الثورة نت/..

دشّن وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، اليوم، العمل بمشروع غرس عشرة آلاف نخلة، ومشروع تركيب شبكة إنارة بالطاقة الشمسية.

يتضمن مشروع التشجير، بتمويل صندوق النظافة والتحسين، زراعة النخيل في الشوارع الرئيسية والفرعية، والمتنفسات العامة، يبدأ من مدخل مدينة الحديدة دوّار السفينة في إطار خطة واسعة للتشجير ومكافحة التصحر، وتحسين البيئة الحضرية بما ينسجم مع الهوية الزراعية للمدينة.

فيما يتضمن العمل في تركيب شبكة الإنارة بالطاقة الشمسية من دوار الغراسي حتى حديقة الشعب، بتمويل برنامج الأمم المتحدة لخدمات المشاريع “اليونبس”، بإشراف قطاع الأشغال العامة، بهدف تعزيز الإنارة العامة وتوفير بيئة آمنة للمارة والمركبات.

وفي التدشين اعتبر الوزير قحيم، مثل هذه المشاريع خطوة نوعية في مسار إعادة تأهيل مدينة الحديدة، وتحسين جودة الحياة لسكانها، مشيراً إلى أهمية التوسع في مشاريع الطاقة النظيفة والتشجير كحلول مستدامة وصديقة للبيئة.

ولفت إلى أن تدشين هذه المشاريع يأتي في إطار توجهات حكومة التغيير والبناء للارتقاء بالواقع الخدمي والمعيشي في المحافظة، مؤكداً أن مدينة الحديدة تستحق كل الجهود لما تمثله من أهمية استراتيجية، وموقع حيوي، وحضور شعبي وثقافي.

بدوره، أكد المحافظ عطيفي، الحرص على استكمال مشاريع التحسين الحضري في مختلف المربعات والدوائر الخدمية، ترجمة لتوجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى واهتمامهما بالمحافظة.

ولفت إلى أن مشروع الإنارة يمثل باكورة مشاريع ستتوسع لاحقاً لتشمل أحياء ومناطق أخرى، موضحاً أن اختيار الطاقة الشمسية يأتي انسجاماً مع توجهات تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتعزيز الاستدامة.

فيما أوضح وكيل أول المحافظة البشري، أن مشروع غرس النخيل يتضمن توزيع الأشجار بشكل مدروس، يتناسب مع طبيعة الشوارع والحدائق، وسيسهم في تقليل درجات الحرارة، وتوفير مناخ بيئي أفضل، وإضفاء طابع جمالي للمدينة.

من جهته، أشار مدير صندوق النظافة والتحسين عبدالناصر الشريف، إلى أن المشروع جزء من خطة استراتيجية تستهدف زراعة أصنافاً متنوعة من الأشجار المثمرة والزينة، ضمن برامج التشجير والبيئة.

حضر التدشين مديرو مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار صالح عطيفة، والغرفة التجارية محمد الحطامي، وشؤون القبائل إبراهيم شراعي، وقيادات محلية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

«إميرج» و«توربوتيم» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في رأس الخيمة

 

