تدشين مشروع غرس 10 آلاف نخلة وتركيب شبكة إنارة بالطاقة الشمسية بالحديدة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
دشّن وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، اليوم، العمل بمشروع غرس عشرة آلاف نخلة، ومشروع تركيب شبكة إنارة بالطاقة الشمسية.
يتضمن مشروع التشجير، بتمويل صندوق النظافة والتحسين، زراعة النخيل في الشوارع الرئيسية والفرعية، والمتنفسات العامة، يبدأ من مدخل مدينة الحديدة دوّار السفينة في إطار خطة واسعة للتشجير ومكافحة التصحر، وتحسين البيئة الحضرية بما ينسجم مع الهوية الزراعية للمدينة.
فيما يتضمن العمل في تركيب شبكة الإنارة بالطاقة الشمسية من دوار الغراسي حتى حديقة الشعب، بتمويل برنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”، بإشراف قطاع الأشغال العامة، بهدف تعزيز الإنارة العامة وتوفير بيئة آمنة للمارة والمركبات.
وفي التدشين اعتبر الوزير قحيم، مثل هذه المشاريع خطوة نوعية في مسار إعادة تأهيل مدينة الحديدة، وتحسين جودة الحياة لسكانها، مشيراً إلى أهمية التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة والتشجير كحلول مستدامة وصديقة للبيئة.
ولفت إلى أن تدشين هذه المشاريع يأتي في إطار توجهات حكومة التغيير والبناء للارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشي في المحافظة، مؤكداً أن مدينة الحديدة تستحق كل الجهود لما تمثله من أهمية استراتيجية، وموقع حيوي، وحضور شعبي وثقافي.
بدوره، أكد المحافظ عطيفي، الحرص على استكمال مشاريع التحسين الحضري في مختلف المربعات والدوائر الخدمية، ترجمة لتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى واهتمامهما بالمحافظة.
ولفت إلى أن مشروع الإنارة يمثل باكورة مشاريع ستتوسع لاحقاً لتشمل أحياء ومناطق أخرى، موضحاً أن اختيار الطاقة الشمسية يأتي انسجاماً مع توجهات تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة.
فيما أوضح وكيل أول المحافظة البشري، أن مشروع غرس النخيل يتضمن توزيع الأشجار بشكل مدروس، يتناسب مع طبيعة الشوارع والحدائق، وسيسهم في تقليل درجات الحرارة، وتوفير مناخ بيئي أفضل، وإضفاء طابع جمالي للمدينة.
من جهته، أشار مدير صندوق النظافة والتحسين عبدالناصر الشريف، إلى أن المشروع جزء من خطة استراتيجية تستهدف زراعة أصنافاً متنوعة من الأشجار المثمرة والزينة، ضمن برامج التشجير والبيئة.
حضر التدشين مديرو مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح عطيفة، والغرفة التجارية محمد الحطامي، وشؤون القبائل إبراهيم شراعي، وقيادات محلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برئاسة الأمير عبدالعزيز بن طلال.. مجلس إدارة أجفند يقر تمويل عدد من المشاريع لدعم المبادرات التنموية وتعزيز الأمن الغذائي
المناطق_واس
عقد مجلس إدارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) اجتماعه النصف سنوي الـ 31، في الرياض اليوم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة أجفند، واستُعرِض خلاله أهم الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس، بما في ذلك أنشطة وإنجازات أجفند حتى منتصف العام (2025)، إضافة إلى مناقشة المشروعات التنموية المقترح تمويلها في الدورة الحالية، والمشروعات الفائزة بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية لعام (2024)، في موضوع “الحياة تحت الماء” الذي يمثل “الهدف الرابع عشر” من أهداف التنمية المستدامة.
وأثنى المجلس على دور أجفند المحوري في إطلاق “المبادرة العالمية الرائدة للأمن الغذائي” التي أُعلن عنها خلال مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في الرياض، ومشاركة أجفند الفعالة ضمن مجموعة التنسيق العربية بدعم “شراكة الرياض العالمية لمقاومة الجفاف” التي أطلقتها المملكة، في إطار جهودها الرامية لمكافحة التصحر والجفاف وتدهور الأراضي.
أخبار قد تهمك الأمير عبدالعزيز بن طلال يدشن منصة “المرجع الوطني لطب الأسرة” 19 مايو 2025 - 8:48 مساءًواختتم المجلس اجتماعه بإقرار تمويل (16) مشروعًا تنمويًا تلبي معايير أجفند وتتوافق مع أهدافه التنموية، إذ تعكس المشروعات تنوعًا في المجالات التنموية، خاصة فيما يتعلق بمحاوره الرئيسية: وهي (تمكين المرأة، ودعم المجتمع المدني، والتعليم المفتوح، والشمول المالي، وتنمية الطفولة المبكرة)، ويستفيد من هذه المشاريع المقرة أكثر من (5,600) مستفيد بما في ذلك الاطفال والنساء والشباب، ورواد الأعمال، والأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى صغار المزارعين في (38) دولة.
يذكر أنه منذ التأسيس، دَعم أجفند (1,750) مشروعًا تنمويًا في (133) دولة، بالتعاون مع أكثر من (450) شريكًا من المنظمات الأممية والدولية والإقليمية وجهات حكومية وجمعيات أهلية.