تحذيرات من كارثة صحية وبيئية شاملة في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت بلدية غزة، أمس، من انهيار شامل ووشيك في منظومتي المياه والصرف الصحي في المدينة، نتيجة تقلص إمدادات الوقود واستهداف إسرائيل للبنية التحتية الحيوية، ما يهدد باقتراب مرحلة «عطش جماعي» وكارثة صحية وبيئية تشمل مئات آلاف الفلسطينيين.
وقال متحدث بلدية غزة حسني مهنا: «نحن على أعتاب مرحلة العطش الجماعي، والوضع قد يخرج عن السيطرة في أي لحظة، لذلك نناشد جميع الجهات الدولية والإنسانية للتحرك الفوري، ووقف الحرب الإسرائيلية، وفتح المعابر، والسماح بإدخال الوقود والمعدات لتفادي الانفجار».
وأضاف أن «مئات العائلات اضطرت للنزوح إلى شاطئ بحر مدينة غزة، في مناطق لا تصلها أي من الخدمات الأساسية، وعلى رأسها المياه».
وعزا مهنا عدم وصول الخدمات لتلك المناطق إلى الدمار الهائل في البنية التحتية، وخاصة في المناطق الغربية الجنوبية من المدينة، بفعل الاستهدافات الإسرائيلية منذ بداية الحرب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في غزة على شفا الانهيار التام
الثورة نت/,,
أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة على شفا الانهيار التام، بفعل استمرار الإغلاق والمنع التام لإدخال المساعدات، واستئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال مهنا في حديث خاص لوكالة “صفا” الفلسطينية اليوم الأربعاء: “حذرنا منذ أسابيع من مغبة الوصول لهذه المرحلة، لأن العوامل والبيئة التي نعمل فيها قد تكون مستحيلة لتحقيق أي استجابة إنسانية إيجابية أو حقيقية يلمسها المدنيون في قطاع غزة، في ظل الواقع المرير الذي يعيشونه”.
وأضاف “نتابع عن كثب آلية إدخال الدعم الإنساني إلى قطاع غزة، وفق ما أعلنت عنه سلطات الاحتلال، بعد أكثر من شهرين من الإغلاق والمنع التام لإدخال المساعدات لغزة”.
ولفت إلى أن عدم إدخال الدعم الإنساني أدى لتفاقم الأزمة، خصوصًا مع استئناف العمليات العسكرية وتصاعدها في القطاع.
وأكمل مهنا “نحن نرحب بأي جهود يُمكن أن تُنهي الأزمة الإنسانية في غزة، لكن أي إدخال للدعم الإنساني يجب أن يكون متسق تمامًا مع المبادئ الإنسانية التي تضمن عدم التمييز بين مستحقي هذا الدعم”.
وأشار إلى أن هناك آليات امتدت طيلة فترة الحرب الإسرائيلية على غزة عمل فيها الفاعلون في القطاع الإنساني، بما فيها اللجنة الدولية للصليب على إيصال هذا الدعم لمستحقيه بكل شفافية واستقلالية.
وأكد مهنا أن “إسرائيل”، كقوة احتلال، تتحمل المسؤولية الكاملة أمام القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بضمان حصول كل المدنيين الفلسطينيين في غزة على الاحتياجات الأساسية.
وأردف “من غير المقبول تسييس الدعم الإنساني، أو استخدامه كنوع من أنواع الضغط السياسي والعسكري”.
وحول جهود الصليب إزاء تفاقم الوضع الإنساني، قال مهنا: “نحن لم نتوقف عن حوارنا المباشر مع جميع الأطراف، بما فيها السلطات الإسرائيلية، لأجل التوصل لاتفاق يُؤدي لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة وإنهاء معاناة سكانها”.