القابضة للأدوية تستهدف التوسع في علاج الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
كشفت الدكتورة أماني هارون، مساعد رئيس الشركة القابضة للأدوية للشؤون الفنية، عن استراتيجية جديدة للشركة تركز على تطوير محفظتها الدوائية، معربة عن فخرها بمسيرتها المهنية التي تمتد لـ 19 عامًا في مجال الأدوية.
وأوضحت هارون، خلال لقائها بالإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن عملها في البداية كان يركز على الجوانب الفنية، ومع تراكم الخبرات، اتجهت نحو الشق الإداري.
وأكدت أن الشركات تتبع احتياجات السوق في إنتاج المستحضرات الدوائية، مشيرة إلى أنه من الطبيعي أن تنتج أكثر من شركة تابعة للقابضة نفس النوع من الدواء إذا كان السوق يستوعب ذلك.
وأضافت: "نحن الآن نطور هذه الفكرة، ونعيد هيكلة محفظة الشركة القابضة بالكامل، وأدخلنا مستحضرات جديدة لم تكن موجودة من قبل". وأشارت إلى أن المستهدف القديم كان يقتصر على أدوية الأمراض الموسمية مثل البرد، بينما اليوم تضم محفظة الشركة القابضة أدوية لعلاج الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط وغيرها.
وتابعت: "كل شركة لدينا، لديها الهوية الخاصة بها والمستحضرات التي لا مثيل لها في السوق"، لافتة إلى أن "شركة النيل" تتميز بمستحضرات دوائية خاصة بها، كما أن "شركة سيد" تنتج مستحضرًا فعالًا يعالج الغدة الدرقية، ويعتبر بديلًا قويًا لمستحضرات أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القابضة للأدوية الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
“وقف الحياة” تدشن باكورة مشاريعها بمركز مجتمعي شامل في أبوظبي
أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر “أوقاف أبوظبي” عن إطلاق “أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي”، باكورة مشاريعها ضمن حملة “وقف الحياة” لدعم المصابين بالأمراض المزمنة.
وكانت “أوقاف أبوظبي” قد أطلقت هذه الحملة تحت شعار “معك للحياة”، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجا، وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسدها “عام المجتمع” الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” تحت شعار “يدا بيد”.
ويجمع “أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي”، الذي تبلغ تكلفته 50 مليون درهم، بين التسوق، والترفيه، والثقافة، ليكون منصة حيوية متكاملة للتفاعل المجتمعي؛ ويُعد هذا المشروع الطموح تجربة فريدة تجمع بين المساحات العصرية والهوية الإماراتية، لتلبية احتياجات السكان والزوار وتعزيز الاقتصاد والتماسك الاجتماعي.
وتخطط “أوقاف أبوظبي” لإقامة المشروع في مدينة أبوظبي لدعم مكانة المدينة الاقتصادية والسياحية، وتعزيز التفاعل المجتمعي، وزيادة الوعي حول أهمية الوقف والمساهمات المجتمعية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة واستثمار الأراضي غير المستغلة والاستفادة من عوائدها.
وقال معالي عبد الحميد محمد سعيد رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر “أوقاف أبوظبي”، إن إطلاق حملة “وقف الحياة” يرسخ نموذجاً مهماً في العمل من أجل استدامة الدعم للمصابين بالأمراض المزمنة من غير القادرين على توفير تكاليف العلاج، وفي سبيل استدامة توفير خدمات الرعاية الصحية المقدمة لهم، مؤكدا السعي بإصرار لإنجاح تحقيق هذه الحملة لأهدافها من خلال استثمار أموال الوقف في مشاريع نوعية قادرة على تنمية هذه الأموال بعوائد مثمرة، وبما يحقق فوائد متعددة في خدمة المجتمع وتنميته وتمكينه اقتصاديا.
وأكد معاليه أن “أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي” كأول المشاريع المختارة للاستثمار، سيساهم، إضافة إلى تنمية أموال الوقف، في تحقيق أهداف مجتمعية مضاعفة في مقدمتها زيادة تفاعل المجتمع مع رؤية الوقف وزيادة وعي أفراده حول أهمية الأوقاف والمشاركة المجتمعية في ترسيخه، كما تدعم هذه المشاريع التنمية الاقتصادية للمناطق التي تقام فيها.
وشدد معالي عبد الحميد محمد سعيد على أن حملة “وقف الحياة” التي تتزامن مع “عام المجتمع”، تسهم في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي والعمل الجماعي لإحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية، وعلى رأسها قطاع الرعاية الصحية الذي تهدف الحملة إلى دعم جهوده النوعية، مشيرا إلى أن الحملة تعكس دور “أوقاف أبوظبي” الرائد في مجال الوقف واستثمار أمواله بكفاءة تعمل على تعظيم الأثر الاجتماعي واستدامة الموارد لمصارف العمل الخيري والإنساني.
ودعا معاليه الجميع إلى المشاركة الفعالة في حملة “وقف الحياة” لدعم المصابين بالأمراض المزمنة بما يعزز مفهوم التكافل والتضامن المجتمعي ويترجم قيم العطاء والإنسانية المتجذرة في المجتمع الإماراتي.
وتهدف حملة “وقف الحياة” بشكل أساسي إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجًا، ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
وتسعى الحملة إلى جمع المساهمات لإنشاء وقف يخصص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، بالإضافة إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.وام