تعرضت أنظمة الدفع الإلكتروني والمقاصة بالبطاقات الائتمانية في إسرائيل، اليوم، لهجوم إلكتروني جديد تسبب في انقطاعات جزئية، ما أدى إلى تعطل عمليات الدفع في عدد من سلاسل متاجر الأغذية والأزياء، بالإضافة إلى شركات صغيرة باتت غير قادرة على إتمام معاملاتها المالية.

ووفقاً لمصادر إسرائيلية، يعمل خبراء الأمن السيبراني حالياً على احتواء الهجوم واستعادة الخدمات بشكل كامل، بينما لم تصدر أي جهة رسمية بياناً يوضح الجهة المسؤولة عن الهجوم حتى الآن.

ويأتي هذا الحادث في سياق سلسلة هجمات مشابهة، حيث كانت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية كشفت في أكتوبر 2024 عن تحقيقات إسرائيلية في هجوم سيبراني مشابه استهدف شركة “شفا” (Shva)، المزود الرئيسي للبنية التحتية لمدفوعات بطاقات الائتمان في البلاد، وأدى حينها إلى توقف واسع في خدمات الدفع.

هذا وتشهد إسرائيل تصاعدًا مستمرًا في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف بنيتها التحتية الحيوية، مثل أنظمة الدفع والمصارف والمستشفيات والاتصالات.

وهذه الهجمات غالبًا ما تُنسب إلى مجموعات سيبرانية مرتبطة بجهات معادية أو دول، وتتنوع دوافعها بين التجسس والتخريب وإحداث الفوضى الاقتصادية.

وفي أكتوبر 2024، تعرضت شركة “شفا”، المسؤولة عن ربط أنظمة بطاقات الائتمان، لهجوم سيبراني كبير تسبب في تعطيل عمليات الدفع، وهو ما أعاد إلى الواجهة المخاوف من هشاشة أنظمة الأمن الرقمي.

كما سبق وأن واجهت إسرائيل محاولات لاختراق محطات مياه وكهرباء، إلى جانب هجمات حجب الخدمة التي أصابت مواقع حكومية واقتصادية.

ورغم أن إسرائيل تُعد من الدول المتقدمة في القدرات السيبرانية وتخصص موارد ضخمة للدفاع الإلكتروني، إلا أنها تبقى هدفًا دائمًا بسبب موقعها الجيوسياسي الحساس والصراعات الإقليمية التي تحيط بها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسرائيل الأمن السيبراني الهجمات السيبرانية هجمات سيبرانية هجوم الكتروني

إقرأ أيضاً:

هجوم لاذع من وزير الخارجية الماليزي على إسرائيل: "أوقفوا الاحتلال"

وزير الخارجية الماليزي محمد حسن يتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية علنية" في غزة، وفق تعبيره، خلال قمة شرق آسيا في كوالالمبور. اعلان

وجّه وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، الجمعة، انتقادات شديدة اللهجة لإسرائيل، متهماً إياها بارتكاب "إبادة جماعية علنية" في قطاع غزة، وذلك خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الخامس عشر لوزراء خارجية قمة شرق آسيا، الذي يُعقد على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وأكد حسن، في كلمته أمام نظرائه المشاركين، أن "الاحتلال غير العادل وغير القانوني للأراضي الفلسطينية، المستمر منذ عقود، شجّع إسرائيل على التمادي في انتهاكاتها". وقال: "هذا أمر غير مقبول، ولا يجوز السماح باستمراره. يجب أن يتوقف فوراً".

Relatedغزة: مقتل جندي إسرائيلي بخان يونس وإعلام عبري يتحدّث عن "حدث أمني صعب"من كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جاسوسًا داخل إسرائيلنتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخن

وتتولى ماليزيا هذا العام الرئاسة الدولية لرابطة آسيان، وقد دأبت على انتقاد إسرائيل والمطالبة بوقف "أعمال العنف" في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في غزة.

وتُعد قمة شرق آسيا منصة حوار إقليمي تضم 18 دولة من مناطق شرق آسيا وجنوبها وجنوب شرقها، إضافة إلى أوقيانوسيا. وتشمل عضويتها عشر دول في رابطة آسيان، وهي: ماليزيا، فيتنام، بروناي، كمبوديا، لاوس، إندونيسيا، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، وتايلاند، إلى جانب شركاء رئيسيين للرابطة وهم: الولايات المتحدة، أستراليا، الهند، الصين، اليابان، روسيا، نيوزيلندا، وكوريا الجنوبية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عقب الهجمات الحوثية الأخيرة.. ارتفاع كبير لتكاليف تأمين السفن التي تمر عبر البحر الأحمر
  • حبس 4 أشخاص لقيامهم بالنصب والإحتيال على المواطنين
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • هجوم لاذع من وزير الخارجية الماليزي على إسرائيل: "أوقفوا الاحتلال"
  • 4 أشخاص ينتحلون صفة موظفي البنوك للنصب على المواطنين
  • ضبط عصابة تستولى على بيانات بطاقات الدفع الإلكترونى
  • هواجس إسرائيل من الصواريخ اليمنية وسيناريوهات وقف الهجمات
  • إسرائيل تعترض صاروخ أُطلق من اليمن وتفعّل صافرات الإنذار في عدة مناطق
  • بنك مسقط يحصل على شهادة عالمية في تحقيق معيار أمن بيانات بطاقات الدفع الإلكترونية
  • إنقاذ ستة بحارة ومواصلة البحث عن مفقودين بعد هجوم حوثي استهدف سفينة قبالة سواحل اليمن