مصدر كردي مطلع:المناصب تؤخر تشكيل حكومة الإقليم
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 12:19 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر كردي مطلع، الخميس، عن فشل الاجتماع الذي عقد بين الحزبين الكرديين الحاكمين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، بشأن تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان.وقال المصدر، إن “الاجتماع الذي عُقد في أربيل بين اللجنتين التفاوضيتين للحزبين، لم يسفر عن نتائج جديدة تُذكر، واستمر الخلاف حول توزيع المناصب”.
وأضاف أن “الخلافات تعمقت أكثر، خصوصًا مع تمسك الاتحاد الوطني بالحصول على مناصب حساسة، منها رئاسة مجلس القضاء، بالإضافة إلى صلاحيات أوسع لنائب رئيس الإقليم ونائب رئيس الحكومة، إلى جانب المطالبة بـ 8 وزارات في التشكيلة الوزارية المقبلة”.وتشهد العلاقة بين الحزبين الكرديين توترًا سياسيًا مستمرًا منذ الانتخابات الأخيرة في الإقليم، حيث يصر الاتحاد الوطني الكردستاني على تقاسم النفوذ داخل حكومة الإقليم بشكل متوازن، في حين يتمسك الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يملك الأغلبية البرلمانية، بحق تشكيل الحكومة وفق استحقاقه الانتخابي.وكانت المفاوضات بين الجانبين قد تعثرت مرارًا خلال الأشهر الماضية، رغم الوساطات الداخلية والدولية، ما أدى إلى تأخر تشكيل الحكومة الجديدة وتعطيل العديد من الملفات الإدارية والتشريعية داخل الإقليم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدستوري يثمن فتح الحكومة باب المشاورات بشأن إصلاح منظومة التقاعد
زنقة20ا الرباط
ثمن المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري، فتح الحكومة باب المشاورات بشأن إصلاح منظومة التقاعد، مطالبا بإطار منصف يراعي استدامة الصناديق ويصون مكتسبات المتقاعدين.
كما عبّر الحزب في بلاغ له عن قلقه إزاء تفاقم البطالة في صفوف الشباب وحاملي الشهادات، داعيا الحكومة إلى الوفاء بالتزاماتها عبر تحفيز الاستثمار وتوجيه الجهود نحو القطاعات الإنتاجية.
وفي ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، عبر الحزب عن اعتزازه بالانتصارات الدبلوماسية المتتالية التي تحققها المملكة، مشيدا بالموقف الصريح للمملكة المتحدة الداعم لمبادرة الحكم الذاتي، إلى جانب المواقف الواضحة لكل من الولايات المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا، وتكتلات دولية أخرى. كما أدان المكتب السياسي بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مدينة السمارة، معتبرا أن مثل هذه الأفعال لن تزيد سكان الأقاليم الجنوبية إلا تشبثا بمغربيتهم.
وفي السياق ذاته، شدد الاتحاد الدستوري على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ضد محاولات التشكيك في المؤسسات الأمنية، مشيرا إلى أن الحملات المغرضة التي تقودها أطراف مأجورة لن تنال من الثقة الراسخة في مؤسسات الدولة.
أما بشأن القضية الفلسطينية، فقد جدد الحزب إدانته القوية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، والذي تسبب في سقوط أكثر من 57 ألف شهيد، معتبرا أن ما ترتكبه قوات الاحتلال يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وعلى مستوى الصحة العامة، نبه الحزب إلى تزايد حالات التسمم الناتجة عن لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، خاصة في العالم القروي، داعيا إلى إقرار استراتيجية وطنية شاملة تتجاوز المعالجة الظرفية، وحاثّا المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة الدستوريين على المساهمة في التوعية والتثقيف الصحي.
من جهة أخرى، نوه المكتب السياسي بـ”الدينامية الإيجابية” التي تعرفها هياكل الحزب على المستويين الوطني والجهوي، مشيدا بروح الانضباط لدى المناضلين، وداعيا إلى مواصلة التعبئة والتحضير الجيد للاستحقاقات المقبلة.