بعد قرون من اختفائها.. قطعة أثرية نادرة تعود لزمن المسيحية الأولى تظهر من جديد (صور)
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
عثر فريق من الباحثين في مدينة ليدز البريطانية على صليب صدري مذهّب نادر يعود للقرن الثامن الميلادي، في اكتشاف أثري مهم يسلط الضوء على الحقبة المسيحية المبكرة في المنطقة.
وتم العثور على القطعة الأثرية المصنوعة من الفضة المغطاة بطبقة ذهبية رقيقة في أحد الحقول المحلية بواسطة شخص كان يستخدم جهازا للكشف عن المعادن العام الماضي.
وعلى الرغم من فقدان أحد أجزاء الصليب والحجر الكريم الذي كان يزين وسطه، إلا أن القطعة ما زالت تحتفظ بجمالها ودقة صنعها.
وأوضحت كات باكستر، أمينة الآثار في متاحف ليدز، أن هذا الصليب كان على الأرجح ملكاً لشخصية دينية أو سياسية مهمة في المجتمع الساكسوني، حيث كان يُعتبر رمزا للمكانة الاجتماعية والدينية.
وأضافت: “الزخارف الدقيقة التي تغطي كلا وجهي الصليب تشير إلى أنه صُمم ليتدلى من العنق، مما يؤكد أهميته كرمز ديني”.
ويعود تاريخ الصليب إلى الفترة التي كانت فيها ليدز جزءا من مملكة نورثمبريا، التي شهدت تحولا دينيا مهما من الوثنية إلى المسيحية خلال القرن السابع الميلادي. ويعتبر هذا الاكتشاف دليلاً مادياً على انتشار المسيحية في المنطقة خلال تلك الفترة المبكرة.
من جهتها، أعربت سالما عارف، عضو مجلس مدينة ليدز، عن سعادتها بهذا الاكتشاف قائلة: “هذه القطعة الأثرية الاستثنائية تذكرنا بالتاريخ الغني لمنطقتنا، وتؤكد أهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي للأجيال القادمة”.
ويأتي هذا الاكتشاف ضمن سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة في منطقة ليدز خلال السنوات الأخيرة، مما يساعد الباحثين على فهم أفضل للحياة الاجتماعية والدينية في العصور الوسطى المبكرة.
تجدر الإشارة إلى أن المدينة شهدت سابقاً اكتشافات أثرية مهمة أخرى، بما في ذلك مقبرة تعود للعصر الروماني وعشرات القطع الأثرية من العصر الفيكتوري.
المصدر: The Post
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غيابي كان في مصلحتي .. آمال ماهر تكشف سر اختفائها
تحدثت الفنانة آمال ماهر عن فترة غيابها الأخيرة عن الساحة الفنية، مؤكدة أن هذا الابتعاد كان قرارًا مدروسًا يصب في مصلحتها الشخصية والفنية.
وقالت آمال ماهر، في حوار خاص مع مجلة Vogue Arabia:"الغياب كان في مصلحتي، وأخذت وقتي في التحضير للألبوم الجديد بشكل مكثف.. وهتشعروا بده لما الألبوم ينزل".
وتطرقت آمال ماهر إلى علاقتها العميقة بالموسيقى، مشيرة إلى أنها تشكل جزءًا أساسيًا من حياتها، مضيفة: "المزيكا دايمًا كانت جزء لا يتجزأ من حياتي، وهي طريقتي اللي بعبر بيها عن نفسي، وخصوصًا في اللحظات اللي الكلام فيها مش كفاية".
وأضافت: "كل مرة بشتغل على مشروع جديد، بكتشف جانب مختلف وجديد في نفسي".