منها المودة والرحمة .. طريقة فعالة للوصول للوفاء في العلاقة الزوجية
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن طريقة فعالة للوصول للوفاء في العلاقة الزوجية، موضحة أن الوفاء يعني المودة والرحمة والصبر على مساوئ الطرف الآخر لأن هناك مكاسب قوية بينهم وتحمل وأن يكون كل منهما سندا للآخر.
. فاركو يفوز أمام المقاولون العرب في كأس عاصمة مصر
وتابعت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لو هناك أمر يكون سبب خلاف يومي لأحدهم تجاه الآخر، يجب العمل على مرور يوم بدون مشاكل أو يوجه أحدهما الآخر والصبر لأجل تحقيق جانب من الوفاء.
وأردفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أنه مع الكلمة الطيبة يتغاضى الطرف الثاني عن الأمر الذي كان سبب الخلاف اليومي ويجب الدعاء للطرف الآخر بالبركة وفتح أبواب الرزق مع الابتسامة.
واستكملت كلامها قائلة: لا تجعلوا ما بينكم على أنها حياة تقضوها واجعلوا لكم كلام وهدايا بينكم ولو بشيء بسيط، وذكروا أنفسكم بالأمور الطيبة التي كانت بينكم، قائلة: لا تنسوا الفضل بينكم كما قال المولى عز وجل.
وواصلت أبو الخير، افتكروا دائما الخير والمحاسن لبعضكم البعض وتناسوا الجانب السيئ الموجود في كل شخص فينا.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن هذه أعلى صور الوفاء بين الزوجين، في حال تطبيق الوفاء بين الزوجين فإن هناك لبنة في المجتمع تطبق الوفاء بينهم وبين أولادهم سيخرج أولادهم أوفياء وهذا خلق عظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير الداعية الإسلامية العلاقة الزوجية أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: سنواصل دعم الحكومة السورية للوفاء بالتزاماتها
شددت بريطانيا صباح اليوم الإثنين، على أن سقوط نظام بشار الأسد فتح نافذة أمام السوريين لمستقبل أفضل.
وأضافت بريطانيا: سوريا تواجه تحديات هائلة واستقرارها يخدم الأمن الإقليمي والدولي.. سنواصل دعم الحكومة السورية للوفاء بالتزاماتها.
وتابعت بريطانيا: نشجع سوريا على الشمولية السياسية وتمثيل جميع المكونات.
من ناحية أخرى، أفادت مفوضية الأمم المتحدة السّامية لشؤون اللاجئين، بعودة أكثر من ثلاثة ملايين سوري إلى ديارهم حتى الآن، في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت على الحاجة الماسة لدعم دولي أكبر للحفاظ على الأمن وضمان الاستقرار في سوريا.
وأضافت المفوضية الأممية أن من بين العائدين، أكثر من مليون ومئتي ألف سوري عادوا طواعية من الدول المجاورة، وأكثر من مليون وتسعمئة ألف نازح داخلي عادوا إلى مناطقهم الأصلية.
فيما أعرب الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، عن إدانته لأي أعمال عسكرية أجنبية ومحاولات لتقويض استقرار سوريا.
وأضاف الاتحاد الأوروبي في ذكرى سقوط نظام الأسد: سوريا تواجه تحديات جسيمة لكن أمامها أيضا فرص هائلة.. يجب احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
وتابع الاتحاد الأوروبي: السلام والاستقرار في سوريا لا يمكن أن يتحقق دون حوار وطني ومصالحة وعدالة انتقالية.