جلسة: التطوع يقلل الاكتئاب ويعزز الرفاه النفسي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، جلسة توعوية ثرية بعنوان «دور العمل المجتمعي في تحسين الصحة النفسية» للدكتورة أزهار أبو علي، الخبيرة في مجال الصحة النفسية للأطفال والمجتمع.
وسلطت المحاضرة الضوء على العلاقة الوثيقة بين الانخراط في العمل المجتمعي والصحة النفسية، موضحة أن أعمال الإحسان والإيثار، والتطوع تسهم بشكل كبير في تعزيز الرفاه النفسي لجميع الفئات العمرية.
وأكدت الدكتورة أزهار، أن العطاء دون انتظار مقابل سلوك إنساني فطري، وله تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية والجسدية، مشيرة إلى أن الأطفال يُظهرون سلوكيات إحسان دون تعليم أو مقابل، بينما يجد البالغون السعادة والمعنى في مساعدة الآخرين، ما يدل على أن قيمة العطاء تتجاوز السن والخلفية الثقافية. وأوضحت أن الانخراط في السلوك الإيثاري يمكن أن يسهم في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق، ويعزز الشعور بالرضا والغرض من الحياة، بل له أيضاً تأثيرات فسيولوجية إيجابية، كخفض مستويات التوتر، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، وزيادة متوسط العمر المتوقع.
وشددت على أهمية تقدير الأفعال البسيطة في خدمة المجتمع، مؤكدة أن العمل المجتمعي لا يشترط أن يكون واسع النطاق أو يتطلب وقتاً طويلاً. وأوضحت أن لكل فرد القدرة على إحداث فرق من خلال التطوع أو التوعية أو تبادل المعرفة، أو الدعم المعنوي.
واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي أتاح للحضور مشاركة تجاربهم في العمل المجتمعي، والتفكير في طرق جديدة لتجسيد الإيثار في حياتهم اليومية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مكتبة محمد بن راشد العمل المجتمعی
إقرأ أيضاً:
أزمة منتصف العمر عند المرأة بعد الأربعين.. طرق فعالة في التعايش وتقليل التوتر النفسي
تعتبر مرحلة منتصف العمر عند المرأة بعد الأربعين واحدة من المراحل الأكثر حساسية في الحياة، حيث تتغير الأولويات والتحديات النفسية والجسدية والاجتماعية.
ورغم أن البعض يراها أزمة، إلا أن الخبراء يرون أنها مرحلة تحول ونضج مهم.
التغيرات الجسدية والهرمونية
مع وصول المرأة لعمر الأربعين، تبدأ التغيرات الهرمونية في الظهور، مثل انخفاض هرمون الإستروجين، ما يؤثر على المزاج والطاقة والنوم.
أزمة منتصف العمر عند المرأة بعد الأربعينالدراسات الطبية تشير إلى أن هذه التغيرات طبيعية، لكن إدراكها وإدارتها بشكل صحيح يقلل من التوتر النفسي ويجعل المرحلة أكثر راحة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
إعادة تقييم الحياة
الكثير من النساء تبدأ في هذا العمر إعادة تقييم حياتها: ماذا أنجزت؟ ما أهدافها المستقبلية؟ كيف تريد أن تعيش؟
هذه الأسئلة تؤدي أحيانًا إلى شعور بالحيرة أو القلق، لكنها أيضًا فرصة لإعادة ترتيب الأولويات والتركيز على الذات.
ضغط الأدوار الاجتماعية
المرأة بعد الأربعين غالبًا ما تكون أمًا، زوجة، موظفة، وربما مسؤولة عن الأسرة بأكملها، هذا التعدد في الأدوار يزيد من الضغط النفسي، ويخلق شعورًا بأن الوقت يمضي بسرعة، وأنها لم تحقق كل ما تطمح إليه.
إعادة اكتشاف الذات
مرحلة منتصف العمر ليست مجرد أزمة، بل فرصة لإعادة اكتشاف الذات. كثير من النساء يبدأن في:
تعلم هوايات جديدةتحسين اللياقة والصحةتطوير المهارات المهنيةالاهتمام بالمظهرالبحث عن العلاقات الصحيةهذا الاكتشاف يعزز الثقة بالنفس ويجعل المرأة أكثر قدرة على التعامل مع تحديات الحياة.
