بعد سقوطها على مسرح مونتريال.. كيف خطفت شاكيرا الأنظار برد فعلها الذكي؟
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
كعادتها في جذب اهتمام الجماهير، خطفت الفنانة العالمية شاكيرا الأنظار أثناء عرضها الأخير على مسرح مونتريال بكندا، ولكن هذه المرة ليس بسبب أدائها الاستعراضي المذهل، ولكن بتعاملها بذكاء مع موقف سقوطها بشكل مفاجئ على المسرح، مما أثبت مدى احترافيتها في التعامل مع الأمور التي يمكن أن تسبب لها الإحراج.
سقوط شاكيرا على مسرح مونتريالوتعرضت الفنانة شاكيرا لسقوط مفاجئ على خشبة المسرح، أمام الآلاف من جمهورها أثناء عرضها الأخير بمدينة مونتريال الكندية.
وبينما كانت تسير ضمن حركات استعراضية رافعة ذراعيها، خلال أدائها لأغنيتها الشهيرة«Whenever، Wherever» فقدت توازنها بشكل مفاجئ، وانزلقت لتسقط على الأرض في لحظة وثّقتها عدسات الجمهور وانتشرت بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
سقوط شاكيرالكن تعاملت شاكيرا، مع موقف سقوطها بثقة كبيرة حيث استعادت توازنها، وأمسكت الميكروفون وأكملت الغناء وكأن شيئا لم يحدث، وهو ما وصفه المتابعون بأنه قمة الاحتراف، إذ لم تتوقف الموسيقى، ولم يتأثر أداؤها، بل على العكس، ازدادت حرارة الحفل بعد هذه اللحظة، وارتفعت أصوات التصفيق والهتاف دعمًا للنجمة.
ونشرت النجمة شاكيرا عبر خاصية قصص «إنستجرام»، فيديو السقوط وكتبت باللغة الإسبانية «لا أحد يستطيع الهروب من السقوط»، وأَضافت صورة أخرى علقت عليها «انظروا إليها.. لا تقولوا لي إنني لست مثل ملاك صغير يطير».
بعد انتشار الفيديو، انهالت التعليقات التي تشيد بتصرف شاكيرا، وكتب أحد المتابعين: «هذه ليست مجرد مغنية، هذه فنانة حقيقية تعرف كيف تسيطر على الموقف»، وفي تعليق آخر «حتى وهي تسقط، تبقى شاكيرا ملكة، من كان يتوقع أن تجعل من السقوط لحظة مرحة»، وذهبت بعض التعليقات إلى أن هذا الموقف أظهر الجانب الإنساني والعفوي في شخصية شاكيرا، وهو ما زاد من شعبيتها وأكد قربها من جمهورها.
اقرأ أيضاًبعد بيكية.. شاكيرا تبدأ قصة جديدة مع بطل العالم «صور»
لوسي عن تعليم شاكيرا الرقص: «كنت ببعت لها الرعشة على سيديهات»
شاكيرا تواعد شخصا مجهولا وتنتقل إلى أمريكا من أجله
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شاكيرا
إقرأ أيضاً:
مسرح العبث السوداني
الانطباع الأول، والأهم، أن الغائب الأكبر في هذه الساحة السياسية العبثية هو الشعب السوداني،ثمة الكثير من الأحداث والناس الغرباء .
لم يبق أحد إلا تحدث عن “حكومة الأمل”، لكن لم يقدّم أحد من المتحدثين إشارة واحدة إلى هذا “الامل”، ماهيته، على اي مشروع أو خطة يتكئ؟، هل هو حقيقي ام مزيف، فقط كان التفاؤل دافعاً قوياً لأناس يعيشون تحت نير “اليأس” بسبب الاضطرابات.
أربعون يوماً مرت على اداء “د.كامل ادريس” القسم رئيساً للوزراء، ولم يتغير في المشهد شيء. تفاقمت الأزمات، وتدهور الاقتصاد؛ الحقيقة أن الذي تغير هو “الرجال وادوارهم “، ولكن براكين المشهد المتنقلة؛ تتسع، وتضيق، وتهدأ، وتفور، وترقد، وتستعر، حتى رأى الشعب “الأمل” يتسلل من بين يديه.
لم يتغير شئ ، من أزمة إلى مأزق، الذي تغيّر هو “المصارعون في الحلبة”، و”التحكيم” واحد ،ومازال الفشل مستمراً، “كامل إدريس” عجز عن استثمار الزخم الجماهيري واعلان حكومته وبرنامجها، حتى خمد “الامل”.
الخطورة تكمن في الفراغ السياسي الذي يتيح لجماعات “السماسرة” تطويرَ أدواتها في محاولة اختطاف القرار والاختام الدستورية، للاستفادة من بيئة الحرب في نهب موارد البلاد ، دون مساءلة أو رقابة من أحد، وفي لحظة بالغةِ الحساسية.
مجموعة “السماسرة” التي تعمل الآن على تعيين أفرادها وزراء بحكومة “الأمل” الزائف، تحاول كسب الوقت بينما الحركات المسلحة مشغولة بالصراع واللهث خلف “عظم” وزارتي المالية والمعادن ، وينشغل معها الجنرالين “كباشي” و”العطا”.
ما تشهده العاصمة الادارية “بورتسودان” هذه الايام لا يمكن تفسيره على أنَّه أمر عابر وآني، ولكنّه جاء نتيجة مسار طويل من انفراط عقد الدولة و تراكمِ النفوذ لدى جماعات “السماسرة” ، التي لا تعترف بتضحيات الشعب السوداني ، ولا تتردّد في توظيف عذاباته واشواقه لمصالحها ومصالح “رعاتها الاقليميين” في تحدٍ صريح لمعاناته .
بينما يغيب “النادي السياسي” عن دائرة الفعل أو يُغيب و يتمدد نفوذ المليشيات والسماسرة.
مسرح العبث الحالي لن يفضي الى حكومة “امل” بل سينتهي إلى شلل سياسي وهيمنة فصيل “السماسرة” على أركان الدولة، وهو تطور خطير في مسيرة الدولة والسيادة و يُنذر بما هو أخطر :تهديد مفتوح للأمن القومي السوداني .
ومع هذا فإنَّ مسؤولية النادي السياسي الموالي للقوات المسلحة في معركة الكرامة،ليست فقط في التَّعبير عن المخاوف، بل في تعزيز حضوره السياسي والنُّهوض لمواجهة هذا الخطر.
محبتي واحترامي
رشان اوشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب