خبيرة أسرية : العقل والوعي عنصران ضروريان لتجنب انهيار الزواج
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تحدثت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، عن موضوع الفوارق المادية بين الزوجين، مؤكدة أن الفرق المادي لا يقتصر فقط على المال، بل يشمل كل تفاصيل الحياة اليومية مثل طبيعة السكن، نمط المعيشة، طرق الخروج، حتى طريقة الحديث والمصطلحات المستخدمة بين الطبقات المختلفة.
وأوضحت "الجندي"، خلال لقائها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن البيت بدون حب يشبه "بيتاً مظلماً" بلا روح أو حياة، مضيفة أن الحب وحده لا يكفي لاستمرار العلاقة، فالعقل والوعي عنصران ضروريان لتجنب انهيار الزواج.
وتابعت استشاري التربية والعلاقات الأسرية،:"على الرغم من أن المال قد يسهل الحياة، إلا أنه لا يضمن السعادة الزوجية، فالأزواج من الطبقات الأقل قد يعيشون بسعادة أكبر أحياناً لأن توقعاتهم أقل، في حين أن الفوارق الاجتماعية والمادية قد تسبب توترات تؤثر سلباً على العلاقة الزوجية."
واختتمت قائلة : “عندما تدخل امرأة من طبقة اجتماعية أقل إلى بيت أسرة من طبقة أعلى، يجب أن يكون هناك قبول واحترام متبادل، دون تحميل الطرف الأقل أي ضغوطات أو ممارسات التنمر، لأن ذلك يهدد استقرار العلاقة.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقة الزوجية السعادة الزوجية التربية الزوجين
إقرأ أيضاً:
خبيرة قانونية: تشكيل حكومة انتقالية جديدة “فخ متكرر”
وصفت الخبيرة القانونية والمحامية ثريا طويبي، تشكيل حكومة انتقالية لمدة 24 شهرًا بـ”الفخ المتكرر”.
وقالت طويبي، إن هذا السيناريو يحمل مخاطر تعطيل المسار الانتخابي وتمديد عمل مجلسي النواب والدولة دون أي تقدم حقيقي نحو الاستقرار السياسي.
وتمسكت طويبي، بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة خلال 99 يومًا، منوهة أن هذا هو الخيار الوحيد الكفيل بإعادة الشرعية للسلطة التنفيذية وإنهاء حالة الانقسام.
وأفادت طويبي، بأن يتم تشكيل حكومة مصغرة ناتجة عن الانتخابات تتولى السلطة فور إعلان نتائجها، على أن تستمر حكومة الدبيبة خلال تلك الفترة كـحكومة تسيير أعمال حتى تسليم المهام رسميًا.