خبيرة أسرية توضح أسباب الفوارق الطبقية وتأثيرها على الزواج
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
كشفت الدكتورة ياسمين الجندي، استشاري التربية والعلاقات الأسرية، عن أبرز التحديات التي تواجه الزيجات التي تعاني من تفاوت طبقي كبير، سواء كان هذا التفاوت ماديًا أو اجتماعيًا.
وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحب وحده لا يكفي لبناء علاقة زوجية ناجحة، مشيرة إلى قول الشاعر نزار قباني: "الحب ليس قصيدة شرقية"، مضيفة أن الحب يفتح الأبواب، لكن الاحترام والوعي هما اللذان يبنيان البيوت، والالتزام هو الذي يحافظ على استمراريتها.
وأكدت أن الحب عبارة عن عملية معقدة تشمل تفاعلات هرمونية مثل الدوبامين والكورتيزون، والتي تمنح مشاعر جميلة ورغبة في التقارب، لكنها قد تضعف في مواجهة ضغوط الحياة والعمل وتربية الأطفال.
وفيما يتعلق بالمشاكل التي تواجه الزيجات ذات الفوارق الطبقية، قالت الدكتورة ياسمين إن التفاوت المادي بحد ذاته ليس سبب المشكلة، وإنما الوعي والفهم المشترك للتفاوت هو الأساس. فهناك حالات يتقبل فيها الزوجان تفاوت مستواهما المادي، ولكن المشكلة تكمن في عدم تقبل المجتمع أو الأسرة المحيطة، مما يخلق توترات وضغوطًا داخلية تؤثر على العلاقة.
وأشارت إلى أن بعض المشاكل قد لا تظهر بوضوح في البداية، لكنها تظهر مع مرور الوقت، مثل شعور الشريك بعدم الأمان بسبب ظروف سكنية أو اجتماعية غير مستقرة، مما يخلق حالة من الإحباط والضغط النفسي.
وأوضحت أيضًا أن الصراعات قد تنشأ من توقعات غير متوازنة، حيث قد يقدم أحد الطرفين عطاءً ماديًا ويرغب في مقابلته بعطاء عاطفي أكبر، وهو ما قد يؤدي إلى توتر في العلاقة إذا لم يتم التفاهم بشكل صحيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحب التفاوت الطبقي
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار: لا توجد رشوة في الوزارة ومراكز الاستثمار... المشكلة في الوسطاء
أعلن كريم زيدان، خلو المراكز الجهوية للاستثمار من آفة الرشوة، قائلا: « كونوا على يقين أنه لا توجد رشوة سواء داخل الوزارة، أو الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات أو في المراكز الجهوية للاستثمار ». لكن بالنسبة للوزير زيدان إشكالية الرشوة مرتبطة بما يقترفه « الوسطاء » في كل قطاع، مستدلا بما قاموا به في ملف دعم استيراد الأضاحي.
وشدد زيدان، الذي حل ضيفا على حوار مفتوح نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مساء أمس، على أن الرشوة تبقى آفة كبيرة ينبغي أن نحاربها جميعا، فهي تعطي حقا وتسحبه من آخر، فهي دائما « تحقق مصلحة لكن ضد أخرى »، وبالتالي هي حبلى بالظلم، يضيف الوزير.
بالنسبة لوزير الاستثمار، فإن الرشوة لها تداعيات وتتسبب في آفات اجتماعية كبيرة، ومقترفوها يتورطون في أمور لا تحمد عقباها، لذلك يقول زيدان : » خصنا نوضعو اليد في اليد ونرفضو تقديم الرشوة ولو نبقاو بلاش… لهلا يسهل فهدشي كامل… ».
حسب الوزير زيدان، فإن محاصرة الرشوة ومواجهتها، تتم بقول لا، ورفض تقديمها.
كلمات دلالية آفة الرشوة كريم زيدان مراكز الاستثمار