سباق الهداف وصراع الهبوط يشعلان ختام روشن
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
بدر النهدي- جدة
بعد أن حسم فريق الاتحاد لقب دوري روشن للمحترفين موسم 2024-2025، قبل انتهائه بجولتين، يشتد الصراع في مراكز الهبوط، بعد مغادرة الرائد رسميًا لدوري الدرجة الأولى.
وقد انحصرت دائرة الهبوط، على فرق الوحدة والأخدود والعروبة. وسيرافق فريقان منهما الرائد إلى دوري الدرجة الأولى.
ويخوض الوحدة (33 نقطة)، والأخدود (31 نقطة)، والعروبة (30 نقطة) 3 مواجهات متزامنة في التوقيت، عند التاسعة مساء غد الاثنين.
ويواجه الوحدة مستضيفه الاتفاق، ولا يحتاج الوحدة سوى للانتصار، لوضع منافسيه في مهب الريح، دون الالتفات إلى نتائجهما.
ويحتاج الأخدود إلى الانتصار على الخليج، مع انتظار خسارة الوحدة من الاتفاق، أو أن يتعادل الوحدة، مع إحداث الأخدود لتفوق تهديفي على الوحدة يبقيه في الدوري.
وتعادل الوحدة والأخدود في المواجهات المباشرة، مع انتصار كل منهما على أرض الآخر، بفارق واحد؛ إذ فاز الأخدود في مكة المكرمة بنتيجة 3-2، بينما انتصر الوحدة في نجران 2-1.
ويتفرد العروبة، أنه الفريق الوحيد الذي سيخوض مباراته على ملعبه، حينما يستضيف التعاون في الجوف؛ لكنه يتخلف عنهما بالحظوظ الأخرى؛ لأنه يحتاج إلى الانتصار مع تعثر الأخدود بالتعادل أو الخسارة، ثم خسارة الوحدة من الاتفاق.
وبينما لا يفكر فريقا الأخدود والعروبة بأي آمال في البقاء، دون الانتصار. يستطيع الوحدة البقاء بالتعادل، أو الخسارة، إذا لم يتمكن أي من الأخدود والعروبة في الانتصار، ولا يضره في ذلك تعادلهما.
من ناحية أخرى تشتد أيضًا الصراعات الفردية في معركة الهدافين، وسط منافسة تضم كلًا من كريستيانو رونالدو، قائد النصر متصدر الترتيب حاليًا برصيد 24 هدفًا، و3 لاعبين يقتربون منه لخطف اللقب، وهم الإنجليزي إيفان توني مهاجم الأهلي برصيد 22 هدفًا، والفرنسي كريم بنزيما قائد الاتحاد برصيد 21 هدفًا، والمغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي ينافس النجم السوري عمر السومة على لقب الهداف التاريخي للدوري السعودي، ويمتلك في رصيده هذا الموسم 21 هدفًا متساويًا مع بنزيما.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بوجاتشار يكتب التاريخ بـ «الانتصار الخامس» في طواف لومبارديا
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفاز السلوفيني تادي بوجاتشار، دراج فريق الإمارات XRG للدراجات، بسباق «إيل لومبارديا»، مضيفاً صفحة جديدة إلى موسم استثنائي له ولفريقه، حيث أضاف هذا الفوز إلى انتصاراته السابقة في طواف فلاندرز ولييج - باستوني - لييج.
وبتحقيقه فوزه الثالث في سباق من فئة «المونومنت» الكلاسيكي، خلال هذا الموسم، أصبح بوجاتشار ثاني دراج في التاريخ ينجح في الفوز بثلاثة سباقات «مونومنت» في عام واحد، بعد الأسطورة البلجيكي إيدي ميركس، في إنجاز يؤكد مكانته بين أعظم الدراجين عبر العصور.
ولم يكن هذا الفوز في بيرجامو مجرد إضافة جديدة إلى رصيده، بل قصة نجاح أخرى من التاريخ يضيفها إلى مسيرته.
فبين انتصاراته في فلاندرز ولييج ولومبارديا واحتلاله المركز الثالث في ميلانو - سانريمو في مارس، والمركز الثاني في باريس - روبيه في أبريل، أصبح بوجاتشار، بصفته بطلاً للعالم مرتين متتاليتين، أول دراج في التاريخ يصعد إلى منصة التتويج في جميع سباقات «المونومنت» الخمسة خلال موسم واحد، وهو إنجاز لم يسبقه إليه أي دراج في التاريخ الحديث.
جاءت لحظة الحسم عندما أطلق بوجاتشار هجومه الحاسم قبل 34 كيلومتراً من خط النهاية، فصعد بقوة مذهلة على المرتفع الأخير المؤدي إلى سيتا ألتا، ثم انطلق في نزوله نحو بيرجامو بسرعة واثقة ليقطع خط النهاية منفرداً، محققاً فوزه الخامس على التوالي في طواف لومبارديا.
وبهذا الفوز، عادل الرقم التاريخي لفاوستو كوبي بخمسة انتصارات في طواف لومبارديا، لكن مع تفوق واضح في الاستمرارية، إذ أصبح أول من يحقق هذا الإنجاز في نسخ متتابعة منذ عام 2021، متجاوزاً ما فعله كوبي في أربعينيات القرن الماضي.
وبعد عبوره خط النهاية، تحدث بطل العالم عن هذا الموسم الاستثنائي الذي شهد احتفاظه بلقب طواف فرنسا، وفوزه ببطولة أوروبا للمرة الأولى، وتسجيله الانتصار رقم 100 في مسيرته الاحترافية قائلاً: «الفوز خمس مرات متتالية أمر لا يُصدق، في كل مرة أبدأ هذا السباق، أشعر أن المسار والمنافسة مصممان خصيصاً لي، وفي الوقت نفسه، أمتلك فريقاً رائعاً حولي يجعلنا دائماً قادرين على تحقيق الفوز. شكراً لجميع زملائي في الفريق على عملهم العظيم».
وأضاف: «قام دومن بعمل مدهش، وكان بافل أيضاً مبهراً، ثم جاء دور باقي الزملاء في الصعود الأخير، حيث قاموا بحمايتي بشكل مثالي من الخلف، إنه أداء من الطراز الرفيع من الجميع.. أقول دائماً، منذ سبع سنوات على التوالي، إن هذا أفضل موسم لي حتى الآن، واليوم أستطيع أن أقولها مجدداً: هذا هو أفضل موسم في مسيرتي».
وبهذا الانتصار، رفع فريق الإمارات- XRG رصيده إلى 93 فوزاً خلال الموسم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 85 فوزاً، الذي حققه فريق كولومبيا-إتش تي سي عام 2009، في تأكيد جديد على هيمنة الفريق الإماراتي على المشهد العالمي للدراجات.