تصاعد القمع في إيران قبل ذكرى الاحتجاجات على مقتل أميني
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إيرانية معارضة، إن السلطات الإيرانية صعدت من حملة قمع واسعة قبل أيام من ذكرى وفاة الشابة مهسا ميني بعد اعتقالها من قبل "شرطة الأخلاق" الإيرانية.
وبحسب موقع "إيران انترناشونال" المعارض، فإن "السلطات الإيرانية عزلت وأوقفت ما لا يقل عن 10 أساتذة من جامعات شريف وعلامة وطهران".وأضاف "مع انتشار موجة عزل وإيقاف أساتذة جامعيين بسبب دعمهم للطلبة المحتجين، تم فصل أستاذين بجامعة علامة بطهران، وهما حميدة خادمي، وآمنة علي، بمكالمة هاتفية، يوم أمس السبت، وفي الوقت نفسه، أعلنت مجالس اتحاد الطلاب إقالة 7 أساتذة من كلية الآداب بجامعة طهران".
معركة النساء في #إيران https://t.co/XME12q8Jbr pic.twitter.com/rnPb74DMeJ
— 24.ae (@20fourMedia) August 17, 2023 ووفق ما ذكرت مصادر إيرانية فإن الأساتذة الذين تم فصلهم هم من المؤيدين للمظاهرات الطلابية والمعارضين لقمعها من قبل السلطات الإيرانية.وشدد "اتحاد طلاب البلاد" الإيراني على أن "إبعاد الأساتذة ذوي الخبرة واستبدالهم بغير المتخصصين سيوجه ضربة كبيرة لبنية الجامعات في البلاد".
ساحة جديدة للمعركة ضد في الحجاب في #إيران https://t.co/R7pXoJoEYj pic.twitter.com/8fdQ25br9m
— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2023 يشار إلى أن الإبعاد والإيقاف والفصل للأساتذة منتشر جداً في إيران ولا يقتصر على جامعات بعينها، وسبق أن وصفت مجالس اتحاد طلاب البلاد، في تقرير، موجة الإيقاف والفصل للأساتذة الجامعيين كجزء من "مشروع أكبر لتطهير الجامعات في جميع أنحاء البلاد".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران شرطة الأخلاق الإيرانية
إقرأ أيضاً:
أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دولي
طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بإجراء تحقيق دولي عاجل ومستقل في مقتل الناشط الفلسطيني البارز عودة الهذالين في الضفة الغربية، متهمة السلطات الإسرائيلية بالتواطؤ والتقاعس عن حماية الفلسطينيين ومحاسبة الجناة من المستوطنين.
وأعربت إيريكا جيفارا روزاس، المديرة العليا للأبحاث والمناصرة والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، عن صدمتها من مقتل الهذالين، ووصفت الحادث بأنه "مأساة مدمرة وتذكير وحشي بالعنف المستمر الذي تواجهه المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحرياتlist 2 of 2"أطباء بلا حدود" تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطيةend of listوأشارت إلى أن الهذالين، الذي سبق أن حذر نوابا بريطانيين من تعرض حياته للخطر، كان يستحق الحماية، وأن مقتله جاء نتيجة مباشرة لسياسة إسرائيل المستمرة في التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها منطقة مسافر يطا.
وانتقدت أمنستي "تقاعس السلطات الإسرائيلية المتعمد عن فتح تحقيقات جدية ونزيهة في هجمات المستوطنين"، قائلة إن ذلك سبب يدفع إلى "تحقيقات دولية فورية ومستقلة" في مقتل الهذالين وغيره من الهجمات بحق الفلسطينيين، ومشددة على ضرورة أن تشمل التحقيقات دور السلطات الإسرائيلية -من جيش وشرطة- التي "تسهم بشكل مباشر أو تمكّن عنف المستوطنين".
وأكدت أمنستي أن "إفلات عنف المستوطنين المدعوم من الدولة من العقاب يؤجج المزيد من العنف ضد الفلسطينيين، ويتركهم بلا حماية ولا عدالة"، وأن مقتل الهذالين يجب ألا يمر بلا مساءلة، داعية لوضع حد للإفلات الممنهج من العقاب الذي يستفيد منه المستوطنون وسلطات الدولة على حد سواء.
يُذكر أن عودة الهذالين قُتل برصاصة أُطلقت خلال اعتداء نفذه مستوطنون مدعومون من الدولة، برفقة جرافة، في قرية أم الخير بمسافر يطا جنوب الضفة الغربية.
ووفقا لتحقيق أولي أجرته أمنستي، شوهد مستوطن يُدعى ينون ليفي وهو يهدد السكان بالسلاح بحضور شرطة وجنود إسرائيليين، وقد أُطلق لاحقا سراحه ووُضع قيد الإقامة الجبرية عقب اعتقاله للاشتباه بعلاقته بالحادث، فيما لم يتضح بعد إن كان آخرون قد خضعوا للتحقيق أو المساءلة.
إعلانوتشهد الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في وتيرة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسط انتقادات دولية حادة لتقاعس السلطات الإسرائيلية عن حماية السكان الأصليين ووقف التهجير القسري وجرائم النقل غير القانوني، في ظل استمرار الاحتلال ونظام التمييز المؤسسي ضد الفلسطينيين.