فوضت وزيرة المالية الكويتية كلا من الهيئة العامة للاستثمار بتنفيذ عمليات الاقتراض من الخارج وبنك الكويت المركزي بعمليات الاقتراض من الداخل نيابة عن الوزارة، وفق قرار تم نشره في الجريدة الرسمية اليوم.

وأصدرت الكويت في مارس/ آذار الماضي مرسوما بقانون الدين العام يحدد إطارا لتنظيم الاقتراض العام، وذلك في ظل استعداد البلاد للعودة إلى أسواق الدين العالمية للمرة الأولى منذ 8 أعوام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارlist 2 of 2اتفاق عراقي صيني لتوسعة حقل الطوبة النفطيend of list قانون الاقتراض

وسمح القانون للحكومة بإصدار أدوات مالية بآجال استحقاق تصل إلى 50 سنة ويحدد سقف الدين العام بمبلغ 30 مليار دينار كويتي (97.36 مليار دولار) كحد أقصى أو ما يعادله من العملات الأجنبية الرئيسية القابلة للتحويل.

فئات مختلفة من العملة الكوييتة (شترستوك)

وتنص المادة الأولى من القرار، الذي حمل رقم 37 لسنة 2025 ووقعت عليه وزيرة المالية نورة الفصام، على تفويض بنك الكويت المركزي بالنيابة عن وزارة المالية "وبالتنسيق والتشاور" معها بتنفيذ عمليات الاقتراض بالدينار الكويتي أو العملات الأجنبية الرئيسية القابلة للتحويل داخل دولة الكويت "وفقا للأساليب والأدوات المالية المتعارف عليها".

وتنص المادة الثانية على تفويض الهيئة العامة للاستثمار بالنيابة عن وزارة المالية "وبالتنسيق والتشاور" معها بتنفيذ عمليات الاقتراض بالعملات الأجنبية الرئيسية القابلة للتحويل في السوق العالمية "وفقا للأساليب والأدوات المالية المتعارف عليها".

إعلان

وكانت آخر مرة تصدر فيها الكويت سندات في 2017. وتعطلت عملية إقرار قانون الدين الذي يسمح لها بالعودة إلى أسواق الدين لسنوات بسبب الصراعات الداخلية بين البرلمانات والوزارات المتعاقبة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟

بعد أعوام من التطوير المستمر، تدخل الهواتف القابلة للطي مرحلة جديدة مع إطلاق أحدث أجهزتها، لتطرح سؤالاً مهمًا: كيف أثّر هذا النوع من الهواتف على طريقة تعامل المستخدم مع الشاشة؟ 

الإجابة تكشف عن تحول جوهري في السلوك الرقمي اليومي، لا يقل أهمية عن ثورة الهواتف الذكية نفسها.

مساحة مشاهدة تتكيف مع الإيقاع اليومي

أحد أكبر التغييرات يتمثل في المرونة التي تقدمها الشاشات القابلة للطي. فقد أصبح المستخدم قادرًا على الانتقال بسرعة من شاشة هاتف تقليدية خفيفة وسهلة الحمل، إلى شاشة واسعة توفر تجربة تشبه الأجهزة اللوحية. 

هذا التكيف الفوري غيّر بشكل جذري تعامل المستخدم مع المحتوى؛ فالقراءة، والبث، وتصفح الملفات، أصبحت أكثر راحة من أي وقت مضى.

إنتاجية لم تكن ممكنة سابقًا على الهواتف العادية 

مع تطور الأجهزة الحديثة، ظهرت إمكانيات جديدة لم تكن متاحة على الهواتف المسطحة، مثل تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ بسهولة، وإدارة البريد والمستندات بفاعلية، وتحرير الصور والفيديو على مساحة عمل أكبر. هذا التطور جعل الهاتف القابل للطي أقرب لما يمكن وصفه بأنه جهاز «هجين» بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي.

التصوير بطرق مبتكرة بفضل مرونة الشكل  

التصميم القابل للطي لم يؤثر على الشاشة فقط، بل منح المستخدم أدوات تصوير جديدة أيضًا. مع إمكانية تثبيت الهاتف في وضعيات غير مسبوقة دون الحاجة لحامل خارجي، أصبح التقاط الصور الجماعية، واللقطات الليلية الطويلة، وتصوير الفيديو المستقر، أسهل وأكثر إبداعًا. وبذلك تحولت الشاشة من مجرد أداة عرض إلى جزء من تجربة التصوير نفسها.

تجربة ترفيه أكثر عمقًا 

يفضل كثير من المستخدمين مشاهدة المحتوى على الشاشات الكبيرة، لكنهم لا يريدون حمل جهاز لوحي طوال الوقت. هنا برزت الهواتف القابلة للطي كحل ذكي، إذ تقدم شاشة كبيرة عند الحاجة، وتعود مدمجة وسهلة الحمل عند إغلاقها، ما أعاد تعريف مفهوم الترفيه المحمول.

إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز

مع كل هذه التحولات، أصبح الهاتف القابل للطي يعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والشاشة، ليس فقط كأداة معلومات، بل كعنصر ينسجم مع نمط حياة متغير، يجمع بين العملية والإبداع، العمل والترفيه، وسرعة التنقل والمساحة الواسعة.

ومع استمرار إطلاق هواتف جديدة تعتمد على تصميمات أكثر جرأة وابتكارًا، يبدو أن هذه الفئة ليست مجرد موضة تكنولوجية، بل مرحلة جديدة من تطور الشاشات المحمولة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتعيد رسم حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف بالفعل.

طباعة شارك محمول قابل للطى اداء

مقالات مشابهة

  • هيئة الاستثمار تبحث التعاون مع IT Park أوزبكستان لدعم الشركات التكنولوجية
  • مذكرة تفاهم بين هيئة الاستثمار وبنك الإمارات دبي الوطني لتعزيز الاستثمار
  • هيئة الاستثمار توقع مذكرة تفاهم لتعزيز وترويج الفرص الاستثمارية في مصر
  • خدمة كليك للتحويل الفوري تسجل نموًا بنسبة 28% بعدد المستخدمين
  • موتورولا ستنافس سامسونغ وغوغل في فئة جديدة من الهواتف القابلة للطي
  • زحمة سير خانقة تعيق مداخل بيروت الرئيسية
  • سايمون شيمانسكي رئيس قسم النمو في شركة إكس تي بي العالمية: الذكاء الاصطناعي شريك ومساعد في الرحلة المالية وعملية الاستثمار
  • هجليج والمسيرية: التصفية والخطر الخارجي
  • ندّاف قدّمت تصريح الذمّة المالية إلى هيئة مكافحة الفساد
  • كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