الدعم الاجتماعي والعائلي
وجود دعم من الأسرة والأصدقاء يلعب دورًا مهمًا في تخطي المرحلة. المرأة التي تحظى بالتقدير والمساندة تشعر بالاستقرار النفسي، ويقل شعورها بالضغط أو الوحدة.
علم النفس يؤكد أن منتصف العمر ليس أزمة بالمعنى السلبي، بل مرحلة انتقالية طبيعية.
من تمر بها تحتاج فقط إلى فهم التغيرات الجسدية والنفسية، والاستماع إلى نفسها، وإتاحة مساحة للراحة والاهتمام الذاتي.
النساء يلاحظن تغييرات في أجسادهن بسبب بلوغ الأربعينيات، وقد تبدو عادات نمط الحياة الصحية - مثل النظام الغذائي الذكي واختيارات التمارين الرياضية - أكثر أهمية الآن لديهن مما كانت عليه في العقود الماضية من أعمارهن
والمرأة بعد بلوغ سن الأربعين تحتاج إلى معلومات واضحة عن عملية انقطاع الطمث ونهاية سنوات الإنجاب، والتغيرات البدنية والنفسية المرافقة، وكيفية حصولها بطريقة طبيعية، والخيارات العلاجية لأي من الأعراض المرافقة إذا تسببت بالإزعاج. وذلك ليس فقط لتخفيف القلق والتعب البدني والنفسي، بل لتهيئة الجسم لعيش المراحل التالية من العمر بحالة صحية عالية.
نصائح غذائية للسيدات بعد سن الأربعين
توجد نصائح مهمة للسيدات بعد سن الأربعين فيما يخص الغذاء تساعد على تحسين حالة المرأة الصحية والنفسية بعد سن الأربعين، وتشمل :
تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة يومياً ترفع الحالة المزاجية، وتمد الجسم بكمية مناسبة من الكافيين المنشط.
تناول وجبة خفيفة بعد الغداء بحوالي ساعتين يساعد على إنهاء اليوم بحيوية ونشاط، وننصح أن تكون الوجبة غنية بالبروتين والألياف وتحتوي على كمية قليلة من السكريات.
تناول التوت، وخصوصاً الأزرق والأحمر، لأن هذه الفاكهة غنية بالمواد المضادة للاكسدة، ومنها مادة الأنثوسيانينز.
تناول الكافيين بحكمة: الكافيين من المواد المنبهة والمنشطة، ولكن يجب الحذر من أن يتحول تناول المنبهات إلى عادة، فيرتبط الحصول على الطاقة والنشاط بتناول الكافيين. لذلك ننصح بتناول كميات معتدلة من الكافيين.
تجنب مشروبات الطاقة: مشروبات الطاقة تمد الجسم بالطاقة لفترة وجيزة، وهي تشبه بطاقات الائتمان في أنها تجعل الشخص يستنفذ طاقته المستقبلية من أجل الحصول على نشاط وطاقة وقتية قصيرة.
الاعتماد على الأطعمة ذات مؤشر سكري منخفض: وذلك لتجنب ارتفاع السكر المفاجئ، وكذلك ارتفاع النشاط الذي يعقبه انخفاض في حيوية الجسم مع انخفاض نسبة السكر في الدم. ومن الاطعمة ذات المؤشر السكري المنخفض: الفواكه والخضروات والحبوب.
تناول الأطعمة الغنية بالألياف يقلل من امتصاص السكر من الأمعاء، ويحمي من الإمساك، ويجب عدم التخوف من الكمية التي يجب تناولها فهي مفيدة. ومن الأطعمة الغنية بالألياف الفواكه والخضروات والحبوب.
الحصول على الفيتامينات: خاصة فيتامين ج وفيتامين ب المركب، حيث يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة، كذلك فيتامين ب المركب له دور فعال في معظم وظائف الجسم، وهو عامل أساسي في تحويل السكريات إلى طاقة.
تناول البروتينات الصحية: مثل البروتينات قليلة الدهون، كالأسماك، والدجاج، والبيض.
الاهتمام بوجبة الإفطار: تناول الإفطار يمنح الطاقة اللازمة طوال اليوم، وسيمنع تناول وجبة الغداء بكمية كبيرة.
شرب الكثير من الماء: الجفاف سبب رئيسي للشعور بالإجهاد. لذا يجب تناول ثمانية أكواب من الماء يومياً.