المملكة وفرنسا تقودان التحضيرات لمؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
الرياض
عُقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمس، اجتماع تحضيري للمؤتمر الدولي حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، بتنظيم مشترك بين المملكة وفرنسا، وبمشاركة واسعة من الدول الأعضاء.
وترأست وفد المملكة المستشارة بوزارة الخارجية الدكتورة منال حسن رضوان، بينما مثلت فرنسا مستشارة الرئيس الفرنسي السيدة آن كلير لوجندر.
وخلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية، أكدت الدكتورة رضوان أن المملكة تسعى، بالشراكة مع فرنسا، إلى أن يكون هذا المؤتمر محطة مفصلية في مسار تحقيق سلام عادل وشامل، مشددة على أهمية إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتبارها الطريق الوحيد للاستقرار في المنطقة.
كما شددت على أن إحلال السلام والإفراج عن الرهائن والمحتجزين يتطلبان رؤية سياسية متكاملة تعالج جذور النزاع، وأشادت بالإصلاحات التي تبنتها القيادة الفلسطينية، مؤكدة على ضرورة دعم المجتمع الدولي للحكومة الفلسطينية في هذه المرحلة.
وأعادت التأكيد على التزام المملكة بمبادرة السلام العربية، ودورها في إطلاق “التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين” بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.
وشهد الاجتماع تقديم إحاطات من 19 دولة ومنظمة ترأست مجموعات العمل الثمان المنبثقة عن المؤتمر، إضافة إلى حضور وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام السيدة روزماري ديكارلو، حيث عبرت الدول الأعضاء عن دعمها الكامل للمملكة وفرنسا، وثمنت الجهود المبذولة من قبل فرق العمل، مؤكدة حرصها على تقديم مقترحات بناءة تسهم في نجاح المؤتمر المقرر عقده بين 17 و20 يونيو 2025م.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المملكة حل الدولتين فرنسا فلسطين
إقرأ أيضاً:
وفد المملكة في مؤتمر دولي حول فلسطين: نسعى لإحداث تغيير لا رجعة فيه يفضي للتسوية السلمية لحل القضية
قالت منال رضوان رئيس الوفد السعودي المشارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي حول فلسطين بالأمم المتحدة، إنه يجب أن ينتهي الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مؤكدا على أن السلام ضروري، والذي يبدأ بالاعتراف بفلسطين، وهو ما تأخر تأخر كثيرا.
وأضافت خلال الاجتماع بالأمم المتحدة، "نسعى لإحداث تغيير لا رجعة فيه يفضي للتسوية السلمية لحل القضية الفلسطينية في يونيو المقبل".
وأشادت رئيس وفد المملكة بجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن عمليات الإصلاح، ودعم الحكومة الفلسطينية، مشيرة في الوقت نفسه أنه يجب ألا نتحدث فقط عن إنهاء الحرب، ولكن إنهاء نزاع استمر 8 عقود.
الأمم المتحدةأخبار السعوديةالحرب في غزةوفد المملكة في الأمم المتحدةقد يعجبك أيضاًNo stories found.