تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، تحت إشراف اللواء عبد الفتاح القصاص مساعد وزير الداخليه لقطاع أمن القليوبية، من كشف لغز العثور علي جثة شخص ملقاه برشاح قرية الحصافة، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة الـقليوبية، وعند انتشالها وجد برأسه جرح، تم نقله لمستشفى شبين القناطر العام، تحت تصرف النيابة العامة.

تلقي اللواء محمد السيد مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطاراً من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر يفيد فيه بورود بلاغاً من الأهالى بظهور جثة شخص على سطح المياه برشاح قرية الحصافة.

انتقل علي الفور المقدم محمود إسماعيل ومعاونيه لمكان الواقعة، وبالفحص والمناظرة، تبين أن الجثه لشخص بالعقد الخامس، ووجد برأسه جرح نافذ، ولم يتعرف عليه أحد من أهالى قرية الحصافة، وتم نقل الجثه لمستشفى شبين القناطر العام.

وتبين من خلال التحريات بقيادة المقدم محمود إسماعيل، أن الجثه للمدعو "ياسر م ي" 48 سنة سائق توك توك ومقيم كفر الدير بشبين القناطر، وأن وراء إرتكاب الواقعة المدعو "ع ي" 28 سنة عاطل ومقيم بكفر الدير.

وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث المركز، من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بما أسفرت عنه التحريات، وأنه وراء إرتكاب الواقعة، بعد إستدراجه للمجني عليه و التعدي عليه بـالضرب بـ"حجر" علي رأسه، أودت بحياته، وقام بعدها بإلقاء جثته بالرشاح للتخلص من جريمته، وكان ذلك بغرض سرقة مركبته "التوك توك"، وبيعه بمبلغ 15 ألف جنيه.

وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له في المعاد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث أمن القليوبية العثور علي جثة شبین القناطر

إقرأ أيضاً:

دعوى 20 مليون دولار كتعويض وما مر به.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يكشف لـCNN كواليس أشهر احتجازه بأمريكا

(CNN)-- بعد احتجازه لأكثر من 100 يوم دون تهمة، ومع تهديد الترحيل الذي يلوح في الأفق، كان الناشط الفلسطيني، محمود خليل، على يقين بأنه سينتصر في النهاية.

ففي مقابلة مع الزميلة كريستيان أمانبور من شبكة CNN، يصف خليل، الذي عاد الآن إلى عائلته الصغيرة، الأشهر التي قضاها في مركز احتجاز تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية أو ما يُعرف بـ"ICE"، وألم حرمانه من حضور ولادة ابنه.

وقال خليل، وهو حامل للبطاقة الخضراء ولم تُوجَّه إليه أي تهم جنائية أو مدنية رسمية: "لقد كانت تجربة مهينة للغاية، لشخص لم يُتَّهم بأي جريمة على الإطلاق".

وأثار احتجازه غضبًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ورفع محامو خليل، الخميس، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب للمطالبة بتعويضات قدرها 20 مليون دولار، زاعمين أنه سُجن ظلماً وحوكم ووُصف بأنه معادٍ للسامية، في الوقت الذي سعت فيه الحكومة إلى ترحيله بسبب دوره في الاحتجاجات الجامعية ضد حرب إسرائيل على غزة، في حين وصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي، في بيان، ادعاء خليل بأنه "سخيف".

وقال خليل لأمانبور إن اعتقاله خارج شقته في حرم جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك في مارس/ آذار، أثناء عودته من عشاء مع زوجته، كان أشبه بـ"عملية اختطاف"، موضحا أن عملاء بملابس مدنية تعقبوه إلى ردهة المبنى، وهددوا زوجته بالاعتقال إذا لم تبتعد عنه، وكانت شبكة CNN قد ذكرت سابقًا أن عملاء دائرة الهجرة والجمارك لم يكن لديهم مذكرة توقيف أثناء اعتقال خليل.

وكان خليل من أوائل حالات الاعتقال في سلسلة الاعتقالات البارزة لطلاب مؤيدين لفلسطين، في إطار حملة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على معاداة السامية في الجامعات، وقد لعب الشاب البالغ من العمر 30 عامًا، والذي وُلد في مخيم للاجئين في سوريا قبل تخرجه من جامعة كولومبيا، دورًا بارزًا في التفاوض نيابةً عن المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في الجامعة.

وقال: "منذ لحظة احتجازي، كنت أعلم أنني سأنتصر في النهاية.. ما فعلته ببساطة هو الاحتجاج على إبادة جماعية"، وهي مزاعم رفضتها إسرائيل مرارًا وتكرارًا بأن حربها على غزة إبادة جماعية.

