كريم محمود عبد العزيز: “قولت أكيد وحيد حامد متلخبط ويقصد يكلم كريم عبد العزيز، وقالي عايز أعملك فيلم، بعدها فوقت وحسيت بنجاح المسلسل وهو لحقني من الاكتئاب، بس للأسف ملحقناش ننفذ الفيلم اللي كلمني عليه عشان كان بدأ يتعب”.
وأما عن تعامله مع أسرته قال كريم محمود عبد العزيز: والدي وأمي مضربونيش وأنا صغير عشان كدة طلعت سوي، واتعملي استدعاء ولي أمر مرة في حياتي وزوغت في ثانوية عامة.
كريم محمود عبد العزيز ينتظر عرض مملكة الحريربينما كشفت منصة يانغو بلاي عن البوستر الأول للمسلسل المنتظر "مملكة الحرير"، الذي سيعرض قريبًا وحصريًا عبر التطبيق.
المسلسل من إخراج بيتر ميمي يقدم تجربة درامية استثنائية تجمع بين الخيال، المغامرة، الحب وصراع على السلطة في حبكة مشوقة ومبهرة بصريًا.
يتميز المسلسل بإنتاج ضخم وتصوير سينمائي عالمي، حيث تم تصوير مشاهده في ثلاث دول مختلفة، ويضم نخبة من ألمع نجوم العالم العربي: كريم محمود عبد العزيز، أسماء أبو اليزيد، أحمد غزي، عمرو عبد الجليل، إلى جانب مجموعة كبيرة من الوجوه.
العمل من إنتاج سينرجي - للمنتج تامر مرسي، ومن تأليف وإخراج بيتر ميمي. ويأتي "مملكة الحرير" بعد النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه في أعماله السابقة، وآخرها مسلسل "الحشاشين" الذي تابعه الملايين في المنطقة. يعود بيتر ميمي هذه المرة بعمل ضخم يقدم تجربة درامية غير مسبوقة ومبهرة على المستويين البصري والسردي، بإطار فانتازي مبتكر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان كريم محمود عبد العزيز وحيد حامد السيناريست وحيد حامد معتز التوني كريم محمود عبد العزيز کریم محمود عبد العزیز وحید حامد
إقرأ أيضاً:
اكتئاب زفيريف يفتح ملف الصحة النفسية للاعبين!
لندن (أ ف ب)
من الاكتئاب إلى الوحدة والبحث عن معنى، ذكّرت معاناة الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث عالمياً، بعد هزيمته الافتتاحية في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، بالعبء النفسي المكلف جداً الذي يُثقل كاهل المحترفين.
بعد خسارته في الدور الأول أمام الفرنسي أرتور ريندركنيش المصنف 72 عالميا، لم يخف زفيريف، ابن الـ28 عاماً الذي وصل إلى نهائي ثلاث بطولات كبرى حتى الآن، الوضع النفسي المزري الذي يمر به، قائلاً: «بشكل عام، أشعر الآن بالوحدة الشديدة في حياتي»، مضيفاً «لم أشعر قط بمثل هذا الفراغ، لا أشعر بأي فرح في أي شيء أفعله، حتى عندما أفوز».
وفي نهاية مايو، قبيل انطلاق بطولة رولان جاروس، تحدث اللاعب الفنلندي إميل روسوفوري، المصنف 317 حالياً و37 في 2023، عن معاناته النفسية في رسالة مطولة نُشرت على موقع رابطة اللاعبين المحترفين (أيه تي بي).
وقال الفنلندي «تحدثتُ للمرة الأولى مع أخصائي عن صحتي النفسية قبل عشرة أعوام، لكن نوبة الهلع الأولى التي اختبرتها كانت قبل ثلاثة أعوام في ميامي، في صباح أحد الأيام، استيقظت وشعرت وكأن أحدهم يخنقني، كان من المستحيل عليّ التنفس، كما لو أن أحدهم يدوس على صدري».
ورأى أنه «عندما تكون رياضياً محترفاً، تحاول تجاوز جميع أنواع المشاكل، وتناسيها على أمل زوالها».
لكن في صيف 2024 وبسبب عدم قدرته على الاستمرار، انسحب الفنلندي من دورة مونتريال لماسترز الألف نقطة و«لم ألمس مضربا لمدة أربعة أشهر ونصف».
غاب روسوفوري عما تبقى من دورات رابطة المحترفين لموسم 2024، ولم يشارك في 2025 إلا في دورات التحدي، وهي المستوى الثاني من الدورات.
وجد رونان لافيه، المعد النفسي السابق للاعبين الفرنسيين جيل سيمون وكورنتان موتيه، أن تعليقات زفيريف «مثيرة للاهتمام»، مضيفاً «أعتقد أنه ذهب أبعد من الآخرين»، في إشارة إلى لاعبين سبقوه للتحدث عن الصحة الذهنية مثل اليابانية نعومي أوساكا والفرنسية كارولين جارسيا والروسي أندري روبليف.
يتناول اللاعب الألماني «مفهوم المعنى (الهدف)، من الناحية الفلسفية، حتى لو كنت المصنف ثالثاً عالمياً، فإنك تطرح على نفسك الكثير من الأسئلة، إنه لا يفوز بألقاب في البطولات الكبرى ولا بد أن الأمر بدأ يؤثر عليه»، وفق ما قال لافيه لوكالة فرانس برس.
في فرنسا «يقول لك العديد من المدربين أن تضع الكرة في الملعب، لكن ما فائدة وضع الكرة في الملعب؟، ماذا أرغب أن أفعل؟، ما هي أحلامي؟ أعتقد أنه في مرحلة ما، يجب أن يتبنى اللاعبون مقاربة تتجاوز كرة التنس البحتة» بحسب ما قال، مضيفاً «أفضل اللاعبين أرادوا الدفاع عن قضية، و(النجم الصربي نوفاك) ديوكوفيتش هو النموذج الأمثل» نتيجة مواقفة الحازمة حيال بلاده.
لكن «لا أعرف إن كان زفيريف يدافع عن أي شيء».
ويرى روبليف أن «الأمر برمته يعتمد على الوضع الذهني الآني»، وفق ما قال الأربعاء بعد تأهله إلى الدور الثاني في ويمبلدون، مضيفاً «اللاعبون الأكثر استقراراً يحققون نتائج أفضل».
تعتقد الأميركية ماديسون كيز، الفائزة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في يناير، أن «عددا متزايدا من اللاعبين (أو اللاعبات) يعلنون صراحة أنهم يتحدثون مع شخص ما» عن مشاكلهم النفسية.
عملت المصنفة الأولى عالميا البيلاروسية أرينا سابالينكا مع معالج نفسي لمدة «خمسة أعوام»، لكنها توقفت عن ذلك في الأعوام الأخيرة، مبررة ذلك بالقول الأربعاء إنه «مهما كانت الصعوبات التي تواجهها، أعتقد أنه من المهم جداً التحدث عنها بصراحة، لست بحاجة إلى طبيب نفسي، فلديّ فريقي ونتحدث كثيراً، أعرف أنهم لن يحكموا عليّ».
ويبقى إيجاد الشخص المناسب للتحدث معه عن الصحة النفسية.
يحذر لافيه أنه «عندما تحتل المركز العاشر عالمياً، لا تثق بأحد، تشعر وكأنك في فقاعة، وهذا ما يجعلك وحيداً جداً، لأن هناك خشية دائمة» من أن يحاول المحيطون باللاعب الاستفادة من شهرته عوضا عن مساعدته.