التقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الخميس، بالعاصمة طرابلس، وفداً من الهيئة التأسيسيّة لصياغة مشروع الدستور، وذلك لمناقشة آخر مستجدات العملية الدستورية وسُبل إنجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل في إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور.

وبحسب بيان المجلس الرئاسي، فإنه تم خلال اللقاء التأكيد من قبل وفد اعضاء الهيئة، على الملكية الوطنية للعملية الدستورية ، وفقاًً للمرجعيات الوطنية، وضرورة احترام مخرجات الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور، باعتبارها هيئة منتخبة من قبل الشعب.


وأكد المنفي، أن مشروع الدستور المنجز من قبل الهيئة التأسيسية صدر وفق أحكام الإعلان الدستوري المؤقت وتعديلاته، وبنسبة تصويت فاقت النسبة المشترطة دستورياً، مما أكسبه الشرعية الدستورية.
ونوه بأن مشروع الدستور المنجز من الهيئة التأسيسية يحظى بقبول كافة المؤسسات المعنية بالعملية الدستورية، على حد تعبيره.
وأضاف المنفي، أن ما تضمنته مقترحات اللجنة الاستشارية المعيِّنة من قبل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، فيما يتعلق بالمسار الدستوري، يخالف الواقع والقانون؛ فمهمة اللجنة – وفق قرار تكليفها – تنحصر في “إعداد خيارات لحلحلة المسائل المعلقة في الإطار الانتخابي”، وليس من ضمن صلاحياتها تقديم مقترحات حول المسار الدستوري أو تقرير مدى شرعية أو صلاحية مشروع الدستور للاستفتاء، والذي أنجز وفق أحكام الإعلان الدستوري واكتسب مركزاً قانونياً يستعصي المساس به فلا يمكن لتوصيات غير ملزمة صادرة عن لجنة استشارية أن تتساوى في القيمة القانونية مع أعمال هيئة تأسيسية منتخبة من قبل الشعب، على حد قوله.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الهیئة التأسیسیة مشروع الدستور من قبل

إقرأ أيضاً:

بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة تعديلات قانون التعليم

بدأت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مناقشة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي، عن مشروع مقدم من الحكومة بشأن تعديل قانون التعليم.

جاء ذلك بحضور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وممثلي الجهات المعنية.

من جانبه، استعرض الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة، مؤكدا أن قضية تطوير التعليم، إحدى أهم أولويات الحكومة خلال العقدين الماضيين، وأفرد الدستور مواد مستقلة للتعليم.

وأوضح أنه نصت المادة (19) من الدستور على أن التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمي في التفكير، وتنمية المواهب، وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة، والتسامح، وعدم التمييز، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه في مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره وفقا لمعايير الجودة العالمية والتعليم الزامي حتى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها.

وأشار إلى أنه نصت المادة (20) من الدستور على أنه تلتزم الدولة بتشجيع التعليم الفني والتقني والتدريب المهني وتطويره والتوسع في أنواعه كافة، وفقا لمعايير الجودة العالمية، وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

وقال: كما نصت المادة (22) من الدستور على أن المعلمون، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونوهم، الركيزة الأساسية للتعليم، تكفل الدولة تنمية كفاءاتهم العلمية، ومهاراتهم المهنية، ورعاية حقوقهم المادية والأدبية، بما يضمن جودة التعليم، وتحقيق أهدافه.

وأشار إلى أنه نصت المادة (24) من الدستور على أن اللغة العربية والتربية الدينية، والتاريخ الوطني بكل مراحله مواد أساسية في التعليم قبل الجامعي الحكومي والخاص، وتعمل الجامعات على تدريس حقوق الإنسان والقيم والأخلاق المهنية للتخصصات العلمية المختلفة.

وأوضح رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن الخطة الاستراتيجية للتنمية المستدامة رؤية مصر (2030)، حددت الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالتعليم، بما يحقق توفير التعليم لجميع الطلاب دون تمييز (الإتاحة)، بالإضافة إلى تحسين جودة منظومة التعليم ومخرجاتها، بما يتماشي مع الأنظمة العالمية، وكذلك تعزيز تنافسية التعليم.

وأكد أنه كان التوسع الكمي في مخرجات منظومة التعليم شرطا ضروريا لتحقيق المنظومة لأهدافها إلا أنه يظل شرطاً غير كاف بحد ذاته إذ يقتضي الأمر الارتقاء بجودة مخرجات هذه المنظومة، لاسيما وأن التجربة العملية أظهرت أن الفجوة بين جانبي العرض والطلب في سوق العمل ليست فجوة كمية بقدر ما هي فجوة نوعية.

ولفت إلى أن الاهتمام بتحسين جودة العملية التعليمية بكافة عناصرها، ومن بينها تطوير المرحلة الثانوية وعلى وجه الخصوص مرحلة الثانوية العامة من حيث المناهج الدراسية، وطرق الامتحان بات أمرا ملحا وضروريا وحتميا، انطلاقا من حقيقة مفادها أنه إن لم تستطع تأهيل طلاب تلك المرحلة للمنافسة في أسواق العمل العالمية اليوم وهو ما يتطلب بدوره وضع نظام جديد لهذه المرحلة للقضاء على المنظومة المطبقة التي تم إعدادها منذ ما يقرب من ثلاثين عامًا، وهي مدة كبيرة جدا بالمقارنة بالتطور السريع والمذهل في الأساليب الحديثة للتعليم والتعلم، وبناء الشخصية المطلوبة للتعامل مع تحديات هذا العصر، وتحقيقا لأهداف وسياسات الدولة المتمثلة في استراتيجية التنمية المستدامة 2030 لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود، وضرورة توفير القوى العاملة الماهرة والمؤهلة لتحقيق الخطط الطموحة للتنمية الاقتصادية المصرية في العقود القادمة.

اقرأ أيضاًتعرف على أبرز تعديلات اللجنة البرلمانية على قانون التعليم

رئيس مجلس النواب: إعادة صياغة مواد قانون التعليم بما يزيل جميع التخوفات

جبالي يسأل الحكومة عن أسباب إرسال تعديل قانون التعليم في نهاية دور الانعقاد

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يستقبل وفدا قضائيا من سلطنة عُمان
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يلتقي رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني
  • الاتحاد الدستوري يثمن فتح الحكومة باب المشاورات بشأن إصلاح منظومة التقاعد
  • وزير التعليم: تعديلات قانون التعليم ترسّخ تكافؤ الفرص وتُحقق الشفافية وفق الدستور
  • بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة تعديلات قانون التعليم
  • نقيب الصحفيين ومدير عام الدستور سابقا سيف الشريف في ذمة الله
  • المسلماني يلتقي سليم سحاب ويعلن رعاية مشروع اكتشاف المواهب بالمحافظات
  • «ديوا» تعرّف وفداً برازيلياً بأحدث ابتكارات الطاقة المتجددة
  • تقارير إعلامية: إسرائيل ترسل وفدا تفاوضيا إلى الدوحة
  • “الزراعة والاستثمار”.. والي البحر الأحمر يلتقي وفد شركة أدونيس