صراحة نيوز ـ في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض،
شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة،
ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم…
بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث…
هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير
بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة،
لكن الله عوّضنا بأخي عاطف،
الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف.


كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر،
وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع.
أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه
به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة،
والعقل، والوقفة وقت الشدّة.
تراه هادئًا، لين الجانب،
لكن في الشدائد تعرف صلابته،
وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم،
والعزم حين تتراجع العزائم.
ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا…
أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة،
ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف.
أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا،
وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء.
هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود.
هو الذي يعطي ولا ينتظر،
ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله،
لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام.
كل من عرف أبا الليث،
عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل،
وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه.
ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل…

والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

هتفضل في قلبي .. بشرى تحيي ذكرى الراحل سمير صبري

أحيت الفنانة بشرى ذكرى رحيل الفنان الكبير سمير صبري،عبر مواقع التواصل الاجتماعي .


وشاركت بشرى صورة تجمعها بالفنان الراحل سمير صبري عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، وعلّقت عليها قائلة: "هتفضل في قلبي، هتفضل دايمًا معانا.. ما بتتنسيش يا أبو سمرة السكرة".


تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل سمير صبري الذي قدم أعمالا كثيرة مميزة ظلت عالقة في ذهن الجمهور .


مشوار سمير صبري
ولد سمير صبري عام 1936 في محافظة الإسكندرية

تخرج من مدرسة فيكتوريا كوليدج

تميز بالعديد من المواهب مثل التمثيل، والغناء، وتقديم البرامج

بدأت حياته الفنية خلال الدراسة، حينما ترك أسرته وذهب إلى القاهرة، وكانت المفاجأة بأنه أقام في نفس العمارة التي كان يقيم فيها الفنان الراحل عبد الحليم حافظ.

منذ تلك اللحظة، نشأت بينه وبين العندليب صداقة وكانت البداية في مشواره الفني

تعرف سمير صبري بعد ذلك على الفنانة لبنى عبد العزيز عن طريق عبد الحليم، حيث قامت بمساعدته في تقديم أول برامجه وهو برنامج "ركن الطفل"، ومن هنا انطلق سمير صبري ودخل عالم الإذاعة، فكان يقدم فقرات غنائية باللغة العربية والأجنبية.

بعد أن رأته الإذاعية الكبيرة آمال فهمي طلبت منه أن يقدم برنامجًا إذاعيًا خاصا به.

ذكرى وفاته.. زيجات سمير صبري وقصة رحيلهمحمد عشوب يكشف حقيقة وجود أبناء للفنان سمير صبري.. فيديو طباعة شارك الفنانة بشرى ذكرى سمير صبري الراحل سمير صبري إنستجرام وفاة

مقالات مشابهة

  • دينا فؤاد: بنتي عندها 17 سنة.. ونور الشريف صاحب فضل عليّ و دربني على التمثيل
  • الجمعة.. مواجهتان حاسمتان من أجل نهائي “البلاي أوف”
  • «سباق رباعي» على «بطاقة الصعود الثالثة» في السعودية
  • المومني ينعى الزميل عبدالله الطراونة
  • عاطف الطراونة الإنسان ورجل الدولة
  • خفق قلبي في مصر.. السدير مسعود يعلن ارتباطه بندى كمال الحفناوي
  • قلبي دا آخر العنقود.. والدة مسلم تخطف القلوب في فرحه
  • هتفضل في قلبي .. بشرى تحيي ذكرى الراحل سمير صبري
  • قلبي دا آخر العنقود .. والدة «مسلم» تسرق الأضواء في حفل زفافه