وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
استعرض الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، في مقال رأي في كبرى الدوريات الفنية المتخصصة في مجال النقل البحري، انعكاسات خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر على الملاحة البحرية والتجارة الدولية وسلاسل الامداد والمساهمة فى تعافى الإقتصاد الدولى، كما يشير إلى أن استئناف حركة الملاحة بشكل منتظم بالبحر الأحمر وقناة السويس يخدم الاقتصاد العالمي، لا سيما بعد سلسلة من التحديات الجيو-سياسية التى اثرت على حركة الملاحة واستقرارها خلال الفترة الأخيرة، بما تسبب فى تحمل مصر لكلفة اقتصادية كبيرة.
ويؤكد المقال التزام مصر بمواصلة الجهود الحثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، ويبرز ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات الإقليمية، لصون الاستقرار بالبحر الأحمر بشكل مستدام، مؤكدا أن مصر ستواصل دعمها لجهود التهدئة في غزة والتوصل لوقف إطلاق النار دائم والعمل على توفير افق سياسي يسهم فى تحقيق السلام والأمن بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد بحماية الملاحة ومواجهة القرصنة الحوثية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعهدت الولايات المتحدة الأميركية بمواصلة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حرية الملاحة والشحن التجاري من الهجمات الإرهابية الحوثية، غداة هجومين للميليشيا الحوثية استهدفا سفينتين في البحر الأحمر.
ودانت تامي بروس المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، «الهجوم الإرهابي غير المبرر الذي شنه الحوثيون على سفينتي الشحن المدنيتين «ماجيك سيز» و«إترنيتي سي» في البحر الأحمر.
وأكدت أن هذه الهجمات الإرهابية أسفرت عن مقتل بحارة، وإصابة آخرين، والخسارة الكاملة لسفينة الشحن «ماجيك سيز» وحمولتها.
وقالت، إن هذه الهجمات تظهر التهديد المستمر الذي يشكله الحوثيون على حرية الملاحة والأمن الاقتصادي والبحري الإقليمي، داعية جميع أعضاء المجتمع الدولي لإدانة هذا الإرهاب.
وانتشل أفراد إنقاذ أمس، ستة أحياء من أفراد طاقم ثاني سفينة شحن تغرق في البحر الأحمر في غضون يومين بسبب هجوم من الحوثيين، فيما لا يزال البحث جارياً عن 15 آخرين ما زالوا مفقودين.
وقالت مصادر في شركات أمن تشارك في عمليات الإنقاذ، إن أربعة من أصل 25 شخصاً كانوا على متن سفينة الشحن إترنيتي سي لقوا حتفهم قبل أن يغادر باقي أفراد الطاقم السفينة التي غرقت صباح أمس، بعد تعرضها للهجوم يومي الاثنين والثلاثاء.
وأضافت المصادر أن البحارة الستة الذين تم إنقاذهم قضوا أكثر من 24 ساعة في المياه.
وأعلنت جماعة الحوثي أمس مسؤوليتها عن إغراق السفينة، كما أعلنت مسؤوليتها عن هجوم مماثل يوم الأحد استهدف سفينة أخرى، وهي ماجيك سيز. وتم إنقاذ جميع أفراد الطاقم قبل غرقها.
وقالت اتحادات رائدة في قطاع الشحن البحري في بيان مشترك أمس، «تعرضت هذه السفن لهجوم استخف بأرواح البحارة المدنيين الأبرياء، وكنتيجة حتمية ولكنها مروعة، قُتل بحارة».
وأصدرت مهمة أسبيدس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، التي تحمي الشحن في البحر الأحمر، بياناً أكدت فيه أنه تم انتشال ستة فقط من البحر.
وقالت مصادر في قطاع الأمن البحري، إن إترنيتي سي تعرضت للهجوم لأول مرة بعد ظهر الاثنين بمسيرات بحرية وقذائف صاروخية أطلقتها زوارق سريعة من جانب من يشتبه أنهم مسلحون حوثيون متمركزون في اليمن.
ودمرت الغارة قوارب النجاة في السفينة، وبحلول صباح أمس الثلاثاء كانت قد انجرفت ومالت.
وأبلغ مصدران أمنيان، أمس بأن السفينة تعرضت للهجوم مرة أخرى بمسيرات بحرية مساء أمس الثلاثاء، مما أجبر أفراد الطاقم والحراس المسلحين على تركها والقفز في المياه.
ويتكون الطاقم من 21 فلبينياً وروسي واحد، وكان على متن السفينة أيضاً ثلاثة حراس مسلحين بينهم يوناني وهندي كان أحد الذين تم إنقاذهم.
في غضون ذلك، حذر مدير عام حماية البيئة بالحديدة، المهندس فتحي عطا، من كارثة بيئية وشيكة تهدد سواحل اليمن والبيئة البحرية، نتيجة غرق السفينة التجارية «ماجيك سيز» قرب موانئ الحديدة عقب استهدافها من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية.
وأوضح عطا، أن التلوث قد يمتد من سواحل ميدي شمالاً حتى باب المندب جنوباً، مما يهدد الثروة السمكية ويضاعف معاناة الصيادين، داعياً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل، كما أكد أن الإمكانات المحلية غير كافية لمواجهة حجم الكارثة.