أوربان: خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل الجيش الأوكراني تهدد أوروبا
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
حذر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان من أن خطط الاتحاد الأوروبي لتمويل تشكيل جيش أوكراني جديد قوامه مليون فرد، تشكل تهديدا أمنيا للاتحاد نفسه.
وأوضح أوربان في حديثه على راديو "كوشوت": "قادة أوروبا الغربية الرائعين خطرت ببالهم فكرة عقد اتفاق مع الأوكرانيين، ينص جزئيا على أن تحتفظ أوكرانيا بجيش قوامه نحو مليون جندي ليس فقط خلال فترة الحرب، ولكن على المدى الطويل"، بينما سيتكفل الأوروبيون بدفع الفاتورة.
وأضاف: "الجيش يخضع دائما لتأثير الحكومة، وأوكرانيا دولة سياسية غير مستقرة، لا يمكن لأحد أن يتنبأ بأي حكومة ستأتي هناك، ونحن سنرسل جيشا مليونيا لحكومة أوكرانية غير معروفة لنا بأموالنا نحن. هذا لا يمكن أن يؤدي إلا إلى مشاكل، وقد يشكل خطرا أمنيا خطيرا على أوروبا".
كما أشار إلى أن تنفيذ هذه الخطة سيتطلب تكاليف هائلة، معربا عن معارضة بلاده لإرسال أموالها إلى أوكرانيا أو لصيانة جيشها.
وكان أوربان قد صرح سابقا بأن الاتحاد الأوروبي سيعيد قريبا النظر في خططه لدعم أوكرانيا، وكذلك التصورات التي أقرتها 26 دولة خلال القمة الاستثنائية للمجتمع في مارس الماضي حول مستقبل أوكرانيا، بعد حساب حجم النفقات المستقبلية بالكامل.
وبحسب قوله، تقوم بروكسل حاليا بحساب تكاليف صيانة الجيش الأوكراني الذي يريد فلاديمير زيلينسكي على ما يبدو زيادته إلى مليون جندي، ودعم عمل الدولة الأوكرانية حيث يدفع الاتحاد الأوروبي الرواتب والمعاشات التقاعدية، إلى جانب المليارات المطلوبة لإعادة تسليح أوروبا نفسها واحتمال انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صيانة استثنائي المستقبل فيكتور أوربان الاتحاد الاوروبي الجيش المعاش الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: المجاعة تهدد 4.6 مليون مواطن في السودان
أكد محمد جمال الدين، المتحدث الوطني باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، أن الأوضاع الإنسانية في البلاد تشهد تدهورًا كبيرًا، لا سيما في إقليم دارفور وولاية الفاشر التي تواجه أوضاعًا غذائية كارثية.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الوضع يزداد سوءًا مع اقتراب موسم الأمطار، الذي يعزل عددًا من المناطق ويصعب الوصول إليها، مضيفا أن الأزمة تمتد إلى ولايات كردفان ومناطق أخرى تعاني من انعدام الأمن الغذائي، وسط تحديات متزايدة في إيصال المساعدات للمتضررين.
وفيما يتعلق بالهدنة الإنسانية الأخيرة، أوضح جمال الدين أن تعاون الحكومة السودانية أسهم في تسهيل عمليات البرنامج، مما مكنهم من إيصال المساعدات لأكثر من مليون شخص في الخرطوم وحدها، إضافة إلى مليون و700 ألف شخص في مناطق متفرقة، كانوا مهددين بخطر المجاعة.
وأكد أن البرنامج مستمر في توسيع نطاق عمله ليشمل مناطق جديدة في ظل النزوح الداخلي المستمر، خاصة بعد سيطرة الجيش على الخرطوم والجزيرة، وانتقال الآلاف إلى ولايات أخرى مثل كسلا والقضارف.
أما على مستوى الدعم الخارجي، فقد حذر جمال الدين من توقف المساعدات خلال الأشهر المقبلة نتيجة نقص حاد في التمويل، مما قد يؤدي إلى أزمة إقليمية تمس اللاجئين السودانيين في دول الجوار مثل تشاد، ليبيا، إثيوبيا، وإفريقيا الوسطى، مشيرا إلى أن البرنامج يقوم حاليًا بحملات مناصرة دولية لجذب تمويل إضافي من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الدعم المالي أصبح ضرورة ملحة للحفاظ على الأرواح في السودان وخارجه.
وكشف أن ما يقارب 4.6 ملايين شخص داخل السودان يعانون من الجوع، في حين ينجح البرنامج حاليًا في الوصول إلى نحو 4 ملايين شخص شهريًا، كما جدد تأكيده أن النقص الكبير في الموارد المالية يحد من قدرة البرنامج على توسيع نطاق عمله، رغم الجهود المتواصلة للتعامل مع أزمة إنسانية غير مسبوقة داخل البلاد وفي محيطها الإقليمي.