رأس الخيمة (الاتحاد)
وقّعت «إميرج»، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إي دي إف» الفرنسية على هامش منتدى «اصنع في الإمارات» اتفاقية مع شركة «توربوتيم»، المتخصّصة في حلول الطاقة ومقرها الإمارات، لتطوير مشروع جديد للطاقة الشمسية مزوّد بنظام بطاريات لتخزين الطاقة في منشأة شركة «توربوتيم» بإمارة رأس الخيمة.
ويتضمن المشروع نظاماً للطاقة الشمسية الكهروضوئية على السطح بقدرة إجمالية تبلغ 1.52 ميغاواط، مزوّد بنظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 5 ميجاواط ساعة.
ويضم المشروع محطتين هجينتين متطابقتين، تولّد كل واحدة منهما 763 كيلوواط من الطاقة الشمسية على السطح، بالإضافة إلى تخزين 2.5 ميجاواط ساعة من الطاقة. وستتولى شركة «إميرج» تطوير المشروع بالكامل، وذلك يشمل عمليات التمويل والتصميم والمشتريات والبناء والتشغيل والصيانة لمدة 20 عاماً.
وقال الدكتور سعد التميمي، رئيس مجلس إدارة شركة «توربوتيم» إن هذه الشراكة مع «إميرج» خطوةً مهمة في مسيرة «توربوتيم» نحو الاعتماد على حلول طاقة مستدامة وأكثر كفاءة، حيث سيسهم دمج الطاقة الشمسية، ونظم بطاريات تخزين الطاقة في عملياتنا بتقليل التأثير البيئي للشركة فضلاً عن الحد من تكاليف الحصول على الطاقة وتحقيق استقلالية أكبر في استهلاكها على المدى البعيد.
وتعتمد شركة «توربوتيم» حالياً على مولدات الديزل لتشغيل منشأتها وستعمل الشركة على تقليل تأثيرها على البيئة بشكل كبير من خلال التحوّل إلى إنتاج الكهرباء باستخدام ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزينها باستخدام نظام بطاريات لتخزين الطاقة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تخفيض فواتير الكهرباء بشكل كبير وسيسهم المشروع في تفادي انبعاث أكثر من 2.1 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل استهلاك 240 منزلا سنوياً من الكهرباء أو إزاحة 474 سيارة تعمل بالبنزين من الطرق.
من جانبه، قال ميشيل أبي صعب، مدير عام شركة إميرج إن الاتفاقية الموقّعة مع «توربوتيم»، تعكس أهمية أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة وتخزين الطاقة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بالتوازي مع تعزيز الحلول المستدامة والفعّالة من حيث التكلفة وبفضل خبرة الشركة في توفير حلول طاقة شاملة ومتكاملة، نسهم في تمكين المزيد من الشركات في الإمارات من تحقيق أهدافها في مجال إزالة الكربون.
وتأسّست إميرج في عام 2021 لتطوير حلول الطاقة الشمسية الموزعة، ونظم بطاريات تخزين الطاقة، والطاقة الشمسية خارج نطاق شبكة الكهرباء الرئيسية، والحلول الهجينة للعملاء التجاريين والصناعيين.
وتُزوّد الشركة اليوم أكثر من 40 منشأة تجارية وصناعية وتعليمية وفندقية بالكهرباء النظيفة في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.

أخبار ذات صلة تعاون بين «إي بوينت زيرو» و«إنترناشيونال ريسورسيس» في إزالة الانبعاثات من عمليات التعدين «شراع» و«هوريفيستا» يدعمان نمو الشركات الناشئة بين الإمارات والصين

مقالات مشابهة

  • تدشين غرس 10 الاف نخلة في شوارع الحديدة
  • منظمة يورنكو.. مشروع صناعي يتحكم بالطاقة النووية في العالم
  • قحيم وعطيفي يدشنان مشروع غرس 10 آلاف نخلة وتركيب شبكة إنارة بالطاقة الشمسية بالحديدة
  • رئيس مدينة العياط يوجه بحل مشكلة إنارة طريق مدخل قرية السعودية
  • رئيس مدينة العياط يحل مشكلة إنارة طريق مدخل قرية السعودية
  • «إميرج» و«توربوتيم» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في رأس الخيمة
  • طارق صالح يطلق مشاريع تنموية في الساحل الغربي: رصف وتشجير بحيس وتفقد لمحطات الطاقة الشمسية
  • لخليع لـRue20: مشاريع السكك المرتبطة بمونديال 2030 ستُحدث انتعاشة اقتصادية وتوفر آلاف مناصب الشغل
  • اجتماع موسع لمناقشة مشروع ربط محطة الطاقة الشمسية بمحطة محولات نجع حمادي