روسيا تفرج عن 390 أوكرانياً في المرحلة الأولى من صفقة تبادل "1000 مقابل 1000"
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
بدأت أوكرانيا وروسيا تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى "1000 مقابل 1000"، حيث أُفرج عن 390 أوكرانيًا بينهم عسكريون ومدنيون. وتُعد هذه العملية من أكبر صفقات التبادل منذ بدء الغزو الروسي في 2022. اعلان
بدأت أوكرانيا وروسيا يوم الخميس 23 مايو تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل أسرى كبرى، في إطار اتفاق أُبرم بين الطرفين في إسطنبول بتاريخ 16 مايو، ينص على تبادل ألف أسير من كل جانب.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن الإفراج عن 390 مواطنًا أوكرانيًا، بينهم 270 من العسكريين و120 مدنيا، مضيفًا أنهم عادوا إلى البلاد بأمان. ومن المقرر أن تستمر عملية التبادل على مدار ثلاثة أيام، من 23 إلى 25 مايو.
وتُعد هذه الصفقة من بين أضخم عمليات تبادل الأسرى منذ اندلاع الغزو الروسي الشامل في فبراير 2022، وتشكل تطورًا بارزًا في الملف الإنساني بين الجانبين.
Relatedموسكو تشدد الإجراءات قبل يوم النصر... هل تخاطر أوكرانيا بهجوم جديد رغم التهديدات المتبادلة؟410 أسرى يعودون إلى ديارهم في صفقة تبادل جديدة بين موسكو وكييفانتهاء جولة المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول واتفاق على تبادل للأسرىوبثت وسائل الإعلام مشاهد مؤثرة للجنود العائدين وهم يحتضنون عائلاتهم ويهتفون "المجد لأوكرانيا"، في لحظات طغت عليها العاطفة والدموع. وأظهر أحد الجنود المحررين في تسجيل وهو يوجه رسالة لوالدته قائلاً: "أمي، تم تبادلي... أنا في البيت، وسأتصل بك قريبًا من رقمي الجديد."
ويُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة استكمال بقية مراحل الصفقة، وسط ترحيب حذر في الأوساط الإنسانية والدبلوماسية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران سوريا إسبانيا إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران سوريا إسبانيا أسرى روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل دونالد ترامب غزة إيران سوريا إسبانيا محكمة قتل الصين الاتحاد الأوروبي شرطة الذكاء الاصطناعي صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتبر القوات البريطانية في أوكرانيا أهدافًا مشروعة..ما القصة ؟
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.