بني مصطفى: اهتمام الأردن المبكر بالأسرة تجسد بإنشاء مجلس وطني تترأس أمناءه الملكة رانيا
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، اليوم الخميس، أن الدعم الملكي الذي حظيت به الأسرة من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني، أسهم في تكريس الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة، وأن اهتمام المملكة المبكر بالأسرة تجسّد في إنشاء المجلس الوطني لشؤون الأسرة، الذي تترأس مجلس أمنائه جلالة الملكة رانيا العبدالله.
جاء ذلك خلال مشاركتها في أعمال المنتدى الدولي للأسرة في الجمهورية التركية، بمشاركة وزارية واسعة من عدد من البلدان.
وقالت بني مصطفى إنّ الدستور الأردني، في إطار الحفاظ على الأسرة والاهتمام بها، نصّ على أن الأسرة أساس المجتمع، وقوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، وأن القانون يحفظ كيانها الشرعي، ويقوّي أواصرها وقيمها، كما أنّ الدولة تحمي الأمومة والطفولة والشيخوخة، وترعى النشء، وتحميهم من الإساءة والاستغلال، وتوفر لهم الظروف المواتية لتنمية ملكاتهم وقدراتهم.
وتناولت أهمية الإنجازات على صعيد التشريعات؛ حيث تم تعديل قانوني العمل والضمان الاجتماعي، وإقرار نظام الحماية الاجتماعية المرتبط بتأمين الأمومة، بما يسهم في تحقيق التوازن بين الحياة الأسرية والمهنية، من خلال زيادة إجازة الأمومة إلى 14 أسبوعًا، وإقرار إجازة الأبوة، وتعديل قانون الحماية من العنف الأسري.
وأشارت بني مصطفى إلى أن قانون التنمية الاجتماعية لسنة 2024 يستهدف أيضًا تعزيز القيم العائلية، والحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وجميع أفراد الأسر الطبيعية والبديلة، بالإضافة إلى أنه جرى إقرار قانون حقوق الطفل، بما يصون حقوقهم، ويحفظ وحدة الأسرة، ويراعي التحولات المجتمعية المعاصرة، إلى جانب قانون الجرائم الإلكترونية للتصدي لظواهر الابتزاز الإلكتروني والمحتوى غير المناسب للأطفال.
وفي إطار الرؤية المستقبلية، تطرقت بني مصطفى إلى التوسع في استحداث المراكز النهارية لكبار السن، والمراكز الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز خدمات الإصلاح الأسري، وتنظيم دورات للمقبلين على الزواج، والتوسع في برامج الصحة الإنجابية والتوعية في عدد من المجالات الاجتماعية، مع التركيز على الفرص التي يوفرها اقتصاد الرعاية
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن بنی مصطفى
إقرأ أيضاً:
الأمومة أولوية قصوى .. وفاء مكي تكشف سبب ابتعادها عن الفن | فيديو
أكدت الفنانة وفاء مكي أن انشغالها بالزواج والأمومة كان السبب الرئيسي في ابتعادها لفترة عن الساحة الفنية، مشددة على أن الأمومة تمثل أولوية قصوى في حياتها.
وقالت وفاء مكي، في لقاء خاص لموقع «صدى البلد» الإخباري، إن مسئوليات الأسرة جعلتها تؤجِّل العديد من الخطوات الفنية خلال فترة سابقة، موضحة: «الزواج والأمومة خلّوني يحصل عندي تأخير عن الفن، لكن الأمومة أهم شيء في حياتي».
وأضافت أنها لا تندم على هذا القرار، معتبرة أن تربية ابنها ومنحه الوقت والاهتمام الكافيين أمر لا يمكن تعويضه، مؤكدة في الوقت نفسه حبها الكبير للفن، وأنها منفتحة على العودة مجددًا حال توافر العمل المناسب الذي يتماشى مع ظروفها الحالية.
وأشارت وفاء مكي إلى أن الجمهور ما زال يتذكر أعمالها، وهو ما يمثل دافعًا كبيرًا لها لاختيار أدوار قوية ومختلفة خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن الفنانة وفاء مكي كشفت، في لقاء خاص مع موقع «صدى البلد»، عن سر رشاقتها اللافتة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها خضعت لعملية تكميم المعدة، وهو ما ساعدها بشكل كبير على تحسين حالتها الصحية.
وأوضحت وفاء مكي أن قرارها بإجراء العملية جاء بعد تفكير طويل، حرصًا منها على الحفاظ على صحتها وجودة حياتها، مشيرة إلى أنها تشعر حاليًا بتحسن كبير، سواء على المستوى الصحي أو النفسي.
وأكدت أن التكميم لم يكن هدفه الشكل فقط، بل كان خطوة ضرورية للتخلص من مشكلات صحية كانت تعاني منها، لافتة إلى أنها تتابع حالتها مع الأطباء وتلتزم بنظام غذائي صحي بعد العملية.
وأضافت وفاء مكي أنها سعيدة بالنتائج التي حققتها حتى الآن.