لسرقة توك توك وبيعه بـ15 ألف جنيه.. ضبط المتهم بقتل سائق فى شبين القناطر
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، من كشف لغز العثور علي جثة شخص ملقاة برشاح قرية الحصافة، بدائرة مركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وعند انتشالها وجد برأسه جرح، جرى نقله لمستشفى شبين القناطر العام، تحت تصرف النيابة العامة.
تلقى مدير إدارة المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطاراً من رئيس مباحث مركز شرطة شبين القناطر، يفيد فيه بورود بلاغ من الأهالى بظهور جثة شخص على سطح المياه برشاح قرية الحصافة.
وبالفحص والمناظرة، تبين أن الجثة لشخص بالعقد الخامس، ووجد برأسه جرح نافذ، ولم يتعرف عليه أحد من أهالي قرية الحصافة، وجرى نقل الجثه لمستشفى شبين القناطر العام.
وتبين من خلال التحريات، أن الجثة للمدعو "ياسر م ي"، 48 سنة، سائق توك توك، ومقيم كفر الدير بشبين القناطر، وأن وراء ارتكاب الواقعة المدعو "ع ي"، 28 سنة، عاطل، ومقيم بكفر الدير.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن ضباط مباحث المركز، من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بما أسفرت عنه التحريات، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، بعد استدراجه للمجني عليه والتعدي عليه بالضرب بـ"حجر" علي رأسه، أودت بحياته، وقام بعدها بإلقاء جثته بالرشاح للتخلص من جريمته، وكان ذلك بغرض سرقة مركبته "التوك توك"، وبيعه بمبلغ 15 ألف جنيه، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية اخبار محافظة القليوبية أمن القليوبية مديرية أمن القليوبية قتل سرقة توك توك مقتل سائق توك توك شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات تنتظر المتهمة بقتل زوجه وأطفاله الـ6 بدير مواس بعد إحالتها للمفتي
أحالت محكمة جنايات المنيا "هاجر . أ" المتهمة بقتل الأطفال الستة وزوجها بقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، إلى فضيلة المفتى لاستطلاع رأيه الشرعى فى الإعدام.
وتنتظر المتهمة خلال الجلسة القادمة مجموعة من السيناريوهات ومنها....
ــ في حال ورود رأي المفتي قد تحكم المحكمة بالإعدام.
ــ قد تمد المحكمة أجل الحكم في الدعوي.
ــ ربما تظهر أدلة جديدة وقد تعيد المحكمة فتح باب المرافعة.
كما أجرت النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة فى الواقعة حتى إحالتها إلى محكمة الجنايات لبدء محاكمتها، حيث واجهت جهات التحقيق، المتهمة بقتل زوجها وأبنائه الستة في قرية دلجا بالمنيا، بتقارير مصلحة الطب الشرعي والمعامل الكيميائية حول الواقعة والتي تبين منها استخدام المتهمة مبيدا حشريا شديد السُميّة يُسمى "الكلوروفينابير"، والذي يؤدي إلى انهيار التنظيم الحراري للجسم وفشل الأجهزة الحيوية حتى توقفها عن العمل، في قتل المجنى عليهم وقد وُجدت آثاره بالعينات المأخوذة من جثامين المتوفين.
وحاولت المتهمة تخفيف العقوبة عنها بأنها أنكرت قصدها قتل المجنى عليهم عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، لكنها اعترفت بواقعة خلط المبيد بالخبز ثم أرسلته إلى منزل الزوجة الأولى، حيث كان يقيم الأب وأطفاله، كيدًا بالزوجة الأولى.