سفير الهند بالقاهرة: الشراكة الإستراتيجية بين مصر والهند غنية بالفرص
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أبدي السفير سوريش ك ريدي سفير الهند بالقاهرة عن سعادته بالعودة للقاهرة كسفير لبلاده فى مصر، مشيرا إلي أنه يضطلع الي العمل على تعزيز الشراكة الاستراتيجية القوية بين الهند ومصر.
وأكد سفير الهند بالقاهرة إلي الشراكة الاستراتيجية القوية بين الهند ومصر تعد شراكة غنية بالفرص ومجزية للطرفين.
وكان قد وصل إلى القاهرة كسفير للهند لدى جمهورية مصر العربية في 23 مايو 2025.
انصم السفير سوريش ريدي إلى السلك الدبلوماسي الهندي في عام 1991، وقد خدم في القاهرة ومسقط وأبو ظبي وإسلام آباد، كما شغل منصب سفير الهند لدى كل من العراق ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والبرازيل.
كما عُين السفير ريدي مبعوثًا خاصا من قبل حكومة الهند إلى العراق في الفترة من يونيو إلى ديسمبر 2014، حيث تولى معالجة جميع القضايا المتعلقة بسلامة ورفاه وإجلاء المواطنين الهنود.
وفي وزارة الخارجية، شغل مناصب حساسة ومهمة، بما في ذلك رئيس مكتب وزير الدولة للشؤون الخارجية، وكان منخرطًا في العمل مع الدول المجاورة في مهام متعددة، شملت منصب مسؤول المكتب/مدير/مدير عام.
كما أسس وترأس أول إدارة للعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف مع الآسيان، وفي هذا الدور، عمل على تعزيز التعاون مع الآسيان وقمة شرق آسيا، كما تولى متابعة القضايا المتعلقة بمنتدى آسيا-أوروبا (ASEM)، ومؤتمر حوار التعاون الآسيوي (ACD)، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (APEC).
ترأس السفير ريدي إدارة العلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف في وزارة الخارجية من ديسمبر 2018 حتى يناير 2020، وكان نائب شيربا الهند في مجموعة العشرين (G20)، ومجموعة السبع (G7)، والبريكس (BRICS)، ومجموعة إبسا (IBSA).
شغل منصب سفير الهند لدى البرازيلومنذ يناير 2020، عُين وكيلا مساعدا (لشؤون أوروبا)، حيث كان مسؤولاً عن تنسيق علاقات الهند مع أوروبا وآسيا الوسطى.
ومنذ سبتمبر 2020 وحتى وقت قريب، شغل منصب سفير الهند لدى البرازيل، وقد شارك بنشاط في رئاسة الهند لمجموعة العشرين في عام 2023، تلتها رئاسة البرازيل في عام 2024، وقبل مغادرته، كان يعمل عن كثب مع البرازيل خلال رئاستها الموسعة لمجموعة البريكس في عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر والهند سفير الهند بالقاهرة الهند ومصر سفیر الهند بالقاهرة فی عام
إقرأ أيضاً:
سفير عمان بالقاهرة: منتدى التعاون العربي الصيني منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف
أكد السفير عبدالله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن منتدى التعاون العربي الصيني الذي انطلق قبل عقدين من الزمن، يعتبر منصة للشراكة النموذجية المتعددة الأطراف، كما يعد آلية محورية لتعزيز التعاون “جنوب – جنوب”، بما يضمن تحقيق العدالة وتفعيل آليات التنسيق والتشاور وتبادل الدعم بين الدول العربية والصين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطنة عُمان في أعمال اجتماع الدورة العشرين لإجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني والدورة التاسعة للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين الذي عُقد في العاصمة المغربية الرباط، برئاسة السفير عبد الله الرحبي، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية العمانية وسفارة سلطنة عمان بمملكة المغرب.
أكد السفير الرحبي في كلمته خلال الاجتماع، أن المنتدى أثبت خلال العقدين الماضيين فاعليته في ترسيخ الشراكة العربية – الصينية، وتعزيز التعاون المؤسسي بين الجانبين، في ظل عالم يواجه تحديات متزايدة على مختلف الأصعدة.
وأشار الرحبي إلى أن العلاقات العربية – الصينية تشهد اليوم أفضل مراحلها، نظرًا للتقارب في الرؤى، والتكامل القائم بين ثقافتين عريقتين واقتصادين متنوعين، مما يجعل من هذه الشراكة نموذجًا يحتذى به للتعاون متعدد الأطراف.
كما سلط السفير عبد الله الرحبي في كلمته الضوء على الموقف الصيني الإيجابي تجاه قضايا المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدعوة الصينية لعقد مؤتمر دولي واسع النطاق لإحياء مسار السلام القائم على حل الدولتين، ومؤكدًا دعم سلطنة عُمان لإنهاء المأساة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، في ظل ما يتعرض له من اعتداءات متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد السفير العماني بالقاهرة عبدالله الرحبي أن الوثائق المرجعية التي تبناها المنتدى، كـ”إعلان الرياض”، و”وثيقة تعميق الشراكة الاستراتيجية”، أسست لمرحلة متقدمة من التعاون القائم على مبادئ الاحترام المتبادل والتنمية المشتركة.
استعرض السفير الرحبي عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، والتي تمتد لأكثر من ألف ومائتي عام، وتُعد من أقدم العلاقات بين بلدين في الوطن العربي وآسيا. وقد قامت هذه العلاقات على أسس من الثقة والتجارة المتبادلة، خاصة عبر طريق الحرير البحري، مما أسهم في بناء شراكة متينة تطورت عبر العصور لتشمل مجالات متنوعة، وتُشكل اليوم نموذجًا يُحتذى به في الاستمرارية والتفاهم الحضاري.