شرطة عمان السلطانية: إجراءات تضمن الوصول الآمن للطلبة من وإلى المدارس
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
مع بداية كُلِّ عام دراسي جديد تعمل شُرطة عُمان السُّلطانية على تأمين حركة السَّير والحدِّ من الازدحامات المرورية والمحافظة على سلامة الطلبة والطالبات وسائقي الحافلات المدرسية، إلى جانب توعية سائقي المركبات وحثِّهم على التعاون والالتزام بالأنظمة المرورية من أجل سلامة طلبة المدارس.
وقال الرائد عيسى بن سالم النبهاني مساعد مدير إدارة معاهد السلامة المرورية: إنَّ شُرطة عُمان السُّلطانية تسعى دائمًا إلى تأمين سلامة الطريق ومستخدميه والتقليل من الازدحام المروري وذلك من خلال تأمين مسارات مرور الحافلات وزيادة الوجود الشُّرطي وفك الاختناقات المرورية في حال وجودها.
كما تؤدي معاهد السلامة المرورية في جميع محافظات سلطنة عُمان دَورًا كبيرًا في مجالات التوعية والتدريب والخدمات المقدَّمة للجمهور، وهي معاهد تدريب تخصصية تهدف إلى تدريب سائقي المركبات ومستخدمي الطريق من كافَّة فئات المُجتمع وتضطلع بأدوار متكاملة لغرس مفهوم السلامة على الطريق في نفوس النشء، وتعزيز الثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق.
وأفاد مساعد مدير إدارة معاهد السلامة المرورية بأنَّ الشراكة المُجتمعية بين الجهات الحكومية والخاصة مطلب أساسي تشترك فيه جميع فئات المُجتمع. ومن هذا المنطلق بادرت شركة تنمية نفط عُمان بتوقيع برنامج تعاون مع شُرطة عُمان السُّلطانية ووزارة التربية والتعليم لتأهيل وتدريب عدد كبير من سائقي الحافلات المدرسية في عدد من محافظات سلطنة عُمان اشتمل على الجوانب النظرية في التعريف بأنظمة السلامة على الطريق والأنظمة المرورية الواجب اتباعها أثناء نقل الطلبة، كما اشتمل البرنامج على التدريب العملي لسياقة المركبات باستخدام أنظمة المحاكاة، وهناك برنامج آخر يهدف إلى تدريب وتأهيل الطلبة على قواعد السلامة المرورية من عمر 8 إلى 18 سنة.
مؤكدًا أنَّ ضمان سلامة الطلبة أثناء نقلهم من أماكن تجمُّعهم وإلى المدارس وأثناء صعود ونزول الطلبة هي من المسؤوليات التي يجب على سائق الحافلة مراعاتها، كما يجب على سائقي المركبات التعاون مع سائقي الحافلات وذلك من خلال فتح المسارات لتجنُّب وقوع الحوادث المرورية وأخذ الحيطة والحذر أثناء المرور على أماكن تجمُّع الطلبة، وعلى أولياء الأمور الذين يقومون بنقل أبنائهم الالتزام بالوقوف الآمن وعدم إنزالهم على حافة الطريق أو بعيدًا عن مدارسهم حرصًا على سلامتهم. مشيرًا إلى أنَّ للأُسرة دَورًا مُهمًّا في تثقيف أبنائهم على قواعد السلامة المرورية التي يجب أن يلمَّ بها الطالب والتصرف الصحيح أثناء وقوع الحوادث المرورية أو النسيان داخل الحافلة وأماكن عبور المشاة.
وفي ختام حديثه قال الرائد عيسى النبهاني: إنَّه من الواجب على سائق الحافلة التأكد من خلوِّها من جميع الطلبة بعد نزولهم وذلك بالمرور على جميع مقاعد الحافلة للتأكد من عدم وجود أي طالب في الحافلة، أو إمكانية جعل بعض نوافذ الحافلة مفتوحة ـ ولو جزءًا بسيطًا منها ـ وذلك لتهوية الطالب في حال نسيان أحدهم داخل الحافلة، كما يجب على أولياء الأمور والمدرسين توعية الطلبة بطُرق التصرف في حال النسيان داخل الحافلة والتي منها الضغط على البوق للفَتِ نظر القريبين من الحافلة ليتمكنوا من تقديم المساعدة للطلبة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السلامة المروریة سائقی الحافلات
إقرأ أيضاً:
عقب 24 ساعة.. شرطة تعز تهدد بالتدخل لإتخاذ إجراءات ضابطة وحاسمة
هددت قيادة شرطة تعز، بالتدخل بعد 24 ساعة، لإتخاذ إجراءات ضابطة وحاسمة في حال إستمرار أزمة مياه الشرب في المدينة، بالتزامن مع إهمال الجهات المعنية لدورها وصناعة أزمة جديدة للمواطنين.
وقالت شرطة تعز، في بيان لها على منصة فيسبوك، بأن هنالك جهات معنية بالمياه (توفيرا، وإشراف، رقابة) كخدمة أساسية هامة للمجتمع يجب أن تسخر لها كل الإمكانات وتبذل كل الجهود وتدخل الشرطة فيها مساند لعمل هذه الجهات بعد أن تستوفي إجراءاتها بما فيها الضبط الإداري بتحرير المخالفات وغيره.
وأشارت إلى توجيهات صدرت عن مدير عام شرطة تعز العميد منصور الأكحلي إلى كافة الإدارات والأقسام والحملة الأمنية والعقال للتعاون مع الجهات المعنية وتنفيذ ما يجب من إجراءات ضبطية تجاه المخالفات.
وأكدت أن قيادة شرطة تعز، على تواصل دائم مع الجهات ذات العلاقة، وانها لن تقف عاجزة تجاه ما يحدث وسوف تتدخل بإجراءات ضابطة وحاسمة في حال قصرت تلك الجهات بواجبها، ولم تعمل على حل الأزمة خلال 24 ساعة.
ودعا بيان الشرطة، الجميع للتعاون واستشعار المسؤولية الوطنية والإنسانية للحد من تفاقم الأزمة.
ولليوم الخامس على التوالي، تستمر أزمة مياه الشرب في مدينة تعز، وسط طوابير طويلة لمئات المواطنين أمام البقالات القليلة التي لا تزال تبيع المياه، في وقت أغلقت بقالات أخرى خزاناتها بعد نفاد الكميات.
ومع تعذر الحصول على المياه، لجأت بعض الأسر إلى شراء المياه المعدنية كمصدر بديل، رغم كلفتها الباهظة، في وقت تعاني فيه معظم الأسر من أوضاع اقتصادية متردية.