وأضاف أن الطعام في مركز إدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا كان "غير صالح للأكل تقريبًا"، وأضاف أنه بعد أن قُدِّم له لحمٌ جعله يتقيأ، انتقل إلى خيارات نباتية، وقال إن المركز كان قارس البرودة، وطلباته المتكررة للبطانيات قوبلت بالتجاهل، حيث قال: "في اللحظة التي تدخل فيها مثل هذه المرافق التابعة لإدارة الهجرة والجمارك، تبقى حقوقك حرفيًا في الخارج".

وسبق أن تواصلت شبكة CNN مع إدارة الهجرة والجمارك للتعليق على الظروف في مرافقها في لويزيانا، حيث تشير سياساتها إلى أن الاحتجاز غير عقابي، ونفت مجموعة GEO، الشركة التي تدير المنشأة التي احتُجز فيها خليل، مزاعم الإساءة.

وجادلت إدارة ترامب بأن تصرفات خليل تُشكل تهديدًا لهدف سياستها الخارجية المتمثل في مكافحة معاداة السامية، ونفى محاموه بشدة هذا الادعاء.

وبعد اتهامه - دون دليل - بالتعاطف مع حماس، قالت إدارة ترامب، التي سعت لترحيل خليل، إن ذلك مبرر لأنه لم يكشف عن صلاته بمنظمتين في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، ووصف محاموه هذه الحجة بأنها واهية.

وبعد اعتقاله، نُقل أولًا إلى نيوجيرسي، ثم إلى تكساس، وأخيرًا إلى مركز احتجاز تابع لدائرة الهجرة والجمارك في لويزيانا، على بُعد أكثر من ألف ميل من زوجته، وهي مواطنة أمريكية، كانت حاملًا في شهرها الثامن آنذاك، ويتذكر قائلاً: "كنتُ أنقل من مكان إلى آخر، وكأنني شيءٌ ما.. كنتُ مُكبّلًا طوال الوقت"، لكنه قال إن أيامه في مركز الاحتجاز لم تُحطم روحه أبدًا.

وقال خليل لأمانبور إن مزاعم إدارة ترامب ضده "سخيفة. يريدون الخلط بين أي خطاب يدافع عن حقوق الفلسطينيين وخطاب يدعم الإرهاب، وهو أمر خاطئ تمامًا.. إنها رسالة مفادها أنهم يريدون جعلي عبرة، حتى لو كنت مقيمًا قانونيًا.. وأننا سنجد طريقة لملاحقتك ومعاقبتك إذا تكلمت بما يخالف ما نريد".

وصرح خليل لوكالة أسوشيتد برس أنه في حال قبول دعواه ضد إدارة ترامب، فإنه يعتزم تقاسم أي أموال تسوية مع آخرين مستهدفين في جهود ترامب "الفاشلة" لقمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين، وبدلًا من التسوية، سيقبل أيضًا اعتذارًا رسميًا وتغييرات في سياسات الإدارة المتعلقة بالترحيل.

لم أستطع حمله.

وسط الطعام غير الصالح للأكل، والبرد، والخوف من ترحيله، برزت لحظةٌ واحدةٌ كأصعب لحظةٍ للاحتمال، إذ رفض مسؤولو الهجرة السماح له بحضور ولادة طفله البكر، حيث قال: "فوات ولادة طفلي، أعتقد أنها كانت أصعب لحظةٍ في حياتي... لقد تقدمنا ​​​​بكثيرٍ من الطلبات لحضور تلك اللحظة.. لا أعتقد أنني سأتمكن من مسامحتهم على حرمانهم من تلك اللحظة".

وأول مرة رأيت فيها طفلي كانت من خلال زجاج سميك، كان أمامي تمامًا، على بُعد خمسة سنتيمترات تقريبًا مني... لم أستطع حمله.

وعندما حانت لحظة حمله، كان ذلك بأمر من المحكمة، لقضاء ساعة معه.

مقالات مشابهة

  • جثة في حالة تحلل بفيصل.. والتحريات تكشف غموض الواقعة
  • دعوى 20 مليون دولار كتعويض وما مر به.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يكشف لـCNN كواليس أشهر احتجازه بأمريكا
  • محافظ القليوبية يتابع رصف الطرق بقرى شبين القناطر ضمن حياة كريمة
  • محافظ القليوبية يتابع رصف الطرق الداخلية بقرى شبين القناطر ضمن "حياة كريمة"
  • محافظ القليوبية يتابع رصف الطرق الداخلية بقرى شبين القناطر
  • العثور على رأس طفل بصندوق قمامة أمام مدرسة الزراعة بمدينة بني سويف
  • الحجاج يهنئ المقدم هاجس الحجاج بمنصبه الجديد
  • 18 طعنة تنهي حياة «محمود» ضحية الغدر بالإسكندرية.. والأسرة تروي تفاصيل الواقعة
  • مشاجرة بالأسلحة النارية تنتهي بـ الشروع في قتل شاب.. ماذا حدث في شبين القناطر؟
  • هذا ما تم التركيز عليه - نتنياهو يكشف تفاصيل اللقاء الثاني مع ترمب